اداب الرافدین

           تُعدُّ ترجمة التعبیرات الاصطلاحیة الریاضیة من اللغة الإنجلیزیة إلى اللغة العربیة مهمة صعبة للمترجمین؛ إِذ تزداد صعوبة هذه المهمة عندما یتم فصل هذه التعبیرات عن سیاقها، وتهدف هذه الدراسة إلى تحدید تأثیر السیاق فی مساعدة المترجمین على تقدیم تراجم مناسبة لمثل هکذا مصطلحات ولاسیَّما تلک التی تتأثَّر بأنواع المصطلحات، وتفترض الدراسة أَنَّ السیاق لا یمکن الاستغناء عنه فی ترجمة التعابیر الاصطلاحیة الریاضیَّة، کما تفترض هذه الدراسة أَنَّ نوع المصطلح یؤثر فی تحقیق تراجم صحیحة أو غیر صحیحة، وتتألف البیانات المستخدمة فی تحلیل هذه الدراسة من 10 تعابیر اصطلاحیة ریاضیة؛ إِذ اختار البحث 10 أنواع مختلفة من الألعاب الریاضیة المألوفة وغیر المألوفة فضلًا عن أَنَّ اختیارها اعتمد على نوع المصطلح طبقًا لنموذج مون (1998)، مع بعض التعدیلات، وأُعطیت هذه التعابیر لعشرة مدرسین من قسم الترجمة، کلیة الآداب، جامعة الموصل، على شکل اختبارین لیتم ترجمتها إِلى اللغة العربیة؛ إِذ وضعت هذا التعابیر فی سیاقین: بدون سیاق وفی سیاق اللغة الیومیة، وتظهر نتائج الدراسة أَنَّ السیاق له تأثیر إِیجابی فی تحقیق تراجم صحیحة، کما تظهر النتائج أَیضًا أَنَّ نوع المصطلح یؤدِّی دورًا أساسیًا وفعالًا فی تقدیم تراجم صحیحة ولاسیَّما فی ترجمة هکذا نوع من المصطلحات.

      یُعدُّ هذا البحث محاولة لدراسة عملیة الترمیز (تظمین المحتوى) الدلالی (أو الوصفی)  والإِجرائی (أو السیاقی) المرتبطة بمجموعة من أَدوات الخطاب، وهی کالآتی: "باهی"، "نقرة صوت باللسان مع إماءة بالرأس"، "أیوه"، "أوکی"، "إم-هم" (صوت قصیر یصدر بدون فتح الفم)، "آآه" (صوت طویل یصدر بفتح الفم)، "معلش" و "ملاخر"، المستعملة فی اللهجة العربیة اللیبیة المتمثلة فی التخاطب الیومی لمجتمع طبرق، وتفترض هذه الدراسة أَنَّ هذه الأدوات لدیها وظائف تفاعلیة إجرائیة منوعة ومترابطة. وطبقًا لهذه الوظائف تفهم هذه الأدوات هنا على إِنَّها أَدوات أَو تعابیر ترمیز إجرائیة تقدم استراتیجیة استنتاجیة للمتحاورین، تساعد على الوصول إلى محتوى الترمیز الدلالی  للخطاب، وهذه الاستراتیجیة التی هی إجرائیة بطبیعتها تُعدُّ ضروریة بما یخص حدود وقیود ترابط المعنى المفروضة على سیاق الخطاب، وتحقیقًا لهذه الغایة، فإنَّ أَدوات الخطاب هذه بترمیزها الدلالی والإجرائی تم تحلیلها وشرحها، فی هذه البحث، ضمن إِطار منهج مطور، یستند على المبادئ النظریة العامة للنظریة الترابطیة التی وضعها کل من سبیربر وویلسون (1995)؛ وبالتحدید مفهوم القیود التی تفرضها التعابیر الإجرائیة على الترابطیة. وفی هذا الإطار التحلیلی، تم تحلیل أمثلة توضیحیة تم جمعها من المحادثات الیومیة، وقد أسفر هذا التحلیل عن بعض النتائج الممیزة، ومن أَهم هذه النتائج تلک التی تنص على أن استخدام هذه الأدوات الخطابیة من المتحدثین فی هذا المجتمع له دوافع سیاقیة، وذلک نتیجة للترمیز الإجرائی، من خلال وظائف خطابیة مختلفة، وکذلک له محفزات إدراکیة، نتیجة لتأثیر الترمیز الدلالی، وذلک من خلال فرض بعض القیود أو المحددات الضروریة على ترابطیة المعنى، الخاصة بخطاب السیاق. وهذا بدوره تمخض عن استنتاج مفاده أن العلاقة التفاعلیة بین الترمیز الإجرائی والترمیز الدلالی لهذه الأدوات المستعملة بالنص مهمة وضروریة وبذلک یتوجب على من یستعمل هذه الأدوات أن یفهم طبیعة هذه العلاقة وأن یطبقها أینما أستعمل هذه الأدوات فی خطاباته ومحادثاته الیومیة، حیث أن هذه العلاقة من شأنها أن تسهل الفهم الدلالی الجید للنص المراد التحدث فیه.

