السنة 39، العدد 55، الخریف 2009، الصفحة 1-864
الْجُذُورُ اللُّغَوِیَّةُ فی مُعْجَمِ (المُحیط فی اللُّغةِ) للصَّاحبِ بنِ عباد إحْصَاءٌ ودِرَاسَةٌ وموازنةٌ
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 1-35
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30884
هدفنا - فی بحثنا المتواضع هذا - هو إحصاء الجذور اللغویة فی معجم "المحیط فی اللغة "للصاحب بن عباد (385هـ)، ودراستها؛ لذا وسمناه ((الْجُذُورُ اللُّغَوِیَّةُ فی مُعْجَمِ (المُحیط فی اللُّغةِ) للصَّاحبِ بنِ عباد إحْصَاءٌ ودِرَاسَةٌ وموازنةٌ)). وقد استندنا فی إحصائنا إلى الاستقراء الدقیق والتام لهذا المعجم الکبیر، وبعد أن أعاننا الله وحققنا ماعقدنا العزم على تحقیقه، أجرینا دراسة تحلیلیة وصفیة وازنا من خلالها بین الجذور اللغویة للمحیط والجذور اللغویة لستة معجمات عربیة هی: "کتاب العین" للخلیل بن أحمد الفراهیدی (ت175هـ)، و"جمهرة اللغة" لابن درید (ت321هـ)، و"تهذیب اللغة"للأزهری (ت370هـ)، و"الصحاح" للجوهری (ت حدود400هـ)، و"أساس البلاغة" للزمخشری (ت538هـ)، و"لسان العرب"لابن منظور (ت711هـ).
وکان غرضنا من هذه الموازنة بیان حجم المواد اللغویة التی اشتمل علیها هذا المعجم، والتعرف على منهجه فی عرضها وشرحها، للتحقق من قدرة المؤلف على إحاطته باللغة، بما یدل على ذلک عنوانه، وبما أراد مؤلفه له أن یکون محیطاً باللغة، ولبیان مسألة التأثر والتأثیر بین المعجمات العربیة فی حقب تاریخیة متباینة، ومن ثم لکشف مدى التشابه والتخالف فیما بینها، وبیان سبب ذلک کله.
فهذا جهدٌ متواضع توخینا فیه الدقة والأمانة، ولم نبخل بجهد ولم نتوانَ عن کل ما یخدم هذا البحث مما تیسر لنا لیکون إضافة جدیدة إلى الدراسات المعجمیة، فإن کنا قد أصبنا المبتغى فذلک ما کنا نبغی، وإن أخفقنا فحسبنا أنا سلکنا فیه بعض خُطىً خدمةً للغتنا العربیةِ المقدسة ممثلةً بکلام الله سبحانه وتعالى، وهی سرُّ السماء فی الدنیا والآخرة.
عَرّامُ بنُ الأَصْبَغِ السُّلَمِیُّ: أخباره ومرویاته اللغویة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 36-66
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30887
قد حظیت الروایة اللغویة بمکانة رفیعة فی تاریخ التراث اللغوی العربی، وعُدَّت شرطاً مهماً من شروط العلم فیه، بعد أن استقرت عند اللغویین مصطلحاً علمیاً، له مفهومه وضوابطه.
- وروایة اللغة هی عملیة جمع المادة اللغویة من أفواه الفصحاء فی بوادیهم ومواطنهم الأصلیة، أو من العلماء الثقات فی مجالسهم المنعقدة فی حواضر العلم، وبذل الجهد فی حفظها ونقلها وروایتها والتصنیف فیها.
- وبعد مجیء الدین الإسلامی الحنیف ازدادت الحاجة إلى تعلم العربیة وإتقان علومها، وأصبحت ضرورة تقتضیها تعالیم الدین الجدید، خدمة للقرآن والحدیث والفقه، وصوناً لها من الفساد والانحراف بعد أن فشا اللحن وظهرت العامیة، بسبب اتساع رقعة الدولة العربیة الإسلامیة، واختلاط العرب بالأعاجم، ودخول الأمم الأخرى فی الإسلام، فوقع الخلل فی الکلام، وبدأ اللحن یشیع على ألسنة العوام .
