السنة 28، العدد 31، الخریف 1998، الصفحة 5-455
النقد الذاتی فی شعر حیدر محمود
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 7-64
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166604
یهدف هذا البحث الى الکشف عن جانب هام من جوانب الابداع فی ادب الشاعر الأردنی حیدر محمود ، والمتمثل بالحدیث عن النقد الذاتی (نقد الحکام والشعوب) فی شعره. ولعل من المفید أن أشیر وقبل البدء بالحدیث عن شاعرنا الى ان هذا الموضوع (النقد الذاتی) کان وما یزال فی شعرنا العربی الحدیث علامة بارزة تمیز معظم الشعراء العرب ممن ظلوا یؤمنون بأهمیة اداء رسالتهم النبیلة ، ویدرکون ان الادب صورة حیة للمجتمع الذی ینتسبون الیه ، وأن الالتزام تبعة ضخمة لیس الى تجاهلها من سبیل ، وعلیهم أن یتحملوا هذه التبعة إذا أرادوا أن یکونوا ملتزمین ... وان یتصلوا بما حولهم ویکونوا قریبین من الناس ویصوروا کل عواطنهم وجوارحهم فی بوتقة مشاعرهم وحاجاتهم ، وألا یکونوا بمعزل عن مشکلات عصرهم لیتمکنوا من النفاذ الی اغوار هذه المشکلات بشعورهم ویفکرهم وثقافتهم لیشارکوا فی البحث عما تحتاج الیه من حلول.
المثل السائر فی دب الکاتب والشاعر : دراسة نقدیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 65-116
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166612
من عاش ضیاء الدین بن الأثیر مایقرب من ثمانین عاما ، وهو عمر طویل ثری
بالتجارب فی السیاسة والإدارة والإنشاء والتألیف والتدریس ، وکان کتابه «المثل السائر» أهم ماالفه ودرسه واقترن باسمه وأدل به على علماء عصره ، مما جعله یحدث عاصفة بین المعنیین بشؤون البلاغة والنقد والتألیف من قدماء ومحدثین . وقد جات مادة الکتاب فی مقدمة ومقالتین ، ولعل أهم ما اشتملت علیه المقدمة موضوع علم البیان وأدواته وأرکان الکتابة وتمهید الطریق أمام من یرید أن یتعلمها ، أما المقالة الأولى (اللفظیة) فتحدثت عن خصائص الألفاظ مفردة ومرکبة ، وجاءت المقالة الثانیة (المعنویة) فی المعانی مجملة ومفصلة حیث تکون مبتدعة ومطروقة .
وغایة «المثل السائره تعلیم الکتابة والشعر ، وقد یکون ابن الأثیر الأول فی رسم هذا الهدف من التألیف فی علم البیان ، لان الذین ألفوا قبله کالآمدی وابن سنان وعبدالقاهر الجرجانی والعسکری لم یکن غرضهم تعلیم الکتابة أو الشعر وإنما کان غرضهم غایة العلم بالبلاغة والإعجاز وتمییز الجید من الردیء . وقد اشترط ابن الأثیر على التعلم أو المتأدبها شرطین وجدهما فی نفسه : الذوق السلیم أو الطبع (وما یسمى الیوم بالاستعداد القطری فی علم النفس او الموهبة فی النقد الأدبی) والذریة، ویتصل بهم شرط ضمنی هو المادة التی یتم بها هذا التعلیم من الصناعة اللفظیة والمعنویة وکیفیة تقدیم هذه المادة .
وقد عرب ابن الأثیر مادة کتابة بلغة فصیحة مختارة المفردات متینة التراکیب متماسکة افکار متصلة الفترات خالیة من السجع ، ویتضاعف قدر هذه الفضیلة إذا علمنا أنه عاش فی مصر السجع ولم یسجع ، بل أبقى للغة رونقها وطراوتها . ومن محاسنه أیضا أنه لم یکن یکثر من النقل ولا یحیل کتابه مجموعة أقول ، وکان یناقش سابقیه مبینة خطأهم وقصورهم ، مما فسح مجالا واسعا لظهود شخصیته .
وقد اختص ابن الأثیر من بین المؤلفین القدامى والمحدثین بالفخر فی أثناء کتابه ، فخرا مباشرة وغیر مباشر، فکثیرا ماصرح بذاته وتمیزا وتفردا ، تصریحا ادى به الى الفرد والتعالی والتعاظم والغض من الآخرین والإدلال علیهم ، ولذلک استثار علیه الباحثین حتى خرجوا به الى أبعد حدود العیب . ولاشک أن ذکاء ابن الأثیر وفطنته وشعوره بالغین الاجتماعی وحسن ظنه بالناس وما وجده من نقص وخلط واضطراب فی الدراسات البیانیة ، کل ذلک زاد من ثقته بنفسه ، ودفعته هذه الثقة الى خارج حدودها فاستحالت ادعاء وغرورا ، علما أنه لم یفخر بفراغ ولم یتبجح بباطل ، وإنما کان الأولى به أن یحکم إرادته فی لسانه وأن یدع عمله یتگلم.
لکل ماتقدم مما یتصل بشخصیة ابن الأثیر وکتابه القیم اقدمت على وضع هذا البحث وجعلته موزعة على اربعة فصول وخاتمة ، ترجمت فی أولها لابن الأثیر ، وتحدثت عن شیوخه وثقافته وصفاته وأخلاقه ، وذکرت تصانیفه و آثاره . وفی الفصل الثانی عرضت لمادة کتاب المثل السائر، فبینت أنها مبنیة على مقدمة فی أرکان الکتابة ومقوماتها ، وعلى مقالتین إحداهما فی الصناعة اللفظیة والاخرى فی الصناعة المعنویة ، أما الفصل الثالث الذی دار حول ابن الأثیر الناقد فأنشأته على ستة اقسام : الأول فی مواقف ابن الأثیر من علماء البلاغة قبله ، والثانی فی مواقفه من الکتاب ، والثالث فی مواقفه من علماء العربیة ، والرابع فی تأثره بالنقاد السابقین ، والخامس فی حدیثه عن الموهبة ، والسادس فی حکمه على الأدب . رخصت الفصل الرابع الابن الأثیر الکاتب : وجات الخاتمة ملخصة لأبرز ما انتهی الیه هذا البحث من نتائج .
تجربة الخمرة فی شعر عرار : دراسة تحلیلیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 117-147
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166613
یرصد هذا البحث ، تجربة الخمرة فی شعر عرار . وقد توصل صاحبه الى ان عرارا هو سید شعراء الخمرة فی هذا العصر . وعلى الرغم مما حققه هذا الشاعر من الافکار الناضجة والمعانی الجدیدة فی قصیدة الخمرة ، الا انه ظل مشدودا الى جذور هذا الموضوع الممتدة الى القدیم وعلى الخصوص لدى الشاعر أبی نواس ، وکذلک تأثره بأفکار عمر الخیام.