تهدف الدراسة إِلى تحلیل ترجمة شواهد الطباق وتقییمها من اللغة الإِنکلیزیة إِلى اللغة العربیة، ومن أَجل المضی قدماً نحو تحقیق هذا الهدف، انتخبت الدراسة عشرین شاهدًا للطباق من مسرحیة شکسبیر”رومیو وجولیت“، فضلاً عن اختیار أربع ترجمات عربیة مختلفة لها، قام بترجمتها کل من: عنانی، وعمر، وجمال، وحسین، وتمت عملیة تحلیل الترجمات بغیة تبریر التقییمات للتراجم، وبقدر تعلق الأَمر بالتقییم فیما لو أن الترجمات التی قدمها المترجمون لشواهد الطباق - موضوع الدراسة – ملائمة أم لا، فقد صیغت على أساس ما إذا کانت تنضوی تحتها تأثیرات ملائمة أم لا؛ إذ تُعدُّ التأثیرات الملائمة وغیر الملائمة بمثابة نتائج توضح ما إذا کانت الترجمات قد حافظت على المتغیرات الدلالیة والترکیبیة التی اقترحها الباحث أَم لا، وتمثل المتغیرات الثلاثة المقترحة (أعنی: الشکل المفرداتی، والترکیب القواعدی، والمعنى التقابلی) إِسهامات رئیسة لهذا العمل، ولاسیَّما أَنَّه لیس ثمة دراسات أُخرى تتضمن هکذا مجموعة من المتغیرات لتحلیل وتقییم ترجمات الطباق، فضلاً عن أن الإبقاء على تلک المتغیرات یعضد الفرضیة التی تقوم علیها الدراسة، ألا وهی اعتماد الطریقة الدلالیة فی ترجمة شواهد الطباق على اعتبار أنها الطریقة الأفضل من تلک الموسومة بالتواصلیة، ویعزى السبب فی ذلک إلى أن الترجمة الدلالیة أکثر اقتصادیة فی ترجمة شواهد الطباق, وتسهم فی الحفاظ على المعنى دون تغییر، وتحصل على تأثیرات مماثلة لتلک التی فی النص الأَصل، والنتائج تبیِّن أَنَّ اعتماد الترجمة الدلالیة فی ترجمة شواهد الطباق عن طریق الحفاظ على المتغیرات الخاصة بالشکل المفرداتی والترکیب القواعدی والمعنى التقابلی، تنتج تأثیرات ملائمة بدلًا من غیر الملائمة، وتؤدی إلى تقییمات واعتماد ترجمات ملائمة بدلًا من غیر الملائمة.

      إِنَّ الهدف من البحث هو التحقق من أَثر استخدام طریقة التدریس الظاهریة فی تطویر البلاغة اللفظیة، واستخدام استراتیجیات التواصل لدى المتعلمین العراقیین للغة الإِنکلیزیة بوصفها لغة أَجنبیة، وقد اقترحت الدراسة التی من خلالها سیتم تقدیم أُسلوب تدریس جدید یهدف لتدریس الطلبة وبطریقة ظاهریة بعض استراتیجیات التواصل الَّتی من خلالها سیمتلک الطالب القدرة على التلاعب بکیفیة استخدام اللغة لتعویض النقص فی المعرفة اللغویة لدیه، وبهذا سیکون قادرًا على إِدارة نقاش وإِیصال رسالته للآخرین.
       واختیار40  طالبًا عراقیًا ممَّن یتعلَّمون اللغة الإِنکلیزیة (بوصفها لغة أَجنبیة) من جامعة الموصل کلیة التربیة للعلوم الإِنسانیة قسم اللغة الإِنکلیزیة، وتم توزیعهم على مجموعتین: (مجموعة تجریبیة، ومجموعة ضابطة)، (نعم المقصود هنا هو کلمة controlled) . تم تدریس المجموعة التجریبیة بعض استراتیجیات التواصل باتباع طریقة التلقین الظاهری، بینما تم تدریس المجموعة الضابطة باتباع الطریقة التواصلیة ومن دون ای ترکیز او ذکر لاستراتیجیات التواصل. تم اختبار الطلاب قبلیًا وبعدیًا؛ وذلک لقیاس مدى تطور استخدام استراتیجیات التواصل والبلاغة اللفظیة لدیهم، وحصلت مقابلات استرجاعیة مباشرة بعد کل امتحان لنسبة 25% من الطلبة وذلک للتحقق ولضمان مصداقیة استراتیجیات التواصل التی تم التعرف علیها خلال الاختبارات، وأَکمل الطلاب ملء الاستبانة مرتین: مرة بعد الامتحان القبلی، وأُخرى بعد الامتحان البعدی وذلک لتعویض أَی نقص محتمل فی البیانات التی ستقدمها الطرائق المذکورة آنفًا، وفی الحقیقة إِنَّ الاستبانة ستتیح الفرصة لتقییم مدى أَوسع من استراتیجیات التواصل.
          وأَظهرت النتائج بشکل جلیٍّ أَنَّ المجموعة التجریبیة قد طوَّرت استخدامها لاستراتیجیات التواصل، وهذا التطوّر قد انعکس وبشکل ملحوظ فی تطویر البلاغة اللفظیة لدیهم، أَمَّا بالنسبة للمجموعة الضابطة فالنتائج جاءت بصورة مغایرة؛ إِذ إِنَّ هذه المجموعة لم تظهر أَی تطور ملحوظ لا فی استراتیجیات التواصل ولا فی البلاغة اللفظیة لدى طلابها.

         یمثِّل هذا البحث المعنون بـــ( الترمیز فی نماذج من شعر بشار بن برد) دراسة  لمفهوم الرمز عند العرب والغرب فی العصور القدیمة والحدیثة ، وکذلک تبیان مراحل تطور معنى الرمز ودلالاته المتعددة، کذلک یتضمن هذه البحث المجال التحلیلی لنماذج شعریة مختارة ذات أبعاد ومدلولات ترمیزیة. وکانت الرؤیة المنهجیة لهذه الدراسة ترتکز على المقاربة التداولیة للنصوص الشعریة مع الاستفادة من الأسلوبیة وعلم الدلالة فی عملیة التحلیل ؛ وذلک لإظهار فاعلیة اشتغال الرموز، ودورها فی تفعیل المعانی والدلالات الرمزیة فی النص الشعری. وهذه المعانی الرمزیة تجلّتْ فی موضوعات عدة منها: المرأة بوصفها ملاذًا نفسیًا ووجودیًا للشاعر، واللیل الدال على الوحدة والألم الدائم، والطلل بوصفه رمزا للخواء والفراق الطویل، والفرس بوصفه رمزا للبأس والرحلة والصاحب فی السفر.

          یتناول هذا البحث الفنون البلاغیة فی حدیث الطاعون من الوجهة التداولیة وموقع هذه الفنون من نظریة الافعال الکلامیة، إِذ  تعد هذه الرکیزة الاساسیة التی قام علیها الاتجاه التداولی، فاللغة لیست مجرد وسیلة تبلیغ وتواصل بل هی اداة یستعملها المتکلمون للتأثیر فی متلقی الخطاب، وممَّا لاشک فیه أن أی محاولة استنطاقیة لتراثنا البلاغی، ترمی بنا نحو ذخر معرفی ثمین یمد جذور التلاقی المفاهیمی مع ما أَقرَّته الدراسات التداولیة المعاصرة وهی  تتعامل مع الظاهرة اللغویة بمختلف أَشکالها وصورها وتسعى الدراسة إِلى الکشف عن قصدیة هذه الفنون فی سیاق النص الواردة فیه موضحة الى ای مدى یؤدی السیاق اللغوی والمقامی دورًا فی فهم وإِبلاغ الوظائف التداولیة فیها.