- وقد وجد العلماء أن لا سبیل إلى معرفة علوم العربیة إلا بالرجوع إلى کلام العرب الفصیح والاحتکام إلیه فی وضع القواعد والأصول، فنشأت الحاجة إلى روایة اللغة وبدأ هذا النشاط منذ مطلع القرن الثانی للهجرة. وقد سلک العلماء فی تحقیق ذلک طریقین، تمثل الأول برحلتهم إلى البوادی والسماع من العرب ذوی الفصاحة والبیان، وتمثل الثانی بملازمتهم الأعراب الفصحاء الوافدین إلى الحواضر (البصرة والکوفة وغیرهما) لعرض ما لدیهم من ثروة لغویة. وکان العلماء – فی کلا الحالین – یلازمون العرب الأقحاح، ویکثرون من السماع منهم والأخذ عنهم، حتى لا نکاد نجد لغویاً من الرواد – من البصریین والکوفیین – إلا وقد رحل إلى البادیة أو لازم الأعراب الفصحاء، طلباً للفصیح من الکلام. واستمرت الروایة بهذا الشکل إلى نهایة القرن الرابع للهجرة، إذ اکتفى العلماء – فیما بعد – بالرجوع إلى کتب أسلافهم، والروایة عنها .
- وقد تألق فی تاریخ الروایة اللغویة أعلام کثیرون، أبلوا بلاءً حسناً فی الروایة والدرس والتصنیف، یشدهم – فیما أخذوا به وتعاهدوا علیه – إیمان بالله خالص، وحرص على خدمة لغة التنزیل وإعلاء مکانتها، وصونها من اللحن وفساد الألسنة. وقد تنوعت جهودهم، وتباینت أقدارهم، فمنهم من تألق ذکره وانتشر خبره، وعرفت منزلته، وحفظت مصنفاته، ومنهم من لم ینل حظه الأوفى من الذکر أو الاشتهار، فظل فی عداد المغمورین لا یعرف عنه إلا الیسیر من الأخبار، ولا یذکر له أثر إلا ما روته عنه بعض المصادر اللغویة، وقد یکون علماً فی زمانه موثق الروایة، حسن التصنیف، دون أن یحظى بأسباب الشهرة مثلما حظی بها الآخرون. ومن بین هؤلاء المغمورین (الأعراب الرواة) الذین أسهموا بقَدْرٍ مُعْتَبَرٍ فی حکایة النصوص اللغویة وروایتها, ونقلها إلى حواضر الدرس اللغوی، فضلاً عن أن بعضهم صنف فیها کتباً مهمة .
لقد حفلت المصادر اللغویة المتقدمة بأسماء عدد کبیر من هؤلاء الأعراب الفصحاء الذین لازمهم علماء العربیة، وسمعوا منهم وأخذوا عنهم ورووا لهم نصوصاً لغویة کثیرة. ومن بین هؤلاء الأعراب المتقدمین (عّرام بن الأصبغ السُّلَمی) الذی یُعَدُّ أحد الأعراب الرواة فی زمن الاحتجاج. ورد ذکره فی کتاب (العین) فی (57) موضعاً، کما ورد ذکره فی کتاب (تهذیب اللغة) فی مواضع عدة، جاوزت الـ(17) موضعاً. وهو فی کلا المعجمین یرد ذکره مع طائفة من النصوص اللغویة تروى عنه، أو تسمع منه، أو تنسب إلیه . قدرت فی (عّرام) فضله وقدمه وذکره فی أشهر معجمین من معاجم العربیة، فاخترته ومرویاته موضوعاً لهذا البحث الذی اقتضت طبیعته أن یکون فی مبحثین، اختص الأول منهما بالتعریف بـ(عّرام)، وبدراسة مرویاته الواردة فی الکتابین الشهیرین دراسة وصفیة، واختص الثانی بذکر نصوص مرویاته، مرتبة وموثقة فی معجم لغوی، فضلاً عن تخریج الشواهد الواردة فیها. أما المصادر والمراجع المعتمدة فیرد التعریف بها عند أول ذکر لها فی هوامش البحث وتعلیقاته.
آمل أن أکون بهذا العمل المتواضع قد أوفیتُ (عَرّاماً) بعض حقه، وعلى الله قصد السبیل.
دالیة دریـد بن الصمة: دراسة أسلوبیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 66-94
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30893
اعتمد البحث على روایة الدیوان لتکاملها وتواشجها مع بعضها، وأضافت الدراسة إلى القصیدة بیتاً شعریاً بعد البیت الخامس والعشرین رواه الأصمعی لتلاؤمه مع الجو النفسی للنص. وعمدت الدراسة إلى تقدیم البیت الثالث والأربعین إذ کان ترتیبه مضطرباً فی الدیوان وثبت فی نهایة القسم الرابع کما وجد فی روایتی الأصمعیات ودیوان الحماسة لأبی تمام.