وقد عالج البحث تجربة الخمرة لدى عرار ، فی اسبابها ومعانیها وافکارها وأکد على الدلالات الجدیدة التی سعت الى تحقیقها ، کالدلالات الاجتماعیة والانسانیة والأخلاقیة ، فضلا عن معالجة الجوانب الشکلیة المتصلة بهذه التجربة ، کالصورة واللغة والأسالیب البیانیة ، وفضلا عن بحث مسألة الصدق الفنی فی معالجتها ..
لامیة المتنبی مالنا کلنا جو ٍ یارسول ٌ : قراءة ایقاعیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 148-165
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166614
کتبت هذه القصیدة ، سنة اثنتین وخمسین وثلاثمئة للهجرة ، حینها أوفد الیه سیف الدولة رسولا من حلب إلى الکوفة ، بدعوه ومعه هدیة ، وکان ذلک بعد خروجه من مصر ومفارقته کافورا ، لکن المتنبی بالرغم من شدة الأیام علیه ، وما کان من مدحه لکافور مرغما ، ومن ثم هجائه له لم یعد إلى حلب ، فقد حزت فی نفسه معاناته مع حاسدیه هناک ، واستماع سیف الدولة لهم ، بالرغم من ان المتنبی أحبه اصدق الحب ، ومدحه بأروع الشعر، ورأى فیه مثل الأمة وحصنها ضد اعدائها ، لکن کلام الحساد وجد طریقه إلى اذن الامیر معرضا عن تنبیه الشاعر ایاه ملمحا مرة ومضرحا اخرى .
ملامح المکان فی قصة الحرب القصیرة فی العراق
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 166-176
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166615
بداهة .. إن المکان فی القصة القصیرة ، بوصفه الإطار المادی الذی تحرک فیه شخصیاتها ، لاتتشکل قسماته وملامحه على نحو محاید أو منفصل عن طبیعة الجو، أو الموقف الفکری أو النفسی المهیمن على عالمها الواقعی أو النخیل ، وهو الموقف الذی تؤلف معالمه الشخصیة المحوریة أو مجموع الشخصیات الفاعلة فی حرکة الحدث، سواء على مستواه الخارجی أم الداخلی، وذلک من خلال القضیة أوالقضایا الإنسانیة التی تمثل جوهر همومها ومعاناتها وهواجسها وتطلعاتها . فللمکان وظیفة فنیة دلالیة متصلة اتصالا وثیقا بالبعد الفکری الموف وین القصة القصیرة . وإذ یمتلک المکان أهمیته الخاصة فی القصة القصیرة ، وهی أهمیة تابعة ، أیضا، من قیمته الفنیة فی بلورة بعدها الداخلی ، فإنه یستدعی، فی توظیفه ، تحقیق أمر قدر ممکن من الاتساق مع خصائصها النوعیة من کثافة وترکیز واقتصاد ووحدة انطباع .
صیاغة القاص لمعالم المکان التی هی معالم مادیة ، موضوعیة خارجیة - تکمن، فی
مفارقة مثیرة تتمثل فی أن القاص یشکل تلک المعالم على نحو داخلی ، أی أنه ، و بوضوح أکبر، یستلهم ما یعتمل فی وجدانه وعقله من مشاعر وأفکار فی رسم أبعاد المکان وتفاصیله بشکل معین، فطبیعة الشخصیة - التی قد تکون شخصیة الکاتب أو السارد - أو الشخصیات ونوعیة استجاباتها للعالم الخارجی بأحداثه ومواقفه تجد أصداءها فی الهیأة أو الشکل الذی یتمظهر به المکان. بید أن مظهریة المکان لا تتخذ فی صلتها بدواخل الشخصیة أو مجموع الشخصیات ، صیغة مطلقة لازمة . فالمکان المغلق لیش قرین الشخصیة الانطوائیة دائمة ، کما أن المکان المفتوح لیس دالة مطلقة على انبساطیة الشخصیة وانفتاحها روحیة ، فالعلاقة بین الشخصیة أو الشخصیات والمکان لیست سکونیة ، إن بالامکان وصفها " منطقیة- بالحرکیة التی تتسم بطابع جدلی..
محمد بن مصطفى الغلامی الموصلی (1186 هـ / 1772 م) وکتابة (شمامه العنبر والزهر المعنبر)
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 177-198
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166619
حیاته بین الولادة والوفاة : وهی حیاة نعرض منها غات مما وقفنا علیه من اخباره فی موارد سیرته وهو: محمد بن مصطفى بن علی أبو المکارم الغلامی النجمی الزبیدی ار (التغلی) الموصلی. والغلامی نسبة إلى غلام، والد على الی المکارم ، جد المترجم له ، وهو أول من عرف من هذه الأسرة الموصلیة ففی تلک الحقبة کان الرجل ینتسب الى ابیه او جده فیقال المحبی او المرادی .
لقد إعتمدنا فی دراستنا هذه على نشرة الکتاب التی أصدرها المجمع العلمی العراقی سنة ( ۱۹۷۷ / ۱۳۹۷ ) بتحقیق الدکتور سلیم النعیمی ، رحمه الله تعالى وقد أشار الغلامی الى انه حرره فی الحقبة الزمنیة التی إنقطع فیها عن معاشرة الناس ، بعد أن شفی من مرضه . ویبدو انه تم تحریره فی سنة (1169/1755) ، یدل على هذا قول الشاعر قاسم الرامی الموصلی (ت1186/1752) مؤرخا الشمامة .
فی سورة اللهب : دراسىة بلاغیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 199-211
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166634
یتناول هذا البحث سورة اللهب ، وهی سورة مکیة وعدد آبها خمس ، وروی أن نزولها کان فی السنة الرابعة من البعثة. وسبب نزولها أنه لما نزل قوله تعالى : " وأنذر عشیرتک الأقربین" دعا (ص) قومه ولا سما الأقربین فأنذرهم وقال لهم : (إنی نذیر لکم بین یدی عذاب شدید ) فقال أبو لهب: نبأ لک ألهذا دعوتنا؟ وأخد حجرا لیرمیه به فتزلت هذه السورة . فلما سمعت امراته مانزل فی زوجها وفیها من القرآن أتت رسول الله (ص) وهو جالس فی المسجد عند الکعبة ومعه أبو بکر رضی الله تعالى عنه - وفی یدها فهر من حجارة ، فلما وقفت علیه أخذ الله بصرها عن رسول الله فلم ترا أبا بکر، فقالت: یا أبا بکر إن صاحبک قد بلغنی أنه یهجونی ، والله لو وجدته لضربت هذا الفهر فاه ، والله إنی لقائلة :
مذمما عصینا ، وأمره أبینا ، ودینه قلینا. ثم انصرفت فقال أبو بکر: با رسول الله أما تراها رأتک ؟ قال : ما رأتنی ، لقد أخذ الله بصرها منی، وکانت قریش تسمی رسول الله مذما ثم یسبونه أی ذو دمة وعهد صادق .
