اداب الرافدین

    إنَّ الصلة ما بین القرآن الکریم واللغة العربیة کانت وثیقة وعریقة حیث تعد من أهم مصادره، وأوثقها فی تفسیر القرآن الکریم وبیان معانیه إذ هی لغته وبها کتبت حروفه، فأردت أن أدرس العدول من الفعل الماضی إلى المضارع فی القرآن الکریم للوقوف على أسراره وخفایاه، حیث وجدت القرآن یتأنق فی اختیار ألفاظه، لما بین الألفاظ من فروق ودلالات، فحرص على أن تکون دقیقة فی تصویر المعنى الذی أراده، فقد أتى العدول على أربع دلالات مهمة، الأولى: تتحدث عن العدول من الماضی إلى المضارع لاستحضار الصورة فی ذهن المخاطب  فیعیش الأحداث والمشاهد، والثانیة: استعمل العدول إلى المضارع للاستمرار والتجـدید، والثالثة: تکلمت عن العدول إلى المضارع لحکایة الحال الماضیة، والرابعة: العدول إلى المضارع إیذان بأنَّ العذاب بمقتضى معاصی العباد .

تتناول هذه الدراسة البحث الدلالی، الذی یُعدُّ الأساس فی الکشف عن أسرار اللغة فی کتاب (إعراب ثلاثین سورة من القرآن الکریم) لابن خالویه، وبیان أهم الأسالیب التی استعملها ابن خالویه فی تفسیره لإعراب القرآن الکریم، وکیف وَظَّفَ فکره الدلالی فی توجیه النصوص، ومن خلال اللفظ المفرد، والتراکیب فی سیاقاتها القرآنیة وغیر القرآنیة، مبیناً أنواع الدلالة اللغویة والمجازیة والإسلامیة، والقرائن الدلالیة السیاقیة والحالیة والعقلیة، والعلاقات الدلالیة بینها، کالترادف والمشترک والتضاد، والمعرب.
 وهدف البحث إلى الکشف عن مقدرة ابن خالویه اللغویة، وتمکنه من علم الدلالة التی لا یمکن إغفالها أو تجاهلها-إلى جانب الإعراب والصرف والقراءات-لیکون مساهمة متواضعة فی دراسة علم الدلالة لابن خالویه، والتی کانت مختفیة بین سطور کتابه، إذ عنوان کتابه (إعراب ثلاثین سورة من القرآن الکریم) یوحی أنه کتاب إعراب فحسب، ولدى الاستقراء والبحث لمس البحث المباحث الدلالیة واضحة بین طیاته، یأمل البحث أن یضیف إلى وجوهه المعرفیة المتعددة، المباحث الدلالیة لابن خالویه، وأن یضیف شیئاً جدیداً إلى المکتبة الدلالیة اللغویة.
وسار البحث على المنهج الانتقائی الوصفی التحلیلی معتمداً فی تقسیم مواد دراسته على منهج علم اللغة الحدیث .

یهدف هذا البحث إلى التعریف بأحد الأعلام الذین لهم الریادة فی تفسیر ألفاظ غریب الحدیث، والتصنیف فیها، وهو (الــنَّــضْـر بن شُــمَــیْــل)، المازنی، (ت203هــ)، ذکره ابن الندیم (ت438هـ) فی کتابه (الفهرست) ، وإنه صنَّف فی غریب الحدیث کتاباً ـــ لم یصل إلینا ـــــ ورویت عنه نصوص کثیرة فی کتب غریب الحدیث، ومنها: غریب أبی عبید القاسم ابن سلام، وغریب ابن قتیبة، وغریب الحربی ، وغریب الخطابی وغیرها. فالبحث یتضمن کتاب (غریب الحدیث) للنضر بن شُـمَیل، الذی تم جمعه وتوثیقه من کتب غریب الحدیث،            
   یـحتوی البحث على مقدمة ومبحثین، ضمَّ الـمبحث الأول ترجمة لسیرة النَّضْرِ بنِ شُـمَـْیل ، ثم دراسة لمرویاته . وضمَّ الـمبحث الثَّانی تَوثیقَ نُصُوص مَرویَّاته اللغویة فی کُتُب غَرِیب الـحَدیث، مُرتَّبة عَلى وِفْقِ حُرُوف الـمُعجَم. وَفِی الهوامش یرِدُ التوثیق مع التعلیقات والتصویبات من المصادر والمراجع  المعتمدة فیها. 