فی سورة الشرح : دراسة بلاغیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 95-116
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30897
سورة الشرح سورة مکیة بالاتفاق وعدد آیاتها ثمان سُمِّیت فی معظم التفاسیر وفی صحیح البخاری وجامع الترمذی بسورة ((ألم نشرح)) وسمیت فی بعض التفاسیر سورة "الشرح" ومثله فی بعض المصاحف المشرقیة تسمیة بمصدر الفعل الواقع فیها من قوله تعالى "ألم نشرح لک صدرک" وفی تفاسیر أخرى "سورة الانشراح" وقد عُدَّت الثانیة عشرة فی عداد السور. نزلت بعد سورة "الضحى" بالاتفاق وقبل سورة "العصر
التطورُ الصوتیُّ وأثرهُ فی تطوّرِ الدلالة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 117-144
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30899
حاول هذا البحث دراسة التطور الصوتی، ومن ثَمَّ أثر هذا التطور فی المستوى الدلالی، إذ إنَّ للتطور الصوتی أثراً فی تطور المعنى (الدلالة)، فکان دورُ هذا البحث رصْدَ هذا النوع من التطور الصوتی الذی یؤدی إلى تطورٍ فی دلالة الکلمة. وقد اقتضتْ طبیعةُ البحث أنْ تنقسم على مبحثین، إذ بیَّنَ المبحث الأول ظاهرة التطور الصوتی، وذلک من خلال بیان هذه الظاهرة، والأسباب التی تؤدی إلى حدوثها فی اللغة.
أمَّا المبحث الثانی فقد بیَّنَ النتائج والآثار التی تمخّضتْ عن هذا التطور على المستوى الدلالی، إذ حاول البحثُ رَصْدَ جملةٍ من الألفاظ التی حدث فیها تطورٌ صوتیٌّ، وقد أدَّى هذا التطورُ إلى تغیُّرٍ فی المعنى؛ لأنَّ التطورَ الصوتیَّ یؤدی غالباً إلى تکوین صورٍ جدیدة للفظة، ولکن من دون تغییر فی دلالتها، فکان دور هذا المبحث رصد الألفاظ التی اعتورها التطور مِمَّا أدَّى إلى تطورٍ فی دلالتها.
الکلمات الطولى فی القرآن الکریم: دراسة لغویة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 145-177
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30902
فقد کنتُ خلال تلاوتی لکتاب الله (U)، ألحظ أن هناک کلمات کثیرة الأحرف، تختلف فی عدد حروفها عن بقیة کلمات القرآن، فقادنی ذلک إلى عدّ تلک الحروف کلما شعرتُ بطول الکلمة، ولدى المتابعة ومراجعة کتب علوم القرآن تبیـّن لی أن أطول کلمة فی القرآن حروفاً لا تتجاوز اثنی عشر حرفاً بما فیها حروف النطق أو الکتابة أو العطف أو الإشباع أو التعریف.
قفز إلى ذهنی فکرة کتابة دراسة لغویة لهذه الکلمات، لعلی أکون ممن نالهم شرف خدمة هذا الکتاب العزیز.
خطـة البحـث:
أفردتُ کلّ کلمة فی مبحث مستقل.
اشتمل کل مبحث على:
أ. الآیة التی تضمنت الکلمة.
ب. تفسیر الآیة (اخترت من التفسیر أوجزه وأقربه دلالة).
ج. إعراب الکلمة فی سیاق الآیة.
د. بیان بعض المباحث اللغویة للآیة.
جاء البحث مستهلاًّ بمقدمة وتوطئة.
ثم مطلبین: الأول للأفعال، والآخر للأسماء.
ومختوماً بخاتمة.
الأسباط فی القرآن الکریم
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 178-203
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30905
حصل فی تفسیر لفظة الأسباط أقوال، وبعض تلک الأقوال لا تکون واضحة المعنى أو المقصود، وکذلک شأن أخوة یوسف (u) کان للعلماء فیهم مواقف وآراء مختلفة، لهذا آثرنا فی هذا البحث أن نسلط الضوء على تلک الأقوال والآراء وفرشها لدراستها وتوضیحها وبیانها واستخلاص الصحیح منها والأقرب للصواب - استنادا لما بین أیدینا من أدلة أو مرجحات - والإجابة عما کان مخالفا لها. ومن الله التوفیق.