فإنَّ موضوع الاحتراس الذی هو من علم المعانی، وأَحد فروع الإِطناب من المواضع التی تهتم بتفسیر المقصود لدى المتکلم وإزالة الإبهام لدى السامع، وقد تم تطبیق الموضوع على أَحادیث الرسول مقتصرة على صحیح البخاری، وتفسیر المراد بقوله ودفع الإیهام والشک لدى المستمع؛ إِذ کان البحث بعنوان "الاحتراس فی سیاق المعاملات فی صحیح البخاری" وبذلک فقد تم تناول الموضوع فی مبحثین: المبحث الأول: بعنوان الاحتراس فی سیاق البیع، والمبحث الثانی: بعنوان الاحتراس فی سیاق الأحوال الشخصیة. حیث تناولت فی کل مبحث أربعة نماذج من الأحادیث مفسرة ایاها مع بیان الشاهد الاحتراسی فیها.

تسهم مصطلحات الشخصیة فی الإشارة إلى سماتها الممیزة وأوصافها وکذلک توصیفها، والتفسیر لشخصیات الروایة فی بدئها یسهل الوصف واکتشاف سرها وأخیراً تثبیتها فی ذهن القارئ، والتفرد من شکله الخاص، وفی روایة مدینة الله، تتعدد الشخصیات غیر المبدئیة، ولذا فهی تأخذ العدید من الأسماء التی تختلف أحیانًا أو لا تختلف عن مکون الشخصیة، وبعض هذه الأسماء لا یحتوی على أی دلالة تشیر أو تتطابق مع دلالة الأحرف ، بل مجرد اسم یشیر إلى جنسیة الحرف سواء أسماء عربیة أو غیر عربیة.
وتمثل هذه الدراسة محاولة لشرح مصطلحات الشخصیة غیر المبدئیة فی روایة مدینة الله التی کتبها حسن حمید.

         یهدف البحث إلى الکشف عن المصطلحات النقدیة والبلاغیة المزدوجة عند البغدادی الَّتی ذکرها فی کتابه (قانون البلاغة فی نقد النثر والشعر), وقد عدت إحدى المصطلحات العربیة التی لقیت العنایة والاهتمام من قِبل البغدادی وممن تقدمه ومن                                                                جاء بعده من النقاد والبلاغیین، وعلیه فقد توزعت الدراسة على ثلاث مباحث الأول ألقى الضوء على المصطلحات الشعریة المزدوجة وهی:(الاستدراک والرجوع, الکنایة والتعریض), والمبحث الثانی تناول المصطلحات النثریة المزدوجة وهی:(السجع والازدواج, الهذر والتبعید), والمصطلحات المزدوجة والمشترکة بین الشعری والنثری وهی: (العکس والتبدیل), والبحث فی دلالاتها المتعددة اللغویة والاصطلاحیة.
         وعدَّ البغدادی مصطلحات الاستدراک والرجوع والکنایة والتعریض من المصطلحات المتعلقة ببلاغة الشعر ونقده دون النثر, وخص مصطلحی السجع والازدواج ببلاغة النثر ونقده دون الشعر, وجعل مصطلح العکس والتبدیل من المصطلحات التی تخرج إلى باب المصطلحات المشترکة بین الشعر والنثر.

       إنّ القرآن الکریم هو خطاب الله تعالى للناس کافّة الرجال والنساء، وإذا خاطب المؤمنین بالمذکر، فالمعنى أنّ المؤمنات مخاطبات من باب التغلیب الذی اشتهرت به العرب ، وجاء القرآن بلغة العرب وأسالیبها اللغویة .
     إلاّ أنّ ثمـة مواضع توجّـه الخطاب فیها إلى النساء بشکل مباشر، وذلک لخصوصیة الخطـاب ، أی أنّ الخطاب موجّه لفئـة محددة من النسـاء، کما فی قوله تعالى: ﭽﭸ  ﭹ     ﭺ  ﭻ  ﭼﭽﭼ [ سورة البقــرة : من الآیة 228 ]، أو قولــه تعالـى : ﭽ ﮩ  ﮪ  ﮫ  ﮬ   ﮭ  ﮮﮯ,,,  ﭼ [ سورة البقرة:من الآیة 233 ]، إذ یختص الخطاب بفئة خاصة لها أحکام فقهیة خاصة ، کذلک المتوفى عنهنَّ أزواجهنَّ أو القواعد من النساء، أو زوجات النبی r، وما لهُنَّ من خصوصیة الأحکام ، وخصوصیة الوضع الاجتماعی .
   وفی القضایا الخاصة بالنساء، الأمر بالحجاب والاحتشام، وجاء فی آیتین، أولهما : قوله تعالى : ﭽ ﮐ  ﮑ    ﮒ  ﮓ  ﮔ  ﮕ  ﮖ  ﮗ  ﮘ    ﮙ  ﮚ    ﮛ  ﮜ  ﮝﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ  ﮢﮣ   ﮤ  ﮥ   ﮦ  ﮧ  ﮨ ﭼ [سورة النور:من الآیة 31 ] والثانیة: قولـه: ﭽ ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ  ﮢ  ﮣ  ﮤ    ﮥ  ﮦ  ﮧ...ﭼ [ سورة الأحزاب :من الآیة 59 ] .
     أمّا فی مجال القصص القرآنی فالمُلاحظ قلّة النساء المخاطبات، أی فی خطاب الله تعالى إلیهنَّ وهُنَّ صنفین: المؤمنات أم موسى، وجاء خطابها فی آیتین، أولهما قوله تعالى :  ﭽ ﭑ  ﭒ  ﭓ     ﭔ  ﭕ  ﭖ  $ ﭘ  ﭙ  ﭚ  ﭛ  ﭜ   ﭝ  ﭞ    ...ﭼ [سورة طه : 38ـ39 ] ، والثانیة : ﭽ ﭞ  ﭟ     ﭠ     ﭡ   ﭢ  ﭣﭤ  ...ﭼ [ سورة القصص :من الآیة 7 ] ، أمّا الصنف الثانی فَهًُنَّ العاصیتان امرأة نـوح وامرأة لوط فی قوله تعالى : ﭽ ... ﮦ  ﮧ  ﮨ    ﮩ  ﮪ  ﭼ [ سورة التحریم :من الآیة 10 ] ، وسأنتخب للتحلیل آیة واحدة من آیات الأحکام، والثانیة من آیات القصص القرآنی .    