         یباشر هذا البحث الفعل ( کفى ) إحدى الظواهر الفریدة فی اللغة العربیة  فی بنیة استعمالها معجماً ونحواً وأسلوباً . ویتناول الباحث من خلاله التفکیر النحوی العربی ومراحل تطوره فی خصوص هذه الظاهرة مبیّناً من مساره آراء اللغویین عامة والنحویین خاصة , عرضاً , وموازنة , وترجیحاً . ثم الخلوص من ذلک إلى تثبیت صیغة ( کفى به ) بوصفها بنیة تعجّبیة جدیدة , لاطرادها وتفردها فی أسلوبها هذا ولاسیّما فی القرآن الکریم ؛ ثمّ موازنتها  مع استعمال آخر دال على التعجب بحکم دلالة الترکیب النحوی  بما لم یعهد عند النحاة . وهکذا  یمضی البحث حتى الوصول إلى المقارنة بین الاستعمالین القدیم والجدید أو المعاصر لـ ( کفى ) ووضع الید على مظاهر استعمالها  وتطوره , نماذج , وأمثلة . 

تخضع الهویة السردیة فی روایة فساد الذاکرة للعدید من الإکراهات التی ینتجها الواقع ، ویظهر الفاعلون فی السرد متطابقین / مختلفین مع هویتهم الجماعیة ، والتی تعتمد بدورها على سلسلة من التحولات التی تصاحب أحداث الروایة. المحفوظات من خلال الضمیر السردی تکشف عن تغییرات هویة الشخصیات.
   تم تقسیم البحث إلى قسمین: القسم الأول تناول تنظیر هویة السرد الذاتی من خلال ثقافة الأفراد المنتمین إلى النسیج الجماعی المتمرکز فی أرض معینة وإظهار جذورهم والتأکید على تلک الجذور کسیاق ذاتی واجتماعی یمکن لا یتم اختراقها.
    المبحث الثانی تناول الضمیر المنفصل: أنا الراوی وسرد الوجود من خلال ضمیر المتحدث الأول ودور الفاعلین فی صیاغة الهویات من خلال: (سیرورة الأنا / الذات) ، (کرر الضمیر / المطابقة) و (الأنا / فعالیة النفی) ثم الخاتمة وأهم النتائج.

شکلت دراسات تاریخ منطقة الخلیج العربی الحدیث والمعاصر مرتکزاً أساسیاً من مرتکزات دراسات التاریخ الحدیث والمعاصر فی جامعة بغداد منذ افتتاح الدراسات العلیا
(ماجستیر تاریخ حدیث) فی کلیة الآداب عام 1974 وامتازت دراسات تاریخ دولة الامارات العربیة المتحدة بخصوصیة واضحة اکدتها الاحصائیات التی نظمها الباحثان فی الدراسة القائمة على مستوى رسائل الماجستیر والدکتوراه أو على مستوى الأبحاث المنشورة فی المجلات الأکادیمیة التخصصیة الصادرة من کلیات الجامعة وهی مؤشرة فی ثنایا الدراسة.
وفی هذا البحث محاولة لتسلیط الضوء على مسارات المنجز الاکادیمی لتاریخ دولة الامارات العربیة المتحدة الحدیث والمعاصر بالعرض والتحلیل والتقویم فی ضوء انجازات الباحث العراقی على مستوى الرسائل الاکادیمیة (الماجستیر والدکتوراه) والابحاث العلمیة المنشورة فی المجلات العلمیة الاکادیمیة المحکمة الصادرة من کلیات جامعة بغداد.
وقد حدد الاطار الزمنی لموضوع الدراسة فی العام 1974 هو بدایة اولى رسالة ماجستیر وحتى العام 2019.

یهدف هذا البحث الى تسلیط الضوء على آفة انتشرت فی المجتمع الغرناطی والتی من المفترض أن تکون خفیة ویلفها الصمت والخفاء، ولکن على النقیض من ذلک فأن هذه الآفة الدخیلة على العادات والآداب الاسلامیة کانت علنیة ویتعاطاها العامة والخاصة، الا وهی آفة تعاطی الحشیشة فی أوساط المجتمع الغرناطی.
والملفت للنظر فی ذلک العهد هو تغنی الشعراء بهذه الآفة الهدامة وتفضیلها على الکحول متناسین أن الترویج لتلک الآفة خطر یهدد کیان الأمة الاسلامیة ویفت فی عضد أی مجتمع.