وروی عن طارق المحاربی قال بینا أنا بسوق ذی الحجاز إذ أنا بشاب حدیث السن یقول : أیها الناس: قولوا لا اله إلا الله تفلحوا، وإذا برجل خلفه یرمیه قد أدمى ساقیه وعرقویه -مؤخر القدم - یقول : یا أیها الناس إنه کذاب فلا تصدقوه فقلت : من هذا؟ فقالوا هو محمد بزعم أنه نبی، وهذا عمه (أبو لهب)، یزعم أنه کذاب .
وروی عن امرأة أبی لهب (أم جمیل) بأنها کانت تحمل حزمة من الشرک والحسک فتنثرها باللیل فی طریق النبی (ص)، لایذائه ، فهی کانت شدیدة العدارة والایذاء - کزوجها للرسول (ص).
عمدنا فی هذه التوطئة إلى سرد هذه الروایات فی أسباب نزول سورة اللهب لما لها من أهمیة قصوى فی إضاءة أسلوب السورة الذی بنیت علیه ، کما أنها تجلى ألوانا من أسالیب الأذى التی کان یلقاها الرسول (ص) من أکابر أعدائه الذین قادوا حربا نفسیة ومادیة لا هوادة فیها ضد الرسول (ص) خاصة والمسلمین عامة .
لذلک فإن هذه الصورة من الأمثلة البارزة التی تصور هذا العداء من جهة، ومن جهة أخرى فإن السورة تمثل حربا نفسیة استخدمها القرآن ضد أعدائه - ومنهم أبو لهب وزوجه
موضوع السوریة - حربا تحطمهم روحا ومعنى قبل أن تحطمهم مادة وصورة. فالسورة تستهدف فییا تستهدف القضاء علیها والسخریة منها ، وهذا هدف من أهداف السورة یله القرآن الکریم وتخطیطه ، لتکون سلاحا فی وجه أعداء الإسلام، ولیقاوم بها المسلمون الحرب النفسیة التی یشنها الأعداء علیهم ، وما السخریة إلا لون من ألوان الحرب النفسیة .
شعریة القص : دراسة فی القصص العراقی الحدیث
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 212-222
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166635
ینبغی النظر الى العمل القصصی على انه کیان ینطوی على شعریة خاصة ، نکشف تفرده واستثنائیة عمل أدواته ، وهو یعمل بشمول وکلیة بوصفه نظاما نقیا وخالصا لاینطوی على وحدة ضائعة أبدأ ، فکل وحدة لها وظیفة ، مهما کانت فعالیة هذه الوظیفة ودرجة خطورتها فی العملیة السردیة ، إذ أن بعضها بشکل مفاصل حقیقیة للقمة ، ولایعمل البعض الآخر إلا على ملء الفسح التی تفصل الوحدات السردیة المفصلیة ، الا ان العمل لا یستقیم إلا بها معا.
وینعکس هذا على لغة القصر المؤلفة للضمیر السردی ، انهی لغة إشاریة فی اعلى مستویاتها وهی لغة ممتلئة وتخرج عن المألوف فی أسالیب الربط وتکوین العلاقات، ولیس هناک کلمة فی هذا القص - ونعنی بطبیعة الحال القص الذی یتقن استخدام أدواته - تأتی اعتباطا ، لأن الکلام إنما یتعلق بمجال له خصوصیته العلامیة .
النص القصصی العراقی الحدیث أسس بعده الجمالی بانتمائه الحاسم إلى قص الحداثة ، وقد قاربت هذه الدراسة نصوصا معینة تمتاز بقابلیات مهمة على استثمار معطیات السرد، وتمظهرات ضمیره فی إنتاج شعریة القص ، وحلم القص ، وکیمیاء القص.
ابن ظفر الصقلی وسلواناته : عرض ودراسة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 223-236
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166636
یهدف هذا البحث إلى التحری عن ابن ظفر الصقلی، ومعرفة سیرته ، ونشاطه الإنسانی ، والکشف عن نتاج الأدبی على الرغم من قلة الاخبار التی رواها المؤرخون منه .
"کل یسعى إلى دراسة مؤلفه سلوان الطاع فی مجدان الأتباع، الذی ألفه على هیاة مجالس سمر روی فیها قصص لغرض التسلیة ، وبث الارتیاح والفرح فی نفس الحزین الغنم فکانت السلوانات .
نفوذ الاتراک السیاسی فی الخلافة العباسیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 237-251
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166637
أن الدولة العربیة الاسلامیة التی أمتد تاریخها إلى ما یزید على القرنین قیامها حتى ظهور الأتراک على المسرح السیاسی قد بلغت قوة عظمتها ومجدها السیاسی والحضاری حتى کان مجئ الترک الذی ولد وضعة خطیرة فی الدولة ، وأعقبه النفوذ الدیلمی الذی کان دون شک حتمیة الوضع الذی تمثل فی نفوذ الأتراک ، ورغم ذلک فإن السیادة العربیة لم تتقلص بل بقیت الأمة العربیة هی صاحبة الکلمة والسلطة والنفوذ ومصدر القوة والحضارة .
ولابد للبحث من أن یتناول أبراز الملامح العامة للترک من حیث إصلهم وموطنهم ونشأتهم وقبائلهم وعوامل الاتصال بهم واستخدامهم فی البلاط والجیش والآثار السیاسیة التی تربت على توسع نفوذهم فی الدولة العباسیة .
ابناء جهیر ودورهم السیاسی والحضاری فی القرنیین 5-6 هـ / 11-12 م
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 252-275
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166638
تولى أبناء جهیر منصب الوزارة لأربعة خلفاء عباسیون، وهم الخلیفة العباسی القائم بأمر الله الذی بویع ستة (422هـ /1030م) وتوفی سنة (467هـ/1074م) ، وللخلیفة العباسی المقتدی بأمر الله الذی بویع سنة (467هـ) وتوفی سنة (487هـ/1094م)، وللخلیفة العباسی المسنظهر بالله الذی بویع سنة (478هـ) وتوفی سنة (512هـ/118م) وللخلیفة العباسی المقتفی لأمر الله الذی بویع سنه ().530هـ / 1135) وتوفی سنة (555هـ/1160م) .