            یقسم الفعل الثلاثی من حیث التجرد والزیادة على قسمین: مجرد, ومزید, والمزید إمّا أن یکون مزیداً بحرف واحد, أو مزیداً بحرفین, أو مزیداً بثلاثة أحرف, وهو أقصى ما یصل إلیه الفعل, وبذلک یکون ستة أحرف إذ لا یوجد فعل وعدد حروفه أکثر من ذلک, کل زیادة على أصل الفعل تأتی لمعنى یقتضیه الفعل والسیاق الذی ورد فیه, وکما یقال: کل زیادة فی المبنى تؤدی إلى زیادة فی المعنى. وبناءا (فعّلَ وتفعّلَ) من أبنیة الفعل المزید فبناء (فَعّلَ) المزید بحرف واحد, وبناء (تَفعّل) المزید بحرفین, ولهذین البناءین دلالات مختلفة یحددها سیاق الآیة التی ورد فیها الفعل منها ما دلّ على التکثیر, والسلب, والتکلف, والتعدیة, والصیرورة, وغیرها من المعانی وفق ما نتوصل إلیه من خلال تحلیل دلالة بعض الأفعال والوقوف علیها. وأکثر دلالات الأفعال الواردة فی سورة المائدة الکریمة التی جاءت على بناء (فعّل) هی التکثیر جاء بعده الصیرورة, وبعد ذلک السلب والإزالة, ثم النسبة, والتعدیة. أمّا بناء (تفعّل) فأکثر ما جاء من دلالاته التکرار وبعد ذلک المطاوعة, والاجتهاد فی طلب الشیء والتکلف.

     تعد الاستراتیجیة مفهومًا حدیثًا دخل إلى الجانب الأدبی بفعل التعریب ، وإن کان لا بد من مقاربة مفهومه مع المصطلحات العربیة ، لوجدنا بأن مصطلح الوسیلة أو الطریقة المنظمة هی أقرب ما یکون إلى الفهم الاستراتیجی؛ لأنه یعنی الطرائق الصحیحة المستخدمة من أجل تحقیق غایة أدبیة تشد الأذهان، وتسحر الذوق .

تُعدُّ الروابط اللغویة والأسالیب البلاغیة آلیة حجاجیة وإقناعیة لأنهما؛ یعتمدان اللغة عنصرًا أساسیًا للتأثیر والإقناع أولًا ، وعاملًا مهمًا فی ربط النص الأدبی الحجاجی وتوضیح دلالاته ، وبما أن النص الحجاجی الأدبی موجه للطفل وجب انتقاء روابط  وأسالیب تعمل على شد الذهن وتوجیه الانتباه تجاه النص المقروء، وقد وجدنا هذه المیزة عند طلال حسن إذ  قدم نصه الأدبی بصورة تعتمد على التشویق والإثارة ، فشحذ الذهن عبر اللغة بوصفها عنصرًا أخاذًا فی توضیح دلالات النص، کما أعطى صورة مقربة للطفل باستعماله أسالیب بلاغیة، وبهذا استطاع تقریب  المفاهیم للمتلقی؛ لأَنَّ ما یحکم النص دلالاته المضمرة التی یبدعها الکاتب باستعماله للروابط اللغویة والأسالیب البلاغیة؛ لذا قسمنا البحث الى مبحثین الاول :معنون بالروابط اللغویة الحجاجیة التی قسمنها الى ثمانیة روابط وقد درجنها حسب هیمنتها فی ادب طلال حسن ام المبحث الثانی والمعنون بالأَسالیب البلاغیة الحجاجیة فقد قسمناها الى الاسالیب البیانیة والاسالیب البدیعیة .

        للمکان المغلق غالبا حدود تحدّه قد تکون مادیة یراها الشاعر أو نفسیة یحس بها, إنَّ الانفتاح والانغلاق للأماکن موضوع نسبی یختلف من شخص لآخر, ولایعنی المکان المغلق انه کالسجن ولکن یقصد به الذی یحوی على حدود معینة, وقد جاء البحث کاشفاً لأسرار تلک الأماکن فی شعر قیس بن الملوح, فالدار, والخیمة, والقبر أماکن قد کانت خیر معبرٍ عن دواخل الشاعر فی حبه للیلى, حیث حلت تلک الأماکن محل المحبوبة, فهو یرى فی جدرانها صورة لیلى؛ لذلک جاء المکان المغلق فی شعرهِ یحمل دلائل مادیة ملموسة مثل الجدران والخیام أو معنویة مثل الأمکنة الوجدانیة التی یؤکد الشاعر على إنَّها أمکنة خاصة بلیلى ولا یحلُها غیر لیلى والبحث یکشف فاعلیة تلک الأمکنة ودلالة انغلاقها وتأثیرها فی شعر قیس بن الملوح. وجاءت خطة البحث مکونة من ملخصین عربی وانکلیزی ومقدمة وتقسیماً للأماکن المغلقة التی وردت فی شعر قیس بن الملوح وتحلیلها وبیان م