لقد شکل الامتداد الجغرافی والطبیعی لمصر مع بلاد النوبة عاملاً مهماً فی التواصل معها، بل أثر علیها بمختلف الجوانب الحضاریة التی عرفتها مصر منذ البدایات الأولى لنشوء الحضارة، فانتقال الدیانة المسیحیة إلى النوبة عن طریق مصر هی أولى تلک التأثیرات، وتبع ذلک ارتباط الکنیسة النوبیة بالکنیسة المصریة، ذلک الارتباط الذی استمر منذ البدایات الأولى لنشر المسیحیة هناک وحتى انتشار الإسلام وسقوط الممالک المسیحیة فی العصر المملوکی وارتباط النوبة بشکل مباشر بمصر سیاسیاً واداریاً ودینیاً.
تناول البحث عدد من المحاور وهی: المسیحیة فی مصر وکیفیة دخولها وانتشارها، والمسیحیة فی النوبة وانتشارها، والعلاقة بین الکنیسة المصریة وکنیسة النوبة فی العصر المملوکی، والصراع بین الممالیک وممالک النوبة المسیحیة وأثر ذلک الصراع على العلاقة بین الکنیستین.

تمثل المشکلة الکوردیة فی العراق من أَبرز المشاکل الإِقلیمیة التی کانت ولاتزال تعانی منها العراق بشکل خاص ودول الجوار منها ترکیا وإِیران و سوریا بشکل عام، وتتمثل هذه  المشکلة فی محاولة الکورد فی الحفاظ على هویتهم القومیة واللغویة فی دولة غالبیتها العظمى من العرب. وبشکل عام یمکن القول إِن آمال الکورد وطموحاتهم  انتعشت عام 1920 عندما وقعت معاهدة سیفر بین الحلفاء والعثمانیین التی جاء فی موادها (62 و63 و64) على حق الکورد فی إنشاء دولة کوردیة فی منطقة کوردستان ترکیا تتمتع بالحکم الذاتی أولا ثم الاستقلال و یحق لولایة الموصل الانضمام إِلیها؛ لذا استمرت. هذه المشکلة فی اتجاهین تمثلت الاولى فی مطالبة ترکیا الحدیثة بهذه الولایة على أساس أنَّها جزء لا یتجزأ من ترکیا، والسبب الحقیقی لهذه المطالبة هو احتواء الولایة على مخزون نفطی کبیر وتمثلت  الثانیة باحتواء الولایة بالقومیة الکوردیة فی السلیمانیة وأربیل ودهوک، إذ طالب الکورد الساکنون فی هذه المناطق بکیان مستقل أسوة بالدول الجدیدة التی أنشئت فی المنطقة کما جاء فی بنود اتفاقیة سیفر عام 1920 الا ان ترکیا رفضت هذه السیاسة و تشکیل کیان خاص للکورد ممَّا یؤدی الى زیادة تعقیدات  المشکلة الکوردیة فیما بعد.

یهدف البحث إلى اظهار دور اسرة آل دامغانی فی مجال القضاء، اذ کان لهم دوراً مهماً فی هذه المؤسسة المهمة من خلال اشغالهم منصب (قاضی القضاة) ای وزارة العدل الیوم، فضلاً عن التعریف بهم من حیث اسمائهم وکفاءتهم وصفاتهم وعدلهم وعلمهم ومحافظتهم على استقلال هذه المؤسسة المهمة خارج نطاق الصراعات ومجال التأثیرات.

    لاشک ان دراسة الانعکاسات الطوبوغرافیة على إِمکانیة الوصول للعقد الحضریة أَهمیة کبیرة فی الدراسات الجغرافیة، کونها تشکل قاعدة بیانات ومعلومات ذات قیمة عالیة للمخططین وصانعی القرار فی مجال البیئة الحضریة وحل مشکلات المدن والتخطیط والتنمیة، ولاسیَّما انها سوف تکشف عن قیاس إِمکانیة الوصول بین عقد الشبکة ومعرفة الترتیب الهرمی لعقد الشبکة، فضلًا عن الکشف عن نوعیة وحجم استخدام الطرق وتأثیر ذلک بخصائص الطرق العامة .

