اداب الرافدین

إن الحدیث عن تاریخ لیبیا وبالذات عن برقة فی القرن التاسع عشر وبالتحدید فی النصف الثانی من هذا القرن یعنی الحدیث عن الحرکة السنوسیة بکل ثقلها وانتشارها فی الوسط الجماهیری فی مناطق لیبیا والسودان وأواسط أفریقیا وغیرها من الأقالیم العربیة الاخرى . بدأت الحرکة السنوسیة مع بدایة استقرار ومؤسها محمد بن علی السنوسی الذی جاب مناطق واسعة من الوطن العربی حتی استقر أخیرا فی لیبیا و استطاع ان یفتح اول زاویة فی تاریخ الحرکة السنوسیة فی عام 1843. ومنذ هذا التاریخ وإلى بدایة القرن العشرین استطاعت الحرکة السنوسیة أن توطد کیانها الدینی والسیاسی فی المناطق الداخلیة من برقة ، و استطاعت أن تضم الیها معظم سکان اقلیم برقة الذین أصبحوا جنودا أمناء للحرکة السنوسیة فی جانبها الدینی وفی اندفاعهم للعمل على نشر الاسلام فی مناطق افریقیا الوسطى ، وکان لهم بالتالی دور کبیر فی حرکة التبشیر الاسلامی فی القرن التاسع عشر .
أن الحرکة السنوسیة فی بدایاتها کانت حرکة دینیة استطاعت ان تقوم بدورها لتنقیة الإسلام من البدع الی دخلته نتیجة للجهل المطبق الذی خیم على الشعب العربی اللیبی فی ظل الهیمنة العثمانیة فی هذه المنطقة کما فی غیرها من الاقالیم العربیة التابعة للدولة العثمانیة . وقد استطاعت الحرکة السنوسیة أن تنقل الشعب العربی فی برقة نقلة نوعیة عمیقة فی مجال التفکیر والسلوک من خلال انتشارها الواسع وقدرتها على بناء العدید من الزوایا التی کانت مراکز اشعاع دینی وثقافی . وکانت مدرسة محمد ابن علی السنوسی اعظم المدارس البشری الاسلام فی افریقیا  .

باشرت جامعة الموصل عملها فی الموقع الأثری المسمى ( تل حلاوة ) . والذی یقع فی محافظة دیالى، ویبعد حوالی ۱۲ کم الى الجنوب الشرقی من ناحیة قره تبة، فی الفترة الواقعة بین ۲۲ شباط والى غایة 7 تموز من عام ۱۹۷۸ فی موسمها الأول .
وتل حلاوة مستوطن أثری واسع یتألف من مرتفعین یزید ارتفاع ذروة أعلاهما على أکثر من اثنی عشر مترا عن مستوى سطح السهل المجاور، ویوجد بالقرب منه عدة تلول اثریة اقل اهمیة کما أبانت الأسبار التی اجریت فیها . ویمکن القول أن هذا التل المستوطن الرئیسی فی هذه المنطقة التی تبدو ذات طابع زراعی رعوی .
تمیزت الطبقة الاولى المنقب منها بالمکتشفات ذات الطابع الحضاری الممیز لحضارة وادی الرافدین ، والتی اخذ احداها وهی القبور موضوعا للبحث لسبب واحد هو أن معظم مخلفات هذه الطبقة جاءت من القبور الی بلغ عددها (۲۸) قبرا، فقد احتوت المخلفات انواعا مختلفة من الجرار والکؤوس والدوارق والصحون والمسارج، والقلائد المنوعة والأدوات المعدنیة بما فیها الفؤوس والبلطات ورؤس الرماح والسکاکین والمخابط والدبابیس والحلقات النحاسیة . اضافة إلى وجود بقایا استیطان فرثی خفیف ظهرت آثاره على الطبقة الاولى کما بدا فی اثناء التنقیب .
اما من ناحیة اسلوب الدفن والمعتقد السائدان فقد اتخذ اوجه متماثلة ومتوازیة منذ عصور ما قبل التاریخ و العصور التاریخیة فی العراق والشرق الأدنى القدیم والعالم أجمع ، فقد اتخذ الدفن شکل الأنثناء وباتجاهات مختلفة وهذا یشیر إلى وجود تقارب بین الشعوب المختلفة حول فکرة المعتقد واسلوب الدفن مما یدل على ان الادیان القدیمة فیها عناصر الشبه اکثر من عناصر الاختلاف، ومن المحتمل أن یکون هذا التشابه بالعقائد الدینیة القدیمة هو انتشارها من مرکز واحد أو من عدة مراکز کانت تعیش فی ظروف متماثلة لعبت عوامل الانتشار الحضاری بما فیها التجارة والحروب والهجرات وای اتصال آخر فی نقل الفکر الحضاری من منطقة إلى أخرى.