        فقد جاء هذا البحث المیسر لیبین دور الخطیب التبریزی المتوفى سنة (502هـ) رحمه الله؛ إِذ ذکر بعضاً من مصطلحات علم البیان أثناء شرحه لدیوان ابی تمام، وقد جاء ترتیب البحث کالنحو التالی، إذ ذکرتُ فیه المصطلحات حسب الترتیب الهجائی لسهولة وصول المتلقی الیها. والمصطلحات کما یأتی: التشبیه، التعریض، الاستعارة، الکنایة، المجاز.
          ثم تناول البحث ذکر المصطلح (لغة) وکان معجم (لسان العرب) هو المعوّل علیه، وذلک لشمولیته وتنوع استعراضه لجذر الفعل. ثم ذکرت تعریف المصطلح اصطلاحیاً، وبالاعتماد على معاجم النقد والبلاغة. ومن ثم تأصیل المصطلح من الجاحظ (255هـ) الى عصر الخطیب التبریزی(502هـ)، والى عدد من النقّاد الذین جاءوا بعده؛ وذلک لیتبین لنا رأى التبریزی وسعیه فی استعراض تلک المصطلحات ومدى موافقته او اختلافه مع سابقیه، علماً أنّه کان یذکر المصطلح النقدی أو البلاغی دون التوسّع فیه أو حتى إعطاء تعریف له أو تحدید نوعه أو ذکر أحد فروعه. وهذا ما سنلاحظه وسنجده إن شاء الله من خلال هذا البحث، ومن الله التوفیق.

لم تحظَ جملة الصلة فی العربیة بدراسة مستقلّة وافیة شاملة تقف على دراستها أبنیةً وتراکیبَ، ماعدا بعض الدراسات القرآنیة المعدودة؛ لذا عنى البحث بدراسة أبنیة جملة الصلة الفعلیَّة المتعلّقة باسمی الموصول : (اللَّائی) و(اللَّاتی) المختصین بالنسوة وتراکیبهما، ولاسیَّما أنَّهما لم یُفردا بدراسة مستقلة على الرغم من أنّ الناظر إلى جملة صلة الموصول سیجدها ترکیباً لغویاً، متکامل البنیة النحویة، حاویاً لشبکة الوظائف الُّدنیا من حیث الإِسنادُ، وهذا ما ألزمنا دراسة أبنیتها الصرفیّة وتراکیبها النحویَّة .

یسلط البحثُ الضوءَ على العلامات التی تضمَّنتها روایة (فارابا) للکاتب عبد المنعم الأمیر، فقد اختزلت الروایة تاریخ الاستبداد فی المدینة منذ زمن النمرود وحتى تاریخ کتابة الروایة لذا جاءت لغتها محمَّلة بالعلامات الموحیّة والرموز العمیقة، مثل أیقونة المستبد والرموز التی أحاطت بالضحایا وجاء البحث على مِهادٍ نظری ومبحثین، اختص المِهاد بمعنى  الاستبداد وإمکانیَّة تناسُخهِ والظروف المُساعدة على ذلک، کما أشار المِهاد إلى منهج الدراسة وشیء عن تاریخ السیمیائیة وأبرز من نظَّر لها وعلاقتها بالروایة، والمبحث الأوَّل أُفرد لتحلیل أیقونة المُستبد وتمظهراتهِ فی الروایة من الناحیة اللغویَّة والمعجمیّة والأبعاد الاجتماعیَّة للمفردة، أمَّا المبحث الثانی فیبین مسار الضحیَّة وردَّة فعلها عبر  رمزیّة الألوان.

      یهدف البحث إلى إبراز قیمة النص، من خلال الدراسة التحلیلیة لفن (التوقیعات) التی وُقِعَت على أیدی الخلفاء الفصحاء الراشدین(رضی الله عنهم) متضمنة الحِکَم والقول البلیغ والعِضة؛ فآثرت أن یکون عنوان بحثی ومن هذا المنطلق (فن التوقیعات فی عصر صدر الإسلام - دراسة تحلیلیة -)، فضلًا عن عدم وجود دراسة درست التوقیعات دراسة تحلیلیة بحتة فی ذلک العصر تحدیدًا، إذ أنَ فن التوقیعات من الفنون الأدبیة النثریة التی نمت وتطورت فی عصر صدر الإسلام؛ لکنه لم یصل إلى درجة الذیوع والشهرة إلا فی العصر العباسی، والتوقیعات عبارة عن کلمات أو عبارات موجزة بکمها، بلیغة مقنعة فی معانیها، یکتبها الخلیفة أو الوزیر على ما یرد علیه من رسائل تتضمن قضیة أو مسألة، أو شکوى، أو طلب، أو توجیه من قبل الخلیفة أو الوزیر، ویکون شکل التوقیع عبارة عن آیة قرآنیة، أو حدیثًا نبویًا شریفًا، أو حکمة، أو مثلًا، أو قولًا سائرًا، شرط أن یکون ذلک التوقیع ملائمًا للقضیة أو المسألة التی وُقِعَ فیها، إذ هو فن قدیم حدیث؛ قدیم من حیث النشأة والتطور، حدیث من حیث شبهه بفن توجیه المعاملات الرسمیة فی الإدارة الحدیثة، والتی تصدر عن رئیس المؤسسة أو الدائرة؛ وذلک من خلال کلمات موجزة أیضا للتعبیر عن إجابة لموضوع ما0

        کان للمذهب المالکی فی السودان الغربی دور کبیر فی إِصلاح المجتمع السودانی وهذا کان بفضل الفقهاء المالکیة الذین أَسهموا مساهمة فاعلة فی توعیة المجتمع والقضاء على الطبقیة والعنصریة التی کانت سائدة فی ذلک الوقت، فقد کان الفقهاء المالکیة یقدمون النصائح إِلى الحکام والمحکومین على  سواء، وقاموا بإزالة الفوارق الطبقیة بین الناس التی کانت مبنیة على لون وجنس وجاه شخص فصارت فیما بعد مبنیة على التقوى والإِیمان، والتغییر الحاصل فی المجتمع لم یشمل الأحرار فقط بل شمل العبید وذلک بتحریرهم من العبودیة عن طریق الإِسلام فمثلاً الذی یضرب عبدهُ متعمداً علیه أن یعتقهُ، وکذلک ان کفاءة الوطء فی رمضان تکون عتق رقبة، والحنث فی الیمین یکون کفارتهُ عتق رقبة ومن الصیغ الأخرى لتحریر العبید هی حالة حدوث ظواهر .