کی اشتغلوا مع بعض سلاطین السلاجقة عندما یتم عزلهم من وزارة الخلافة العباسیة ، فضلا عن اشتغالهم مع القوى السیاسیة الأخرى فی الموصل وحلب ودیار بکر.
جدیر بالذکر ان منصب الوزارة له أهمیة کبیرة فی الدولة العربیة الأسلامیة ، وکان للوزیر صلاحیات واسعة ، لذلک کان الخلفاء یبحثون عمن تتوفر فیه خصال عدة کالعفة والخیرة والأمانة والقیام بما یوکل إلیه على أفضل وجه ، فضلا عن الشجاعة والحکمة والحلم والتواضع لتولی هذا المنصب ، کما کان الخلیفة یختار وزیره بناء على معرفته به وثقته فیه وما قدمه من خدمات تثبت کفاءته ، أو قد یأخذ برأی الناس والمقربین فی اختیاره ، ففی سنة (461 هـ /1068م) أراد الخلیفة القائم بأمر الله تعیین أبی الحسن علی بن عبدالرحیم ، فثار الناس من ظلمه واتهموه بنهب أموالهم وأنه أتى بالبساسیرې ، لذلک نزل الخلیفة عند رأی الناس وفکر فیمن بستوزره ، فوقع الاختبار على فخر الدولة بن جهیر بعد أن کان قد عزله ، وبذلک رضیت الناس به واستقبلوه خیر استقبال ، ونثر علیه أهل بغداد أکیاس الدراهم والدنانیر ابتهاجا بقدومه ، ومدحه صردر أبی الفضل بقصیدة مطلعها :
-- قد رجع الحق الى نصابه وأنت من دون الوری أولی به
وکان الخلفاء العباسیون یمنحون الألقاب، لکبار رجال الدولة ومنهم الوزراء، تعبیرا عن تقدیرهم لهم رفعة لمنزلتهم ، وهذا ما أکده البیرونی -بینما قال : "... وکذلک وزراء الخلافة قد لقبوا بالأذواء ، کذی الیمینین ، وذی الرئاستین وذی الکفایتین ، وذی السیفین ، وذی القلمین" واستمرت القاب الوزراء تمنح من قبل الخلفاء العباسیین تعظیما للوزراء وتکریما لهم، کما حصل لأبناء جهیر عندما منحت لهم القاب (فخرالدولة) و(عمید الدولة) ور(زعیم الرؤساء) و ( غرس الدولة) کما سیأتی شرحه.. .
جدیر بالأشارة أن الوزیر یتقاضی راتیا أسوة ببقیة موظفی الدولة ، وفضلا عن ذلک کان له مخصص سنوی بمنح له وهدایا یقدمها الخلیفة له عند تعیینه، کما کان یصرف له إلى جانب الراتب مخصصات عینیة ) ، ومنهم أبناء جهیر مما یشیر الى مکانتهم وأهمیتهم عندما تولوا منصب الوزارة والدور الذی اضطلعوا به خلال حیاتهم.
موقف الحفصیین من الغزو الصلیبی على بلاد المغرب العربی
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 276-288
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166639
البحث دراسة سیاسیة لموقف الحفصیین من الغزو الصلیبی على بلاد المغرب العربی للفترة بین 625- 668هـ / ۱۲۲۸ - ۱۲۷۰م التی شهدت فیها الحملة الصلیبیة الثامنة على تونس التی کان یقودها لویس التاسع ، وکان مسرحها شواطیء قرطاجنة ، وکانت ترمی إلى احتلال تونس ، العاصمة الحفصیة ، وقد منیت بالفشل الذریع لما وجدته من مقاومة شعبیة عنیفة .
تحتل الحملة الصلیبیة الثامنة على تونس مکانة مهمة فی تاریخ الحروب الصلیبیة اذا انها کانت الأخیرة التی انهت الوجود الاستعماری فی الأرض العربیة ، وتلقى فیها الصلیبیون درسا لا ینسی ، اذ فقدوا فیها ملکهم لویس التاسع منظم الحملة وکثیرین من الأعیان ، ومنوا بخسائر فادحة لما جابهوه من مقاومة شعبیة عنیفة مستمرة وللحصار الذی ضربت علیهم حتى أصیبوا بالمجاعة والعطش والاوبئة. .
: والبحث یقوم على مدخل وأربع فقرات رئیسة هی
- استعداد لویس للحملة..
- استعداد المستنصر بالله للمواجهة.
- الصدام بین الطرفین.
- المعارک.
المنحوتات الجداریة من وسائل الاعلام عند الاشوریین
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 289-306
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166640
إن للأعلام أهمیة کبیرة فی تاریخ البلدان قدیما وحدیثا، لما لوسائله من دور فعال ومؤثر، فهی من جانب تمثل ضربا من ضروب فن السیاسة والحرب بما تحمله فی طیاتها من بذور خطر الصراع المستمر وبکافة أشکاله المعروفة ومن الجانب الآخر صورة للحضارة وعنوانا للمستوى التنظیمی التحضری الذی بلغته الدول والأمم من سبل دعایة وقائیة (أو وسائل اعلام دفاعیة ) کفوءة فی سبیل تأمین مصالحها وتلاحمها الوطنی وحمایة أمنها واستقرارها ومواجهة الأخطار المحدقة بها.
فمن الثابت أن للأعلام أثر فی تکوین الرأی وتبعیة الأفراد له وبنتیجة هذا التأثیر یصبح أولئک الأفراد مسیرین بالمعلومات التی یستقبلونها باعتبارها منهجا موجها ) ، ویتزاید هذا التأثیر کلما کانت المهارات الأعلامیة لدى المضطلعین أو الأفراد القائمین على إدارتها بشکل کفوء من خلال خبراتهم العملیة وقدراتهم الفریدة فی امتلاک خصائص وممیزات الخیال الخصب الخلاق وبعد النظر، والألهام والقدرة على بلوغ الغایات وتحقیق الأهداف بنجاح من خلال اختیار أدق وأنسب الوسائل الإعلامیة .
. ولما کانت بلاد الرافدین سباقة فی إقامة أقدم مراکز الحضارة التی عرفتها البشریة فی الأهتداء للزراعة والتدجین والکتابة وغیرها من مظاهر نشاط الأنسان فی مضمار بناء الحضارة ، فقد شهدت فیها مسألة الأعلام کغیرها من جوانب الحیاة تطورا مهما واضحت حیویة فی تاریخه ومنذ أقدم العصور.