لقد تناول الباحثون فی مجال الفلسفة ، فلسفة الکندی باعتباره اول فیلسوف عربی ومن خلال ما جاء فی کتابات الباحثین أن الکندی فیلسوف متأثر بأفلاطون و ارسطو ، الا أنی وبعد أن اطلعت على الرسالة التی کتبها وهی رسالة فی دفع الأحزان کما نشرت فی کتاب فیلسوف العرب الأول ( الکندی) او کما ذکرت فی کتاب اعلام العرب لاحمد فؤاد الأهوانی ( الحیلة لدفع الأحزان والذی یقول فیها انها رسالة نشرت فی ۱۹۳۸ م عن مخطوطة وحیدة نشرها الأستاذ ریتر مما شجعنی على أن اطلع وا درس ما احتوته هذه الرسالة
من افکار فلسفیة وبعد الجهد الذی بذلته فی تمحیص الرسالة واذا بی اطلع على أن الکندی فی هذه الرسالة یبدو روا قیا ومن هنا تبدو الخطورة فی بدایة التفکیر الفلسفی عند الاسلام ذلک لأن الفلسفة الرواقیة عرفت بانها مادیة .
لکن رغم ان الرواقیة عرفت بانها مادیة لکنها بدت مادیة عند روادها الأوائل ومنهم زیتون لان تعالیمه فی الأساس قائمة على المزج بین المذهب الکلبی ومذهب هرقلیطس ، غیر ان الرواقیین أخذوا یبعدون عن المادیة شیئا فشیئا بفضل امتزاج المذهب الأفلاطونی الجدید لمذهبهم ، حتى لم یعد فی النهایة الا أثر طفیف للمادیة فی مذهبهم او انه اعدم نهائیا على ید البعض منهم کما نبین ذلک فیما بعد والجانب الأخلاقی الذی عده معظمهم أهم الجوانب جمیعا ، والحق انه لم یتغیر الا تغیرا ضئیلا جدا کما أنهم فی الفترات المتأخرة ازدادوا اهتماما فی الاخلاق وخاصة فی تلک الأجزاء من اللاهوت التی تتصل بالاخلاق اتصالا وثیقا  لذا سیقتصر بحی على الجانب الاخلاقی عند الرواقین وتأثیر هذا الجانب على الجانب الاخلاقی فی رسالته فی دفع الآخران ولهذا فبالرواقیة نبدأ .

الجغرافیة الجدیدة New geography مفهوم کثر الحدیث عنه فی السنوات الاخیرة بل اصبح مرادفة لمفاهیم اخرى مثل الجغرافیة النظریة أو الثورة الکمیة  ان هذین المصطلحین وان استخدمها فی الآونة الأخیرة للتعبیر عن التحولات الجدیدة فی الجغرافیة فهما لایغطیان الا نصف الحقیقة ، فهما تغیر فی المنهج اما النصف الآخر فیکون فی المضمون .
وبالنظر لفقر المکتبة العربیة إلى الدراسات التی تبین وتفسر مثل هذه المفاهیم ارى من الضروری التطرق الیها فی محاولة لتوضیح ماهیة هذه المفاهیم والاتجاهات الجدیدة فی الجغرافیة سواء فیما یتعلق باهدافها او بمناهج بحثها .
لقد مرت الجغرافیة فی تاریخ تطورها بمراحل مختلفة فظهر لها مفاهیم مختلفة فهی تلاحق نماذج مختلفة لمفهوم مادتها : البیئة ، دراسة الاقالیم ، تحلیل المواقع تخطیط اقلیمی ، و منذ حوالی ربع قرن تقریبا حدثت تحولات سریعة جدا فی اهداف و طرق بحث الجغرافیة فظهر ما یطلق علیه بعض الجغرافیین ( الجغرافیة الجدیدة ) والتی تکون کمیة تستخدم الطرق الاحصائیة والریاضیة فی تحلیلاتها للوصول إلى نتائج الأبحاث باعتمادها قیاسا دقیقا للظواهر الجغرافیة و عناصرها.
أن هذه الجغرافیة الجدیدة جاءت بعد ان اصبح الجغرافیون یمتلکون من الوسائل الریاضیة و الاحصائیة ما یمکنهم من التفاعل مع اعداد کبیرة من المعطیات والمتغیرات بهدف الوصول الى قیاس درجة الارتباط المکانی للظاهرة مع الظواهر الاخرى لان الظاهرة الجغرافیة لاتوجد بمعزل عن بقیة الظواهر الجغرافیة الأخرى.