       یُعدُّ حزب الاستقلال رائد الحرکة الوطنیة السیاسیة فی المغرب الَّذی أُسس منذ 11 کانون الثانی ینایر 1944، بقیادة علال الفاسی وأَحمد بلافریج وأَحمد مکوار وعبد الکریم غلاب وآخرون، وفی الیوم ذاته تقدم الحزب بوثیقة عرفت بــ (وثیقه الاستقلال) إِلى سلطان المغرب محمد الخامس الذی بدوره قدمها إِلى سلطات الحمایة الفرنسیة المحتلة وقد ضمت أَهم بنودها انهاء الحمایة على المغرب. ویکون بذلک قد عبر عن طموحات الشعب فی التحرر والاستقلال من الاستعمار الثنائی (الفرنسی- الإِسبانی) وکان للحزب دورًا بارزًا فی مقاومة الاحتلال الأَجنبی دبلوماسیًا وعسکریًا حتَّى نیل المغرب الاستقلال فی 3 اذار/ مارس 1956، کما کان للحزب دور ممیَّز فی التطورات السیاسیة بعد الاستقلال ومازال إِلى الیوم یؤدَّی دورًا کبیرًا فی الحیاة السیاسیة المغربیة.
     وفی ما یخص المدة (1977-1981) کان لحزب الاستقلال نشاطًا ومواقف من التطورات السیاسیة فی المغرب وأَهمها مشارکته فی الائتلاف الحکومی لتنفیذ برنامجه الإِصلاحی، وکما کان له موقفا من التعدیلات الدستوریة لعام 1980، والأَزمة الاقتصادیة التی قادت إِلى قیام انتفاضة 1981، وعرفت بانتفاضة الخبز الأُولى، کما کان له دور من مؤتمر القمة الإفریقیة (نیروبی) فی کینیا 1981.

      تُعدُّ المدَّة الواقعة بین عام 1943 حتى عام 1958 من أعقد المُدد فی تاریخ لبنان المعاصر ، إذ مرت لبنان بمتغیرات على الأصعدة کافة وعلى رأسها الصعید الاجتماعی وذلک نتیجة للإفرازات التی خلفتها سلطة الاحتلال الفرنسی على المجتمع اللبنانی ، ناهیک عن ظروف البلاد التی شهدت تأثراً واضحاً أثناء الحرب العالمیة الثانیة 1939_1945 ، الَّتی شکلت دافعاً واضحاً لنواب بیروت للمطالبة بحقوق فئات المجتمع اللبنانی والعمل على تشریع القوانین التی تهدف إِلى صیانتها ، لذلک آثر الباحث اختیار الموضوع للدور الکبیر الذی أبداه نواب بیروت  فی المدة 1943_1958 الَّذی تکمن أهمیته کونه یعد من الحلقات المهمة التی لها صلة بالفرد اللبنانی وذات أَثر مباشر وعلى رأسها قضایا مهمة وهی العدالة والضمان الاجتماعی والنقابات العمالیة وقضایا الموظفین والقضایا الأخلاقیة والصحة العامة وقضیة السجناء والسجون.

           بعد وفاة السلطان الحسن الأَوَّل فی عام 1894م فی بلاد تادلا کتم حاجبه باحماد خبر وفاته بالاتفاق مع والدة السلطان عبد العزیز من أَجل الوصول إِلى مدینة فاس وعندما وصلت المحلة السلطانیة إِلى بلدة البروج أَعلم باحماد قوَّاد الجیش والأُمراء بوفاة السلطان الحسن الأَوَّل وأَنَّ وصیته تتم على تنصیب ابنه الأَمیر عبد العزیز على العرش, لکنَّ هذا الأَمر لقى معارضة کبیرة من اخوان السلطان عبد العزیز کالمولى أمحمد بن الحسن الأَوَّل والمولى عبد الکبیر لکن هذه المعارضة لم تدم طویلاً؛ إذ استطاع باحماد من إِقناع عبد الکبیر بالبیعة أمام الجمیع باستخدام ذکائه وحنکته فی الأُمور السیاسیة, وعندما تولَّى العرش السلطان عبد العزیز عام 1894م وهو بعمر الأَربعة عشر عاماً صار تحت وصایة باحماد الذی قاد البلاد باسم السلطان عبد العزیز؛ إذ قام بتنصیب المقربین إِلیه بالمناصب الوزاریة وأبعاد المعارضین له المتمثلین بأل الجامعی وکذلک القضاء على التمردات التی قامت ضد حکم السلطان عبد العزیز بوصفه تمردًا لقبیلة الرحامنة وقبیلة الاعشاش .

     إنَّ ظهور منصب إِمرة الأُمراء فی العصر العباسی هو نتیجة للوضع المتردی آنذاک من ضعف الخلافة العباسیة نتیجة سیطرة الأَتراک على مقالید الأَمور خلال المدَّة (295_320ه/907_932م) فضلًا عن تدهور الحالة الاقتصادیة للبلاد وتدخل الجیش فی سیاسة وأُمور الخلافة والتنازع علیها وضعف الخلیفة الراضی بالله وضعف وزرائه فضلًا عن اطماع رجال الدولة بالاستئثار بالمناصب, فقد اطلقت فی هذه المدَّة ید النساء والخدم والقواد والوزراء فی التدخل فی شؤون الدولة وکان أَغلبهم ومن الأَتراک، قسم البحث مقدمة وإِلى فقرات عدة تناولت الفقرة الاولى نبذة تاریخیة عن نشأة وظهور منصب وتناولت الفقرة الثانیة عوامل  ظهور هذا المنصب وهی سبع عوامل وتناولت الفقرة الثالثة ابرز من تولى هذا المنصب وهم ستة کان فی مقدمتهم أَمیر الأُمراء محمد بن رائق وآخرهم أَمیر الأُمراء أَبو جعفر محمد بن یحیى بن شیراز وتناولت الفقرة الرابعة أَهم ما تمیز به عصر منصب إِمرة الأُمراء ثم الخاتمة.