تعلیقات حول مصطلحات التوقیت فی المصادر المسماریة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 307-311
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166641
مما لاشک فیه أن الوقت والمواقیت اهمیة بالغة فی حیاتنا الیومیة ، ولا یغیب عن ذهن أی منا ، لما للوقت من تأثیر فی سبر اعمالنا وتنظیم حرکة الناس وما یتعلق بذلک من أمور .
اذن لابد لنا من العودة إلى اصول هذا النظام والى الأسس التی ارتکز علیها وجذور تقسیمات ضبط المواقیت التی استفدت منها مفردات توقیتنا الحالی بأدق تفاصیله ، ومنطلق حدیثنا یعتمد بالاساس على مسمیات هذه التقسیات فی العراق القدیم من خلال تشریح اصول هذه المفردات فی المصادر المسماریة ، ومقارنتها بما نعتمده فی عصرنا هذا من مصطلحات تخص التوقیت.
لقد کان نظام التوقیت موضع اهتمام فلکیی العراق القدیم ، فلهم الفضل فی اعطاء تسمیاته وضبط تقسیماته بدقة متناهیة ، ولنا أن نبدأ ب" الیوم" حیث قسموه إلى جزئین : مضیء ومعتم ، فالجزء الاول المضیء من الیوم وقصد به النهار الذی عرف فی اللغة السومریة ب (UD) وباللغة الأکدیة (umu) والمفردة الأکدیة اقرب ماتکون لمرادفتها فی اللغة العربیة
یوم ، اما الجزء الثانی فکان اللیل، الذی عرف باللغة السومریة (GE) فی حین اطلق علیه الاکدیون "Salamu أو Salmur " وتعنی الظلام والعتمة وهی تطابق نفس المعنى واللفظ العربیین.
دور الاسرة فی ترشید الاستهلاک : دراسة میدانیة فی مدینة الموصل
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 312-340
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166642
شهدت البشریة أبشع الحروب عبر التاریخ ولا سیما بالحربین العالمیتین الأولى والثانیة ، وبعد أن استغرقت الحروب فترات زمنیة طویلة تبلغ عدة سنوات. ومهما کانت طبیعة الحرب ومدتها فإنها تترک آثارة اقتصادیة وسیاسیة واجتماعیة سلبیة على الدول المتحاربة ، وتتفاوت هذه الآثار کما ونوعا من خلال القوة الذاتیة للدولة المتحاربة من جهة، وعدالة القضیة والانتصار من جهة أخرى. فمعرکتنا العادلة مع العدو الایرانی والامیرکی وحلفائها أثبتت هذه الحقیقة دون شک. وکنتیجة طبیعیة جاءت انتصاراتنا لتخفف من وطأة الآثار السلبیة علینا فی الوقت الذی نقلت هذه الوطأة على العدو ذاته . ولعل ابرز الآثار الواجب تجاوزها بحکمة هی الآثار الاقتصادیة السلبیة ، والتی تعتبر الوقود الذی لا ینضبه سبیلا إلى الاحتفاظ بروحیة النصر واستمرارا للمعرکة والدفاع عن وحدتنا واراضینا. وأن هذا الواجب یتمثل فی مسؤولیة الفرد من جهة والدولة عبر مؤسساتها من جهة أخرى، وذلک من خلال ترشید الاستهلاک .
من المعلوم أن مفهوم ترشید الاستهلاک دخل مرحلة جدیدة بعد الحرب العالمیة الثانیة ، حیث اخذت المجتمعات تفکر بجدیة اکثر وتخطط لترشید الاستهلاک على المستویین الفردی والحکومی دعما للصمود الاقتصادی.
واصبح الترشید من المستلزمات الضروریة فی عملیات التنمیة الاقتصادیة وخاصة لبلدان العالم الثالث وذلک لانخفاض نسبة الاکتفاء الذاتی من السلع والخدمات من جهة ، وتوجیه الجزء الأکبر من الموارد المتاحة لخدمة التبعیة القومیة من جهة اخرى.
وبذلک تتحرر مفهوم ترشید الاستهلاک من الارتباطات العفویة لظروف المجمعات البشریة فی فترات الحروب والکوارث الطبیعیة المتوقعة ، وأصبح ملازمة لبرامج التنمیة الاقتصادیة والتطور الاقتصادی السریع ورافضا لکل مظاهر الاسراف والتبذیر فی مجتمع یسعى إلى مواکبة التقدم فی مجالات الحیاة المختلفة.
فالدور الایجابی الذی تتخذه کل اسرة عراقیة بکافة شرائحها سلوکیة ترشید الاستهلاک
فیجب أن تتلاءم لیس فقط مع متطلبات الحصار وانما مع درجة النضج والشعور بالمسؤولیة التی یخلقها ویتطلبها الحصار الاقتصادی. فهذه التجربة المهمة والقاسیة لابد أن تنقل المواطن إلى مستوى جدید من النضج الاجتماعی والشعور بالمسؤولیة العامة بما ینعکس على مظاهر وتفاصیل سلوکه فی کل مکان. وأرجو أن أکون قد وفقت فی أظهار بعض الجوانب المهمة للمعادلة الصعبة فی ترشید الاستهلاک.
التمییز ضد المراه فی العمل
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 342-357
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166664
ظاهرة التغیب فی المنظمة الصناعیة : دراسة میدانیة فی مصانع السمنت
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 358-372
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166662
ملاحظة : هناک فقد فی الوعاء الورقی من صفحة 358-360
نظام المعلومات ودوره فی الادارة الناجحة وصناعة القررات
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 373-399
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166666
لقد أصبح من المتعارف علیه أن المعلومات أهمیة خاصة فی حیاتنا المعاصرة افرادأ کنا أو مجتمعات ، فللمعلومات دور کبیر فی العمل الاداری الناجح ومنع القرارات واتخاذها على مختلف المستویات الاداریة والاجتماعیة والسیاسیة .. ولها دور فاعل فی انجاح خطط التنمیة الوطنیة والقومیة ، الاقتصادیة منها ، وغیر الاقتصادیة ، اضافة الى مالها من تأثیر مباشر فی البحث والتطویر لجمیع الأنشطة المتعلقة بحرکة المجتمع والدولة ، واللحاق برکب العلم والتکنولوجیا . اضف الى کل ذلک ماللمعلومات من تأثیر واضح وکبیر فی الاعلام باتجاه تغییر المواقف او تثبیتها او زعزعتها فی صالح النظام السیاسی او بالضد منه ... وعلى اساس ماتقدم فقد بات شبه اجماع على ان العصر الذی نعیشه الیوم هو عصر المعلومات ، بعد ان مر العالم بعصر الثورة الصناعیة فی النصف الأول من هذا القرن ... ولکن یخلو للبعض من الکتاب أن ینعت سمة العصر بمسمیات اخرى ، کعصر الحاسبات الالکترونیة ، أو عصیر الاقمار الصناعیة والاتصالات ، او عصر الاقراص اللیزریة ... ولکننا نقول لهذا البعض أن الحواسیب وجدت اساسا لمساعدة الإنسان فی تخزین الکم الهائل من المعلومات وتسریع التعامل معها ومعالجتها واسترجاعها ، ووجدت الأقمار الصناعیة وبقیة تقنیات الاتصال لتأمین نقل وتداول المعلومات فی سمتها العالمیة الجدیدة ، وعبر القارات والدول المتباعدة وایصالها للجهات المستفیدة بأسرع وقت ممکن ، ووجدت الاقراص اللیزریة المکتنزة لتعزیز دور الحواسیب، والاقمار . واللیزریات ماهی الا ابتکارات وحلول وجدت من اجل المعلومات و تسهیلا لخزن کمیاتها المتنامیة ، ومعالجتها والسیطرة علیها ، ومن ثم استرجاعها بالشکل الدقیق والسریع والمناسب ، وشعار الیوم فی مراکز المعلومات وبنوکها ، فی مختلف مناطق العالم المعاصر هی : توفیر المعلومات المناسبة للمستفید المناسب فی الوقت المناسب.. وبغرض تحقیق هذا الشعار فانه ینبغی على مراکز ومؤسسات المعلومات استثمار تکنولوجیا المعلومات والاتصالات المطلوبة والمناسبة لتأمین انسابیة الکم المطلوب، والنوع الملائم من المعلومات المخططین ، والباحثین وصانعی القرارات والمستفیدین الاخرین .