أصبح بمقدور الدولة الأیوبیة على عهد ملکها صلاح الدین بأن تمارس الحکم السیاسی فی الیمن اذ استطاعت هذه الدولة بأن تخضع الیمن إلى نفوذها منذ سنة 569ھ / 1174 م. حیث یعود الدور الأکبر إلى الملک تورانشاه بن ایوب فی فرض مثل تلک السیطرة إلا أن وفاة هذا الملک سیئة576 هـ / 1180 م  . فسح المجال أمام نوابه من الأمراء الایوبیین فی التحرک - باتجاه الاستقلال عن دولة صلاح الدین فی مصر والشام .
وکان للظروف المرحلیة التی تمر فیها الدولة الأیوبیة  فی مصر والشام اثر کبیر فی ذلک التحرک والذی انتهى فی نشوب الخلاف بین الأمیریین خطاب (حطان ) بن مبارک بن منقذ الکنانی والی زبید - والامیر عز الدین بن عثمان الزنجیلی - والی عدن - حیث عکس هذا انطباعة عامة لدى الجمیع عن ضعف الحکم الایوبی فی الیمن : کما نتج عنه ادراک صلاح الدین أبن یوسف صاحب مصر والشام خطورة ما بیته ذلک الوضع السیاسی فی الیمن بالنسبة للحکم الأیوبی ، وکما ذکر فی المصادر التاریخیة عن خوف صلاح الدین بأن تخرج الیمن من حکمه ، ولهذا کله بعث مملوکه خطابا (قتلغ أیة ) على رأس حملة عسکریة إلى الیمن وما أن وصلها حتى استقرت الأحوال السیاسیة فیها إلا أن خطاب مات تارکا حکم الیمن ، وبهذا فسح المجال أمام الأمیر بن حطان الکنانی ، وعز الدین الزنجیلی بالعودة إلى ولایتهما فاستجد الخلاف بینهما من جدید واشتدت الفتنة بالیمن ، وما أن تسربت اخبار الیمن إلى صلاح الدین هذه وحرصا منه على استقرار الأوضاع السیاسیة .
والقضاء على الفتنة بادر إلى تجهیز حملة عسکریة ترک قیادتها إلى أخیه الملک سیف الاسلام طغتکین وذلک فی أواخر سنة ۷۷ه هـ/ م۱۱۸۱ لتعود الیمن فی وصوله الیها سنة 578هـ / 1182 م الى الحکم الأیوبی .

تختلف اللغات فیما بینها من حیث مدى الانسجام بین الکتابة والنطق و هذا الانسجام یعتمد بالدرجة الأولى على مدى التطابق بین الرموز المستعملة فی الکتابة والأصوات المتداولة فی النطق والوضع الأمثل هو ذلک الذی یتوفر معه رمز واحد لکل صوت. وکلما ارتکبت هذه العلاقة کلما زاد التباین بین الکتابة والنطق و تعقد الأمر، والارتباک یتجلى فی الانماط الاساسیة التیة : 
1. أن یتم التعبیر عن صوت واحد برموز مختلفة. 
۲. أن یتم التعبیر عن اصوات مختلفة برمز واحد. 
٣. ان تکون هنالک حروف مهملة فی متن الکتابة .
الغایة من بحثنا هذا هو عقد مقارنة بین اللغتین العربیة والانکلیزیة لتحدید مدی الانسجام بین النطق والکتابة ومن ثم الترکیز على الاثار التطبیقیة للأنسجام ان کان متوفرة فی اللغة العربیة. کما أن البحث سیعرض للمناقشة فکرة الکتابة العربیة الموسعة للأغراض الخاصة.