      لا یخفى على أَحد الأثر الواضح للقنوات الفضائیة فی حیاة سکان المجتمعات بکافة فئاتها العمریة والنوعیة: (الطفولة، والشباب، والشیوخ، والمرأة، والرجل)، ومع دخول القنوات الفضائیة إِلى المجتمع العراقی والانتشار السریع فی بیوتات السکان بعد عام 2003 ، بدأت تیارات التأثیر واضحة فی کافة نواحی الحیاة الاجتماعیة للأُسرة فی المجتمع العراقی، ولعلَّ للمرأة نصیب فی هذا التغیر الذی تحدثه القنوات الفضائیة فالبرامج الصحیة وبرامج تثقیف المرأة فی العدید من القنوات الفضائیة المحلیة والعربیة کانت لها الأَثر فی تنمیة ثقافة الإنجاب والصحة الإنجابیة للمرأة العراقیة؛ ولذا انعکاسها فی الأُسرة . وهذا موضوع دراستی .
         وأَهم أهداف الدراسة: (الکشف عن دور القنوات الفضائیة فی تنمیة الصحة الانجابیة للمرأة العراقیة). 
بعض النتائج:
1. أَکدت غالبیة عینة البحث ان القنوات الفضائیة لها الدور الفاعل فی نشر الثقافة الصحیة على نحو عام وثقافة الإنجاب على نحو الخصوص .
2. أَشارت الدراسة المیدانیة ان نسبة (86%) من نساء عینة الدراسة یقمن بمتابعة البرامج الصحیة التی تعرضها القنوات الفضائیة وتقمن بالاعتماد على النصائح الصحیة فیها.

      منذ أَن ولد الإِنسان لجأ إِلى البحث عن مأوى له یقیه من الظروف المحیطة به، ومن أَقرانه من البشر، ومن ثم البحث عن خصوصیة ینفرد بها عن اقرانه، وعلى مر العصور ومع تزاید أَعداد البشر ولاسیَّما بعد الانفجارات السکانیة الأَخیرة أَواخر القرن التاسع عشر بات المأوى من إِحدى الصعوبات التی تواجه سکان المجتمعات وخاصة المجتمعات النامیة، نتیجة لقلة المساکن وقصورها فی مواکبة النمو السکانی للمجتمع، ومن جانب اخر طبیعة الظروف الاجتماعیة والاقتصادیة لسکان المجتمعات، وللارتباط الوثیق بین تلک الظروف والمسکن أَدَّت تلک الظروف دورها البارز فی مدى إِمکانیة الحصول على مسکن من عدمه، فالأزمات الاقتصادیة، والاجتماعیة، والسیاسیة، والدیموغرافیة التی تعصف بالمجتمعات أَثرت بشکل مباشر على امتلاک السکان للمساکن ومن ثم العیش الرغید فیها  .

         یُعدّ کشف الخریطة الإِدراکیة للهولوکوست أو حسب ما یطلق علیها الإِبادة النازیة للیهود من أَکثر الأطروحات التی اهتم بها الفلاسفة وعلماء الاجتماع السیاسی المعاصرون ومن ضمنهم باومان، إذ حاول بعض الباحثین اسقاط حالة الهولوکوست على بعض جوانب التاریخ الدینی والاجتماعی، وبعضهم الآخر تصورها بأنَّها خدعة وضفت لأغراض معینة، بینما نظر باومان للهولوکوست. بأنها وقعت فی بنیة الحداثة الغربیة وفی أوج عظمت الحضارة الغربیة، ولذا صارت مؤشراً لفهم الحداثة التی ینقدها بشدّة ویراها المسؤولة عن الهولوکوست، وعلى هذا الأَساس هی لیست مشکلة یهودیة فقط، ولکن تکن حدثاً فی تاریخ الیهود وحدهم. ومن هنا أتت الهولوکوست فی عدّة صیغ منها المحرقة، والإِبادة الجماعیة، والإِبادة العرقیة النازیة، والإِبادة الجماعیة النازیة، والإِبادة الجماعیة النازیة، والمذبحة، والکارثة، والتطهیر العرقی.

       تستعرض الدراسة التخطیط الاستراتیجی لإِعادة تأهیل المکتبة المرکزیة لجامعة الموصل مع امکانیة وضع خطة استراتیجیة لإِعادة تأهیلها من جدید بما یتلاءم مع مکانتها العلمیة فی الجامعة، تتمثل مشکلة الدراسة فی الأَزمة التی تعرضت لها المکتبة المرکزیة لجامعة الموصل من عناصر تنظیم داعش الإِرهابی، وتنبع أَهمیَّة الدراسة من أَهمیَّة الدور الذی یؤدِّیه التخطیط الاستراتیجی فی المکتبات الجامعیة بدءًا من إِعداد بیان الرؤیة والرسالة والقیم لها وهذا لن یتحقق إِلَّا عن طریق الاستعداد بأُسلوب علمی لمواجهة متطلبات المستقبل وما یحمله من إِشکالیات متعددة تواجه المکتبات الجامعیة، وتهدف الدراسة إِلى التعرف على الأَزمة التی تعرضت لها المکتبة المرکزیة فی جامعة الموصل والتعرف على واقع المکتبة المرکزیة وأَقسامها والأَنشطة والأَعمال التی تقوم بها قبل أَحداث عام 2014 وبعدها والتعریف بخطوات التخطیط الاستراتیجی فی المکتبات ودوره فی إِعادة تأهیل المکتبة المرکزیة والتعرف على أَهم العناصر التی تحتاجها الخطة الاستراتیجیة لإِعادة تأهیل المکتبة المرکزیة فی جامعة الموصل، واتبعت الدراسة منهج دراسة الحالة فی التعرف على واقع المکتبة المرکزیة لجامعة الموصل فضلًا عن مجموعاتها وموظفیها والخدمات المقدمة فیها. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أَبرزها:
1-      تبیَّن من خلال الدراسة أَنَّ المکتبة المرکزیة لجامعة الموصل تعرَّضت إِلى أَکبر هجمة فی تاریخها؛ إذ قام تنظیم داعش فی بدایة عام (2014) بحرق المکتبة المرکزیة فی جامعة الموصل بالکامل وتبیَّن من نتائج عملیة الحرق أَنَّ المکتبة فقدت العدید من الکتب النادرة والمخطوطات والصحف العراقیة التی یعود تاریخها إِلى أوائل القرن العشرین والخرائط والکتب تعود إِلى الفترة العثمانیة.
2-      تبین أَنَّ الموقع البدیل للمکتبة المرکزیة غیر ملائم للعمل المکتبی حالیا حیث یشغل المکان الواحد فی المکتبة أَکثر من قسم ممَّا یعیق عملیة انسیابیة العمل المکتبی فضلًا عن توزیع أَقسام وموظفی المکتبة إِلى أَماکن أُخرى بعیدة عن المکتبة مما یؤدی إِلى صعوبة فی سیر وانسیابیة العمل بین أَقسام المکتبة".
3-      توصلت الدراسة إِلى ان إِعداد خطة استراتیجیة للمکتبة المرکزیة سوف یساعد على أَداء عمل المکتبة والنهوض بها من جدید وإِعادة تأهیلها من خلال اعتماد انموذج فایفر للتخطیط الاستراتیجی وهو انسب انموذج لإِعادة بناء وتطویر المکتبة المرکزیة لجامعة الموصل.
        وخرجت الدراسة بمجموعة من المقترحات کان أَبرزها:
1-      توفیر مبنى ملائم للمکتبة یتسم بالمرونة والقدرة على التوسع والامتداد المستقبلی استنادا إِلى المتطلبات المستقبلیة التی قد تطرأ على المکتبة کزیادة أَعداد المجموعات وزیادة أَعداد المستفیدین.
2-      زودت المکتبة بمصادر المعلومات الحدیثة فی جمیع المجالات المختلفة؛ إِذ یجد المستفیدین کل ما هو جدید فی مجال تخصصه فضلًا عن إِعلام المستفیدین بها عن طریق خدمات المعلومات المتطورة منها خدمة البث الانتقائی للمعلومات وخدمة الإِحاطة الجاریة...الخ.
3-      توظیف تکنولوجیا المعلومات فی کافة أَعمال المکتبة من بناء المجموعات وتطویر الخدمات والعمل على رفع جودة العمل فیها فضلًا عن توفیر أَحدث التقنیات من النظم والأَجهزة لمواکبة التطورات الحاصلة فی مجال العمل المکتبی.