تسویق خدمات المعلومات فی المکتبات الجامعیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 400-424
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166667
نتیجة لازدیاد طلبات المستفیدین على خدمات المعلومات ، ونتیجة لزیادة مصادر المعلومات وضخامة الانتاج الفکری ، وظهور قواعد البیانات الالکترونیة ، وانخفاض وتقلیص میزانیات المکتبات ومراکز المعلومات بسبب التضخم الذی تعانی منه معظم دول العالم تقرییا ، أصبحت الحاجة الى تسویق خدمات المعلومات ضروریة ، لذلک نری زیادة ظهور اعداد کبیرة من الکتب ومقالات الدوریات حول تسویق خدمات المؤسسات غیر التجاریة فی السنوات الأخیرة ، وتم من خلال ذلک تکییف التقنیة والمهارات التی تمتلکها الشرکات الناجحة لتلائم منتوجاتها (وهی عبارة عن مطبوعات) . وقد أصبحت المؤسسات غیر التجاریة خبیرة فی التفریق بین طرق التسویق التی تلائم احتیاجاتها وتلک التی یجب ان تعدل فعلیة ، والتی یجب ان ترفض لانها غیر مناسبة .
والمکتبات ومراکز المعلومات کانت أبطأ من غیرها فی تبنی طرق التسویق ، والادبیات التی تربط التسویق بخدمات المعلومات مباشرة ضئیلة جدا ، ومع ذلک نجد أخصائیی المعلومات یواجهون میزانیات مقلصة ، وتغییرا فی طلبات المستفیدین من الخدمات ، والحاجة مستمرة للعمل على أساس تغطیة الکلیة ، ومن الواضح أن هذه العوامل جمیعها لها علاقة بالسوق وبالامکان الاستفادة من التقنیات التی طورت لتتماشى مع مثل هذه المشاکل .
التوثیق ومراکزة فی مواجهة ثورة المعلومات
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 425-453
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166668
یحاول الباحث فی القسم الأول أن یستنتج تعریفا محددة لمفهوم التوثیق اضافة الی التعرض انشأة هذا العلم وتطوره والدوافع ألیه و عوامل نموه واز]هاره ومکانته فی علم المکتبات مع تحدید اهم النشاطات التی تقوم بها مراکز التوثیق . أما القسم الثانی فیحاول الاجابة على السؤال التالی : این تقف مراکز التوثیق فی الوطن العربی بالمقارنة الى مراکز التوثیق فی دول العالم المتقدم ودول العالم الثالث وماهی السمات التی تحدد ملامحها وانشطتها مع الترکیز على وظعها الراهن والجهود الکبیرة التی تبذلها المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم من اجل انشاء وتطویر ومساندة مراکز التوثیق فی البلاد العربیة والمعوقات التی تعرقل تلک الجهود . ثم ینتهی البحث الى التوصل الى بعض التوصیات المهمة والتی تهدف الى النهوض بمراکز التوثیق فی العراق والوطن العربی .
تأتی أهمیة البحث من اهمیة التوثیق نفسه وقیمته کعنصر أساسی فی خلق البیئة العلمیة الصحیة وتوفیر مستلزمات البحث العلمی لحل مشاکل المجتمع ، ذلک لان التوثیق هی خدمة هامة فرضتها الحاجات الملحة للبحث والفیضان الهائل المعلومات وخاصة فی مجال العلوم والتکنولوجیا حیث أن کمیة ماینشر تزید بمعدل سریع لدرجة یستحیل معها بالنسبة للعالم أو الباحث أن یتابع باستمرار کل مایحدث فی مجال تخصصه .
والهدف الذی نسعى الیه من هذا البحث هو نشر الوعی التوثیقی اللازم لاعداد جیل من المتخصصین فی مجال الخدمات التوثیقیة على مستوى من المعرفة والخبرة بأمور التوثیق ومکانته من علم المکتبات والببلیوغرافیات وقیمته فی التطورات العلمیة والتکنولوجیة المعاصرة وتحدید سلسلة الخطوات الفنیة ابتداء من العمل التوثیقی الى خدمة التوثیق فالاستخلاص والاستنساخ والترجمة وعلى مستوى من الخبرة المهارة فتکون لدیهم القدرة على ممارسة الوظائف التوثیقیة فی کفایة ونجاع ، کما یهدف البحث التأکید على اهمیة المعلومات وبخاصة خدمات التوثیق کعنصر حیوی فی نظام المعلومات وباعتبارها احدى مقومات التنمیة الشاملة لأی قطر لکی یأخذ مسؤولى المعلومات ومتخذی القرارات على عاتقهم مسؤولیة انشاء وتطویر مؤسسات المعلومات هذه اللحاق برکب الدول المتقدمة فی هذا المضمار .
اعتمدت الدراسة على تحلیل الوثائق المتعلقة بالموضوع فیما یتعلق ببلورة مفهوم التوثیق والنشاطات التی یشملها والخدمات التی یقدمها کما تم الاعتماد ایضآ علی الادلة الصادرة من مراکز التوثیق العالمیة والعربیة للتعرف على طبیعة مراکز التوثیق الموجودة وخاصة فی البلاد العربیة ومجال نشاطاتها .