ما کادت تنتهی سنوات النصف الأول من القرن السابع الهجری، حتى هبت من الشرق البعید زوبعة عاتیة سوداء أقتلعت فی طریقها کل شجرة زرعتها أیدی الخیر، ورعتها عیون الحراس الأمناء عبر قرون
عدیدة، إنها زوبعة التثر التی حملت معها کل اسباب الخراب والدمار، ولم تستطع السدود الواهیة صدها وردها، والخلیفة المستعصم بالله قلیل الخبرة والتدبیر کما یصفه المؤرخون - وقد سلم إدارة دولته إلى رجل یدعی ابن العلقمی (ت 656هـ) الوزیر الذی ولی الوزارة أربع عشرة سنة، حاک خلالها أخطر مؤامرة دبرت على الأمة العربیة، ظنا منه أنه یجنی من ورائها ربحا وفیرة، وما کان یعلم أن حتفه فیها، فانه کاتب التر سرا طالبا منهم التوجه إلى بغداد لینالوا الثراء العظیم مقابل معاضدتهم له فی اخراج الحکم من بنی العباس لنفسه وأتباعه. فما کان من هولاکو (ت 663م) إلا التوجه الى دار الخلافة، واستباحتها خلال بضعة وثلاثین یوما، وقتل الخلیفة وأولاده وأتباعه وکثیر من العلماء والأدباء بعد جمعهم بحجة عقد قران ابنته لابن الخلیفة الغافل، وجعل کنوز العلم والأدب وقودة للنیران، ومادة تمد میاه دجلة بلون أسود.
وقد أسهبت المراجع والمصادر التاریخیة فی ذکر تفاصیل المجازر التی حصلت، ویمکن لمن یرید الاستقصاء الرجوع الیها، لأن غایتنا فی هذا البحث هی جلاء واقع الأدب فی ظلها.
توزع البحث على دراسة النظم والنثر ، وقیمتها التاریخیة والاجتماعیة، وقد تناولت فی دراسة النظم  ، الشعر الذی قیل فی الحیطة والحذر قبل وقوع الکارثة والمجزرة الرهیبة، وشعر الحزن والأسى الذی أطلقه الشعراء بعد هجوم الجیوش التتریة الغازیة، وخراب المدن ، ومقتل الألوف، وانهیار العز الشامخ، والمجد التلید، وأخیرا شعر البشری والتهنئة و تمجید البطولة بعد اندحار التتر فی الشام. أما فی النثر فقد درست الرسائل والمقامات التی کان لها وقع عظیم فی نفوس المسلمین، ودور کبیر لا یقل عن دور الشعر آنذاک .

من بین الرسائل السبع التی یشتمل علیها المخطوط الذی تحتفظ به المکتبة الوطنیة فی باریس تحت رقم (۱۰۳۱) رسالة بعنوان ( القواعد الثلاثون فی علم العربیة ) لشهاب الدین القرافی . وحینما نشرت فی عام 1976 الرسالة السادسة من المجموع فی العدد السابع من مجلتنا ( آداب الرافدین ) وعدت وقتذاک بنشر ( القواعد) محققة .
وها أنا ذا أوفی بالوعد ، فأطلع القاریء الکریم على واحد من آثار عالم فقیه ترک مصنفات فی العربیة ونحوها . مقدمة للنص المحقق بدراسة موجزة للمؤلف وعرض لقواعده .
 