عنوان هذا البحث هو: (التتمیم فی القرآن: دراسة فی المفهوم والدلالات والمقاصد) وهو یهدف إلى بیان مفهوم التتمیم کأسلوب قرآنی، وإلى ذکر صوره فی القرآن ودلالاته ومقاصده.
وقد توصل الباحث إلى أن القرآن الکریم غنی بالأسالیب ذات الأبعاد الدلالیة المقاصدیة، فلا یرد فی القرآن لفظ أو ترکیب بدون فائدة. والتتمیم: زیادة فی الکلام للتوضیح أو التأکید أو لغرض یوافق المدلولات والمعانی السیاقیة. وله آثار دلالیة معنویة کثیرة تجعله قریباً إلى مباحث علم البیان، وقد اعتبر بعض العلماء مباحث التتمیم من ضرورات النظم.
         والتتمیم من أوسع الأسالیب البلاغیة المستعملة فی السیاقات القرآنیة، ویأتی فی القرآن على صور لفظیة وصور معنویة عدیدة، ودلالاته وهدایاته ترجع کلها إلى المعنى، وهو یشمل جُل وجوه البیان والبدیع البلاغیة. ویتنوع التتمیم إلى: تتمیم النقص وتتمیم الاحتیاط وتتمیم المبالغة، وقد تتلاقى هذه الأنواع فی بعض الوجوه، ویأتی تحت کل نوع من الأنواع الثلاثة صور وأسالیب، وله مقاصد وهدایات متنوعة بین الجوانب العقدیة والفکریة والتصوریة والتربویة السلوکیة.

ظهرت فکرة التسویق الشبکی فی الربع الأول من القرن العشرین فی الدول الغربیة، ثم نشأت مئات الشرکات التی تتخذ من التسویق الشبکی أسلوباً لتسویق منتجاتها، وبعد ذلک انتقلت تلک الشرکات الى البلاد الاسلامیة، فتباینت حولها آراء لجان الفتوى والعلماء المعاصرین فی حکم الانضمام لها، ما بین مجیز ومحرِّم.
وقد تصدى هذا البحث لبیان موضع النزاع، وتحریر المسألة وتأصیلها، من خلال نقل وجهات نظر المعاصرین، مع استقراء أدلتها ومناقشاتها، للتوصل الى الرأی الأقوى دلیلاً وتعلیلاً، والأقرب الى مقاصد الشرع ومصالح الخلق.
وکانت نتیجة البحث هی القول بتحریم الانضمام لشرکات التسویق الشبکی لما یکتنفها من محظورات شرعیة، ومحاذیر قانونیة و اقتصادیة واجتماعیة، وتوصیة الجهات المعنیة بمنعها، حفاظاً على أموال المسلمین من الضیاع.  
هذا ویتکون البحث من: مقدمة، ومبحثین، وخاتمة، وفهرس.

استهدف البحث التعرف على" اثر استخدام انموذج ویتلی فی تحصیل طالبات الصف الاول المتوسط فی مادة التربیة الاسلامیة وتنمیة میولهن نحو المادة"، ولتحقیق هدف البحث تم وضع فرضیتین صفریتین وکما یأتی:
1.لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة اللاتی درسن على وفق أنموذج ویتلی ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتی درسن على وفق الطریقة الاعتیادیة فی الاختبار التحصیلی لمادة التربیة الاسلامیة.
2.لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طالبات المجموعة التجریبیة اللاتی درسن على وفق أنموذج ویتلی ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللاتی درسن على وفق الطریقة الاعتیادیة فی مقیاس تنمیة المیل نحو مادة التربیة الاسلامیة.
   اذ تکونت عینة البحث من طالبات الصف الاول من متوسطة الرماح للبنات فی مدینة الموصل للعام الدراسی(2018-2017م) اللواتی تم اختیارهن بالطریقة القصدیة والبالغ عددهن (70) طالبة وزعن على مجموعتین متکافئتین ، إذ تکونت المجموعة التجریبیة من (35) طالبة درسن على وفق انموذج ویتلی ، أما المجموعة الضابطة فضمت (35) طالبة درسن المادة نفسها بالطریقة الاعتیادیة .
      ولتحقیق هدف البحث وفرضیاته أعدت الباحثة اداتین: الاولى تمثلت باختبار تحصیلی من نوع الاختبارات الموضوعیة والمتضمنة اختباری (الاختیار من متعدد, والصواب والخطأ) والمقالیة ذات الإجابات المحددة، اشتمل الاختبار فی صیغته النهائیة على(25) فقرة وزعت على وفق المستویات الثلاثة (المعرفة, الفهم, التطبیق) من المجال المعرفی لتصنیف بلوم، اما الاداة الثانیة فقد تمثلت بمقیاس تنمیة المیل نحو مادة التربیة الاسلامیة الذی تکون بصورته النهائیة من( 31) فقرة، وبعد تطبیق اداتین البحث وتحلیل النتائج إحصائیا باستعمال الاختبار التائی (t-test) لعینتین مستقلتین أظهرت النتائج ما یأتی:-