مدخل الى فلسفة العلم عند کارل بوبر
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 454-473
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166669
دفعتنی للکتابة عن هذا الموضوع اسباب عدیدة ، أهمها ان موضوع «فلسفة العلم، اخذ یحتل مساحة کبیرة داخل المذاهب الفلسفیة ، بالاضافة الى ان تصورات الفلاسفة للعلاقة المهمة بین الفلسفة والعلم اخذت تتسع منذ فترة بعیدة بحیث اصبحت فلسفة العلم فرعا او مبحثا مهما من فروع الفلسفة ، هذا بشکل عام ، أما فلسفة العلم عند «کارل بوبر، فلها أهمیة خاصة حیث انها استوعبت مذهبه الفلسفی کله على نعی سیظهر لنا فی الفقرات التالیة من هذا البحث .
بعد أن فرغ نبویر، من دراسات وبحوث العلمیة فی الریاضیات والفیزیاء ، بدأ | یرسم لنفسه منهجا فلسفیة علمیا حیث تناول مواضیع الکوزمولوجیا، و الأیسثولوجیا، و «الاکسیولوجیا، بمنظور فلسفی علمی شامل یحدد لکل من العلم والفلسفة مکانتها الخاصة بین سائر الفعالیات الانسانیة .
والان نتسال ماهی العلاقة بین هدف العلم عند "کارل بویر" وبین نظریته فی المنهج ، فنجیب اولا عن الهدف الأساسی لفلسفته هو وضع أسس صحیحة لمنهج عقلانی نقدی، یرفض به التمایز الموجود بین الدراسات الانسانیة والعلمیة ویرتبط منهجه هذا بما یسمى بالدراسات الحدیثة «بمنهج البحث العلمی، أو منطق البحث العلمی Methodofogy والهدف من هذا المنهج هو الوصول الى «وحدة العلوم، بشکل حقیقی یخدم الفلسفة والعلم أو ما یسمی بالابستمولوجیة العلمیة . والواقع ان "بربر" حین یتحدث عن «منطق البحث العلمی، فذلک یرجع الى ان هذا الفیلسوف امتلک تصورا خاصا للعلم وله منهجیة متمیزة فی مجال الدراسات المنطقیة والعلمیة بالاضافة الى قدرته الواضحة على نقد وتمحیص الأفکار والآراء الفلسفیة والایستمرلوجیة . کذلک ترجع أهمیة «کارل بوبر، الى مؤلفه المشهد منطق الکشف العلمی» (۲) لاسیما فی مجال الدراسات الایستمولوجیة «باعتباره من المؤلفات الاساسیة التی اهتمت بالجانب الاستدلالی فی الفیزیاء وفحص الذاریات العلمیة. (۳) وقد قام «بویر، بتتبع بحوث العلماء والنتائج التی أدت الیها نظریاتهم للکشف عن الوسائل والطرق والافکار التی تساعدهم فی بناء المعرفة العلمیة الجدیدة .
النظام العالمی وترتیب الکلمات فی العراقیة العربیة مع الاشارة للغة الانکلیزیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 7-18
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166898
إن تطور اللغة فی نظرة العالم هو قضیة تم من خلالها تشغیل معالم ساخنة دقیقة على مدى القرنین الماضیین. غالبًا ما یتم ربط فلسفة اللغة Akkough Humbolet ، والتی أثرت لاحقًا فی علم اللغة ، بمفهوم النظرة إلى العالم ، "الفکرة القائلة بأن نظام اللغة هو الذی شکل تفکیر المتحدثین بها کان أول من صاغه Herder" (Schaff 1973، 8 cited in Al- الشیخ 1985 ، 8). کان بواس ، عالم الأنثروبولوجیا ثم اللغوی ، هو الذی جلب بذور بنیویة هومبولت إلى أمریکا ونقلها إلى سابیر الذی عمل معه خلال سنواته الأخیرة. یعتقد بواس أن لغات العالم هی إلى حد کبیر من الناحیة الهیکلیة نفسها بغض النظر عن الثقافات أو المجموعات العرقیة (انظر على سبیل المثال Wardaugh 1986 [1987) ، 207). على العکس من ذلک ، یعتقد سابیر أن اللغات مختلفة هیکلیًا ، ولا توجد حدود للاختلافات بین لغات العالم. لذلک ، یرى المتحدثون کل منهم العالم بشکل مختلف ؛ ومن ثم النسبیة ، هناک وجهة نظر أکثر تطرفاً من قبل من کان ، مثل هیردر ، یعتقد أن اللغة التی نستخدمها تحدد (أو تشکل) الفئات التی نفکر فیها کما لو کانت اللغة والفکر متکافئین (راجع Mazor 1989 و Chatterjee 1985) ؛ ومن ثم الحتمیة '، وهو مصطلح یرتبط به اسم F. de Saussure باعتباره هومبولت الجدید أیضًا فی المناقشات الحالیة (انظر Mazor 1989 للحصول على
تحلیل دلالی لافعال الالزام العربیة
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 19-28
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166883
على عکس ما حاول سوسیر "إثباته بتمییزه بین اللغة" و "الإفراج المشروط" ، فإن طبیعة أفعال الکلام الأولیة التی یتم إجراؤها فی استخدام لغة طبیعیة یتم تحدیدها من خلال المعنى الدلالی. بنیة تلک اللغة "(Vanderveken، 1990: 166). تقدم اللغات الطبیعیة الفعلیة مثل الإنجلیزیة والعربیة عددًا کبیرًا من أفعال الفعل الکلامی التی تعمل معانیها على تحدید القوى الإنذاریة المحتملة للألفاظ (Vanderveken، 1990: 166). فی هذه الورقة ، سنطبق المنطق الإنذاری للدلالات العامة على اللغة العربیة وننتقل إلى التحلیل المعجمی لحوالی ثلاثین فعلًا مفوضًا مهمًا "/ Paf fa: l - ul - wulu: d /" التی لها نقطة إعلامیة کجزء من معناهم. سنقدم وصفًا لمعناها ونقتصر على "تحلیل دلالی مباشر" لهذه الأفعال. سنقدم أیضًا وصفًا لدوافعهم المنطقیة ونحدد المکونات الفعلیة للقوى أو الأفعال الإنشائیة التی یسمونها. فی تحلیل الأفعال الموصوفة العربیة "af Ja: l - ul - wuluad /" ، هدفنا هو دراسة کیفیة معجم مجموعة القوى الخطابیة فی المفردات العربیة. تحلیل أفعال الکلام باللغة الإنجلیزیة التی تم إجراؤها بواسطة Searle و Vanderveken (1985) و Vanderveken (1990). سوف تعتمد ورقة جملهم على بعض الفروق النظریة
وضع شروط التحقق واشتقاق القواعد الدلالیة لفعل النصح الکلامی