ازدهر الشعر الأندلسی فی القرن الخامس للهجرة - وأوشک أن یکتسب ملامح متمیزة عنه فی مراحله السابقة، بعد أن تنامی الشعور ب " الأندلسیة " وتبلورت شخصیة العربی فی بیئته الجدیدة . وقد ترکت هذه البیئة بصماتها على الشعر الاندلسی بجمیع أبعادها الطبیعیة والسیاسة الاجتماعیة والثقافیة ، حیث کانت هذه الآثار وتلک الأبعاد موضوع عنایة الدکتور سعد اسماعیل شلبی - فی اطروحته للدکتوراه  .
ووکد البحث الوقوف عند جانب من جوانب الحیاة السیاسیة والاجتماعیة س على عهد الطوائف - وصورة من صور تلک الحیاة . ممثلا فی مشارکة الشاعر الاندلسی - فی تقویم أبرز الأحداث السیاسیة من خلال ملوکها ووزرائها بتوجیه النقد الیهم ، وانتقاص الاحوال السیاسیة ، ومحاولة تشخیص أبرز العوامل التی کانت وراء تراجع المجتمع ونکوصه حین تجاوز بعض افراده على الآخر ، وافتأنت فئة منه على أخرى وکان الشاعر فی هذا دور فی تجسید تلک العیوب و ابراز ذلک الخلل بصورة أو بأخرى .
والبحث اذ ینحو هذا المنحى یسلط الضوء على طبیعة الحیاة السیاسیة والاجتماعیة من خلال هذا التیار الشعری ، وبذلک یمرق الشعر الأندلسی من قبضة الولاء المطلق لملوک الطوائف ، ویقدم لنا تجربة عدد من الشعراء فی مواجهة المظاهر الاجتماعیة المتردیة التی سادت آنذاک ، وهو فی هذا یخرج على کونه أدیة ارستقراطیة تبنته ووجهته وغذته الأرستقراطیة الأندلسیة ، کما یرى أحد الدارسین .

عندما یعنی الباحث بدراسة موضوع جزئی یتفرع من موضوع کلی ، یشکل بحثه أساسا من أسس ذلک الموضوع العام ، ویعین من ثم على الدراسة المتکاملة له ، اذا سلک باحث أو باحثون آخرون نفس الاسلوب لاستکمال أجزاء ذلک الموضوع الکلی الشامل ، فالدراسات الجزئیة أهمیتها فی شتى أنواع الدراسات وخاصة اذا تنوولت بتبع وکفایة وعلمیة . وقد عنی علماؤنا الأوائل بها عنایة واضحة أدت للدراسات الکلیة فائدة فائیة . ویمثل هذا المنهج اخذ المعاصرون فی دراساتهم المتنوعة .یقول م. فجویار : وبقدر ما تکون الدراسات الجزئیة المحققة على مر الزمن عدیدة ، یتیسر للدراسة الشاملة الحظ فی أن تکون مضبوطة »  والبحث فی الموضوع الذی تعرض له بالدراسة ، من هذه الموضوعات الجزئیة المهمة فی تفسیر القرآن ، اذ هو یشکل رکنا متینة ، فی البناء العام الطرق التفسیر وأسالیبه ویعود ذلک لسببین رئیسین :
احدهما :
أن هذا الأسلوب یجعل بعض آی القرآن شاهدا للبعض الآخر ، والشاهد اذا کان کلام الله فهو خیر شاهد و دونه کل الشواهد . وهذا لا مشاحة فیه بین العلماء والباحثین قدیما وحدیثا ، سواء تعلق الاستشهاد القرآنی بالدراسات الاسلامیة أم اللغویة أم غیرهما . 
وثانیهما :
أن تفسیر القرآن بالقرآن بدل على جهد ذاتی ؛ لأن المفسر حین یرد آیت إلى آیة او لفظة على أخرى لیفسر ها مها ، فانما یقوم بعملیة ذهنیة ذاتیة واضحة .
تتطلب قبل کل شی ، تتبعا لنصوص القرآن فی الذهن ، کما تتطلب مهارة وفهمها .
فعملیة التفسیر بالقرآن إذا عملیة مقارنة، والممارس لها من المفسرین یقوم بدور المقارن، حتی یفضی به ذلک إلى تحدید المعنى.