  تفوق طالبات المجوعة التجریبیة اللاتی درسن على وفق انموذج ویتلی على طالبات المجموعة الضابطة اللاتی درسن على وفق الطریقة الاعتیادیة فی الاختبار التحصیلی وتنمیة میولهن.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برنامج تعلیمی فی تعدیل التشوهات المعرفیة لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. بلغت العینة (70) من طلاب المرحلة الإعدادیة تم اختیارهم من (عبدالعزیز عبد العزیز عبد الله) ، و (34) طالبًا لتمثیل (المجموعة التجریبیة) ، والإعدادی (أبو حنیفة النعمان) 36 طالبًا لتمثیل ( المجموعة الضابطة) ، ولتحقیق أهداف البحث تطلبت الحاجة إلى بناء مقیاس للتشوهات المعرفیة وکذلک بناء برنامج تعلیمی یعتمد على أبعاد التشوهات المعرفیة التی حددها (آرون بیک) واستخلص الباحثون الخصائص السیکومتریة لـ مقیاس الصدق الظاهری ، وصدق البناء ، صمم الباحثون برنامج تعلیمی مکون من (15) درساً بعد استخلاص الصدق الظاهر ، وبعد تطبیق القیاس المسبق على مجموعتی البحث ، إجراءات التکافؤ بین مجموعتی البحث. فی ضوء بعض المتغیرات. طبق الباحثون البرنامج التعلیمی على المجموعة التجریبیة. عند الانتهاء من البرنامج تم تطبیق القیاس عن بعد على مجموعتی البحث (التجریبیة والضابطة) ، وعولجت البیانات إحصائیاً باستخدام (اختبار T لعینتین مستقلتین ، اختبار ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة. (0.05) بین متوسط ​​التشوهات المعرفیة فی مجموعتی البحث ولصالح المجموعة الضابطة.

یهدف هذا البحث إلى قیاس اضطراب امتحان طلاب المرحلة الإعدادیة ، وکذلک معرفة الفرق فی اضطراب الامتحان لطلبة المرحلة الإعدادیة فی ضوء متغیر الجنس (ذکور / إناث). یتکون مجتمع البحث من طلبة المرحلة الإعدادیة للعام (2013/2014) حیث تضم العینة (100) طالب وطالبة اعتمد الباحث على المقیاس الذی أعده أبو عذاب (2008) بعد التأکد من صدقه وثباته.
لمعالجة بیانات البحث اعتمدت الباحثة على SPSS وأظهرت النتائج اضطراب الامتحان لأفراد العینة وهناک فرق معنوی فی اضطراب الامتحان لأفراد العینة حسب متغیر الجنس (ذکور / إناث).
فی ضوء هذه النتائج تقدم الباحث بعدد من التوصیات مثل ضرورة تزوید الطلاب بعلامات ترشدهم إلى کیفیة استثمارهم فی التخطیط لوقتهم والاستعداد للامتحان وإعداد الإجراءات الفعالة فی التعامل معهم. کما تم تقدیم بعض الاقتراحات