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 29-37
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166894
هذه الورقة دراسة نظریة لفعل الکلام للإرشاد. هدفها ذو شقین. أولاً ، تحاول صیاغة مجموعة من شروط السعادة لفعل الکلام المعنی مع الأخذ فی الاعتبار الإطار العام الذی اقترحه Searle (1969) و Allwood (1987) و Mey (1994) و Al-Sulaimaan (1997) لـ. کلام واعد. ثانیاً (1969) لقانون التنبیه باستخدام وسیلة بیان قوة الإنذار. سیعدل قواعد Searle الدلالیة لـ
عناصر شرقیة فی بعض أعمال POE
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 38-47
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166895
کتب الکثیر عن مزایا بو کرجل أدب وشاعر وناقد أدبی. منذ بدایة مسیرة بو الأدبیة ، کان هناک تدفق مستمر للکتب والمقالات والدراسات حول حیاته وشعره ونثره. ومع ذلک ، لم یول کتاب السیر والنقاد اهتمامًا کبیرًا للجوانب الشرقیة لأعماله. أثارت مشکلة ما إذا کان بو ، بطریقة أو بأخرى ، متأثرًا بالشرق ومدینًا لثقافته ، کثیرًا من الجدل. لا تقول الأدبیات المتاحة الکثیر عن مدى تأثر بو بالشرق. بعض النقاد ، على سبیل المثال لا الحصر ، إدوارد واجنکنهت وإدوارد إتش دیفیدسون قد أعطوا ملاحظات عابرة تؤکد أن التایلاندیون وقعوا تحت تأثیر سحر الشرق وأن هذا الجانب ضئیل الأهمیة إلى حد کبیر. (1) تهدف هذه الدراسة ، إذن ، إلى التحقیق فی اهتمام بو بأدب الشرق والشرق. إنها محاولة لاکتشاف المصادر المحتملة التی استغلها بو والتی اشتق منها مادته. سیتم إیلاء اهتمام خاص لأحد المصادر الرئیسیة ، اللیالی العربیة. تحاول هذه الورقة أیضًا تقدیم مراجعة سریعة لحکایات بو الشرقیة. سیتم إیلاء مزید من الاهتمام لواحدة من أهم حکایات بو ، وهی "حکایة شهرزد والثانیة والثانیة" (1845).
التداخل وتأثیره على اداء طلبة الترجمة غیر العرب
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 48-53
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166896
کما هو الحال فی الأنشطة اللغویة الأخرى (مثل تدریس اللغة) التی تتضمن لغتین أو أکثر ، من الصعب للغایة تجنب التداخل أو النقل السلبی بشکل أکثر تحدیدًا والذی یؤثر فی الأداء ، فی حالتنا على النص المترجم ، بطریقة تعید إنتاج الهیاکل اللغویة غیر الدقیقة والترابطات الضعیفة على المستوى الدلالی أحیانًا. تکتسب هذه الدراسة دعمًا من وجهة نظر Selinker حول interlanguage [Selinker (1986) مقابل (Gorgis ، 1994)) التی تأتی فی المقام الأول فی أنشطة nguage للتحکم فی معنى نص اللغة الهدف بدلاً من الترکیبات النحویة. یرتبط مفهوم النقل السلبی بمفهوم "التحجر" حیث یمکن أن یکون أکثر وضوحًا فی المراحل المتقدمة من التعلم ؛ حیث تتحد خصائص اللغة الأم ، فی حالتنا اللغة الکردیة ، مع اللغة الهدف ، العربیة ، لتشکیل نظام وسیط یستخدمه المتعلم بإصرار وثبات ، فی حالتنا المترجم (Gorgis ، 1994 ). ومع ذلک ، لا یزال تحدید الأنماط المتحجرة المحتملة (الهیاکل النحویة) فی أداء معین (النص المترجم) أمرًا صعبًا (المرجع نفسه).
بعض جوانب الانفعالات العربیة: مشکلة فی الترجمة"
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 54-57
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166873
تناقش هذه الورقة بعض القضایا فی ترجمة التعبیرات الانفعالیة العربیة إلى اللغة الإنجلیزیة. من أجل تحقیق تأثیر عاطفی فی اللغة الهدف ، اللغة الإنجلیزیة کما هو الحال فی النقطة ، قد یزید المترجم العربی من العاطفة باستخدام تعبیرات ذات دلالات مناسبة
الوضع رمزا فی "العربی" ل جویز
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 58-62
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166872
یشیر مصطلح "الإعداد" إلى المحیط المادی للعمل الأدبی ، وترتبط هذه العناصر بالشخصیات ؛ لقد سلطوا الضوء على الشخصیات وکذلک الأحداث فی الروایة ، ببساطة لأن الشخصیات لا یمکن فصلها عن المکان - تأثیرها متبادل ، بشکل عام ، یکون الإعداد أبعد من ذلک المحیط المادی ولکن أیضًا توقیت العمل. الخلفیة التی نرى على أساسها الشخصیات أو الأحداث یمکن تحدیدها بالصباح أو المساء ، الربیع أو الخریف! إن عنصر الوقت مهم فی "العربی". فی الواقع ، یعتبر الوقت مهمًا فی جمیع مواقف سکان دبلن تقریبًا
دراما الحب الأبوی فی ابحاث الاب جوریوت بلزاک
اداب الرافدین,
1998, السنة 28, العدد 31, الصفحة 63-68
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1998.166897
الحب الأبوی من ضمنها. المواضیع الرئیسیة فی بعض الروایات ؛ لکن هذا الحب لم یکن ناجحًا بما فیه الکفایة بسبب بعض الصعوبات التی قیلت أثناء تقدم الروایة. الروایة المعنیة ، ولا سیما الأب غوریو ، هی مثال جید على هذا الفشل غیر المتوقع. فی الواقع ، یظهر بلزاک بوضوح تحولًا مروعًا مثل التحول القاسی من هذا النوع من الحب إلى الدراما. هذه هی الطریقة التی یروی بها الأب غوریوت قصة الأب الذی تخلى عنه بناته ، وهو أیضًا ذو تعقید کبیر ، لکن ما یثیر اهتمامنا فی هذه الدراسة هو دراما الحب الأبوی. محنة الأب غوریوت وتدهور رابطة الأب بالطفل. سوف نسلط الضوء على الوضع السیئ لهذا الأب ، ومعاناته وتضحیاته بالنسبة لبناته اللواتی لا یستحقهن ، ثم وفاته هو المشروع الأول فی هذه الدراسة.