الجندر هو فئة نحویة ثانویة "التی تصنف الأسماء لغرض المرجع الضمنی و / أو concord.lt لیست فئة عالمیة؛  لم یتم العثور علیها فی عدد من اللغات والعائلات اللغویة مثل الفنلندیة الأوغریة والترکیة والمنغولیة.  من المهم هنا التمییز بین قواعد النحو!  الفئات والفئات النظریة.  الجندر النحوی هو ظاهرة لغویة بحتة مع اعتبار الجنس فئة نظریة ملائمة.  علاوة على ذلک: r ، هذان الشخصان لیسا بالضرورة فی وئام تام دائمًا فی الألمانیة das Weib (امرأة) و das Madchen (فتاة) محایدان ؛  فی الفرنسیة le professeur (المعلم) masucline حتى عندما یشیر إلى امرأة.  ومع ذلک ، فمن الحقائق المعروفة أن هناک درجة عالیة من التطابق بین الجندر النحوی والمفهوم ، على الأقل فی تصنیف الأسماء الحیة.  الأسماء غیر الحیة لجندر تعسفی.  بعضهم البعض.  وهکذا 

الغرض من هذه الورقة هو تحلیل الخطاب المنطوق فی محاضرة رسمیة للطلاب الجامعیین من أجل تحدید السمات التی تمیز الخطاب المنطوق عند مقارنته بالخطاب المکتوب.  الورقة تدفع بشکل خاص.  الانتباه إلى تلک الاختلافات الممیزة فی الخطاب المکتوب العادی الذی یتم استخدامه من أجل توفیر اتصال فعال فی حالة المتحدث / المستمع.

 تم وضع أنظمة الصوت لکل من اللغة العربیة الفصحى (SA) والکردیة (لهجة Bahdinani) ، بدرجات متفاوتة من الترکیز على میزات معینة (مثل التعبیر ، مکان التعبیر والتأکید) بینما تلقت میزة أخرى ، وهی الطموح.  وربما یکون الاهتمام أقل من المیزات الأخرى على الرغم من دورها المهم فی الأنظمة الصوتیة لکلا اللغتین.  لذلک ، سعت هذه الدراسة إلى فحص الطموح فی جنوب شرق العربی والکردیة فی محاولة للمساهمة فی المعرفة.  متوفر على علم الأصوات فی اللغتین مقارنةً باللغة الإنجلیزیة ، وبالتالی إلقاء بعض الضوء على الصعوبات التی یواجهها طلاب اللغة الإنجلیزیة من العرب والأکراد العراقیین.
 

عندما یسقط الستار ، یغادر رواد المسرح الذین تعرضت حواسهم للهجوم لمدة ثلاث ساعات أو نحو ذلک ، حاملین معهم انطباعات خاصة تقریبًا مثل المتفرجین أنفسهم.  یحرص الکاتب المسرحی دائمًا على معرفة نوع الانطباعات التی أحدثتها مسرحیته على تلک المجموعة الکلیة من البشر ، لأنه على أساس مثل هذه الانطباعات ستقف المسرحیة أو تسقط ، وکلما طالت المدة ، کلما زادت.  إدارة مشاعره الذاتیة.  بعد کل شیء ، هو إنسان.

البحر الذی تشیر إلیه هذه اللغة معطیات تتعلق بالذکاء بهؤلاء الرجال والحیوانات.  إذا اعترفنا ، علاوة على ذلک ، بإدراک عالمی ، أی متطابق مع جمیع الرجال ، یمکننا على الأقل استنتاج علاقة بین اللغة المستخدمة والعناصر المدرکة عالمیًا من قبل جمیع الأشخاص المتحدثین ، والتی یمکننا تسمیتها  العالم الخارجی الموضوعی ، هذه الفکرة الأخیرة لا تزال بحاجة إلى توضیح حیث یمکن للمرء أن یتحدث عن داخلیة مشترکة لجمیع الرجال الذین یشارکون فی هذا العالم الموضوعی الخارجی.  السؤال برمته هو إصلاح طبیعة العلاقات بین الإنتاج اللغوی والعالم الخارجی الموضوعی.  هذا هو موضوع هذا العمل.  بعد أن قام بجولة فی وجهات النظر حول السؤال.  سوف نقدم رأینا الخاص.