لا تنفصل ماهیة الإنسان عند سبینوزا عن انثروبوجیا الحیاة الاجتماعیة فی فلسفته ، ولا عن مراتب المعرفة الممکنة لدیه ، فحیاتنا العملیة تابعة لحیاتنا العقلیة . لکن الإنسان ذاته حال من أحوال "الله" أو الطبیعة بما هی کل ، وتحکمه فی الحیاة عناصر انفعالیة أبرزها ( الرغبة ) کتعبیر مباشر عن میل الإنسان إلى حفظ وجوده کونه واعیاً بهذا المیل ، لذا کان لا بد من سعی الإنسان إلى التغلب على انفعالاته کی یؤدی ذلک إلى تأکید المعانی الاجتماعیة فی نفسه ، ذلک هو أساس الفضیلة . فالسعادة الحقة التی هی الغرض المنشود لحیاة الإنسان العملیة لا تکمن فی لذة الجسم والمیل لحفظ البقاء وحسب ، بل فی فعل الخیر . ذلک أن "الکوناتوس" المرتبط بهذا المیل ، یمثل قوة الوجود المعبرة  بالضرورة  داخل کل الکائنات الفردیة عن قدرة "الله" اللا نهائیة . فإذا کانت حکمة الإنسان الحر هی تأمل لا فی الموت وإنما فی الحیاة ، فإن الخلاص لن یتم إلا لمن یطبقون هذه القاعدة فی الحیاة : أی لمن یطیعون "الله" ، على حین یهلک من یعیشون تحت سیطرة اللذات "ومن تخّیل هلاک ما یکره کان مسروراً" . ذلک هو حال الإنسان السبینوزی ، وتلک هی طبیعة الحیاة العملیة الخیّرة التی ینبغی علیه أن یعیشها .

   تعدّ سیطرة جماعات الفکر المتطرف على بعض من أجزاء المجتمع العراقی عمومًا وأهل نینوى خصوصًا بعد حزیران 2014 کارثة بحق ، وکانت لجامعة الموصل حصتها من هذه السیطرة الوحشیة , إذ نهبتها وعطلتها بشکل کامل من واجبه العلمی والإنسانی المدنی وعزلتها بشکل تام عن محیطه الوطنی والمحلی وأحرقت خزین ذاکرتها العلمیة وحولت بعض اقسامها ومختبراتها الى منطلقات رعب وقتل .
   فی محور الرأسمال الجامعی والتعلیم لابدّ من مشارکة بناءة فی طرح بعض من الافکار والآلیات التی یمکن أن تحد من الفکر والسلوک المتطرف فی المجتمع بشکل عام وفی میدان الجامعة ( الموصل ) بشکل خاص . کیف یمکن بهذه الأَهمیة مکافحة الفکر المتطرف الذی ستبقى آثاره فی المجتمع بشکل عام وفی أفکار بعض الفئات التی هی فی عمر الشباب المتعلم بشکل خاص ؟
  إنَّ لجامعة الموصل العریقة لها إمکانیاتها الفکریة والعلمیة الهائلة وبالتحدید فی مجال وحول کیفیة مکافحة الفکر والسلوک المتطرف باقامة العدید من الانشطة داخل أروقة الجامعة مثل الجلسات الحواریة والندوات والمؤتمرات والمحاضرات والأعلام غایة فی :
-تأهیل الطالب من الناحیة النفسیة .
-توجیه الطلاب نحو الإیجابیة فی موضوع التلاقی مع الآخرین .
-توجیه المجتمع الطلابی فی الانضواء تحت عنوان الطالب الجامعی .
-إبعاد الطالب عن التیارات المتطرفة والموجهة بشکل سلبی .

وجد الدین على الارض مع وجود البشر کونه امر فطری جبلی، لتنظیم حیاة الفرد والاسرة والمجتمع والدولة، لذا نزلت الشریعة الاسلامیة لتنظیم حیاة المجتمع المسلم، بل وغیر المسلمین الذین ینهلون من العلوم الاسلامیة بصرف النظر عن الجانب التعبدی.
    تدخل الشریعة الاسلامیة فی جمیع مفاصل الحیاة على مستوى الفرد والمجتمع من خلال مؤسساتها المتمثلة بالمسجد والحسینیة والمدرسة والمراکز الدینیة والتکیة وغیرها.
استعرضت دراستنا المتواضعة الدور الاجتماعی للدین الاسلامی وآلیة ذلک الدور من خلال المؤسسات الاجتماعیة للمحافظة على الاستقرار المجتمعی، على المستوى الفردی والمجتمعی.