     نظریة الخلق بالفیض والصدور تؤدِّی دورًا بارزًا لدى فلاسفة المسلمین فی تقریر مسائل الصفات الإلهیة والحدیث عن الذات والإرادة وعمل الله تبارک وتعالى فی الکون، وهذه النظریة تمخض عنها مشاکل فلسفیة وعقدیة أنتجت فرقًا وآراءً متعاکسةً ومتضاربة، أولاً بین محلل ومدافع، بدعوى تنزیه واجب الوجود عن العلّل مثل المادة والصورة؛ وثانیًا بین من یراها تقلل من قدرة الله -عزَّ وجل- وتحد من إرادته فرفض القول بها. ومن الرافضین لآراء الفلاسفة وتحلیلهم لمعنى الصدور ’أبو البرکات البغدادی‘ الذی یرد على معطیات هذه النظریة بشکل فلسفی ودینی.

         یُعدُّ الإِمام ابن حجر الهیتمی مفتی مکة من علماء القرن التاسع للهجرة ولد فی قریة محلة الهیتم فی شهر رجب سنة (909ه)، فی قریة ابی الهیتم من قرى مصر، ولهذا نسبة لها فسمی بالهیتمی، نشأ یتیم الأب فتکفله جده برعایته وتربیته، وبعد أَن توفی جده تکفله الشیخان الشناوی والشیخ أَبی الحمائل، وقد تلقى مختلف العلوم على یدیهما، وبعدها انتقل إِلى مکة وأخذ ینهل العلم من کبار علمائها وکان من أَبرزهم الشیخ زکریا الأَنصاری، وتمییز بفطانته وذکائه؛ وکان من العلماء الذین نبغوا وبرعوا فی مختلف العلوم، إِلَّا أنه أشتهر بعلم الفقه والحدیث، الذی صنف فیهما أمَّات الکتب التی صارت مرجعًا مهمًا للأمة الإسلامیة أکثر من اشتهاره بعلم التفسیر، ولذلک لم ینفرد بکتاب تفسیر خاص به مقارنة مع أقرانه من علماء التفسیر، لکن على الرغم من ذلک خلف لنا أقوالًا جمًا فسر فیها بعض الآیات القرآنیة، الَّتی وزعت فی مختلف طیات مصنفاته التی ورثها لنا أثناء مسیرته العلمیة، ومن أبرز مصنفاته: الزواجر عن اقتراف الکبائر، والفتاوى الفقهیة الکبرى، والصواعق المحرقة، والفتاوى الحدیثیة، وافته المنیة فی مکة المکرمة سنة (974ه)، ودفن فی تربة الطبریین.

یقدم نظام المعلومات الجغرافیة أسهل الطرائق والسبل فی قراءة الخریطة وتخطیط ما هو مطلوب طبقاً لقواعد البیانات المتوفرة حول تلک الخریطة وتحلیل الصور الجویة وقراءتها وفرزها، ویمکن استعمال تقنیة GIS لتمثیل المتغیرات الهیدرولوجیة والمورفولوجیة لمظاهر السطح ومنها شبکات الأودیة المائیة بکفاء عالیة وٳخراجها بهیئة نماذج خرائطیة کما هو مؤشر فی البحث الحالی، ٳذ تم دراسة آلیات الاشتقاق للشبکات المائیة من خلال تطبیق نظم المعلومات الجغرافیة GIS بالاستعانة بنماذج رقمیة للارتفاع ( Dem ) ومنها بالتحدید نماذج ( SRTM )؛ لتبیان دقتها المکانیة. وتُعدُّ هذه الدراسات بوابة للتحلیلات المورفومتریة القیاسیة لمظاهر السطح ودراسة خصائصها الشکلیة والمساحیة؛ ولذا الخروج بنماذج تساعدنا فی تحدید واتخاذ القرارات والتطبیقات والمشاریع بأنواعها ومنها الإِروائیة وحصاد المیاه وٳقامة الخزانات المائیة وتشکیل البحیرات وتقنین صرف المیاه. لذا فإِنَّ الهدف النهائی من هذه الدراسة هو ٳعطاء قیمة لتقانة نظم المعلومات الجغرافیة ( GIS ) فی دراسة مکونات