فنُّ الالتفات فی القراءات السبع: سورة البقرة أنموذجاً
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 204-224
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30906
هذا البحث المتواضع الذی کشفنا من خلاله عما حققته القراءات السبع من أسلوب الالتفات فإننا نخلص منه بالنقاط الآتیة:
أن الالتفات فن حیوی تمتع بالحظ الوافر من عبارات النص القرآنی.
أن الالتفات أکثر فنون البلاغة تولداً وتفاعلاً عبر القراءات السبع.
وقد أظهر البحث أن خمس عشرة آیة من سورة البقرة تضمنت حالة من حالات فن الالتفات الناتجة عن القراءات السبع، توزعت على حالات ثلاثة.
وقد أظهر البحث أن حالات الالتفات فی سورة البقرة الناتجة عن القراءات السبع تندرج تحت ثلاثة أسالیب هی:
أولاً: الاختلاف فی التنقیط: وقد أظهر البحث أن لهذا النوع الحظ الأوفر من آیات سورة البقرة إذ بلغت تسع آیات أی بنسبة (60) بالمئة من مجموع الآیات الکلی.
ثانیاً: الاختلاف من حیث الحرکات والاعراب: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع ثلاث آیات أی بنسبة (20) بالمئة من مجموع الآیات الکلی.
ثالثاً: المشترک بین أولاً وثانیاً: وهی کسابقتها إذ بلغ عدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع ثلاث آیات أی بنسبة (20) بالمئة من مجموع الآیات الکلی.
تم تقسیم أسالیب الالتفات وتحدید نسب تکرارها على النحو الآتی:
أولاً: الالتفات النوعی أو الضمیری وهو العدول بین التکلم والخطاب والغیبة: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع (11) مرة أی بنسبة (42,5) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی.
ثانیاً: الالتفات العددی وهو العدول بین المفرد والمثنى والجمع من الألفاظ: وعدد الآیات التی ظهر فیها هذا النوع (5) مرة أی بنسبة (19) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی.
ثالثاً: الالتفات الفعلی وهو العدول بین أزمنة الفعل المختلفة من زمن إلى آخر: وقد أظهر البحث أن لهذا النوع الحظ الأوفر من آیات سورة البقرة إذ بلغت (10) مرة أی بنسبة (38,5) بالمئة من مجموع حالات الالتفات الکلی.
شعر مجلس شعراء جبل الفتح فی کتاب المن بالامامة على المستضعفین بان جعلهم الله ائمة وجعلهم الوارثین
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 225-251
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30909
لم یکن إعادة فتح جبل طارق سنة (555هـ) إنهاءً للصراعات العربیة فحسب ولکنه کان حداً لأَطماع الإفرنج وکان الفضل یعود للخلیفة عبد المؤمن بن علی (ت558هـ) فی الحفاظ على هذا الجزء المهم من الدولة الأندلسیة الموحدیة وحمایتها من الزحف الإفرنجی بعد أن أصبح الأندلسیون یعانون من شدة وطأة العدو علیهم شیئا کثیرا، فقد سقطت مدنهم مثل سرقسطة (456هـ)، وطلیطلة (478هـ)، وبلنسیة (488هـ) فی أیام ملوک الطوائف وأیام حکم المرابطین، وإذا قدر للمدینة الأخیرة أن تعاد إلى حظیرة الإسلام بعد ثمانی سنوات من سقوطها فان الأخریین قد ذهبتا إلى الأبد ولم یستطع الأندلسیون والمرابطون أن یعیداهما ویسترداهما مما جعل النکبة تؤثر فی نفوس الشعراء وتتخذ أبعاداً جدیدة فی شعرهم حیث أن الشعراء کانوا یرون أن لاسبیل إلى إنقاذ الأندلس إلا بالقضاء على الإفرنج وقد أدرک الخلیفة – عبد المؤمن - حقا بأن الجزیرة بحاجة إلى فتح جدید فعلیه أن یعد العدة للجهاد الأکبر لیعید به إلى الإسلام صفحته الجدیدة ولسنا بهذه الإلمامة السریعة نروم أن یکون البحث قائما على دراسة تاریخیة لتلک الحقبة من عمر الدولة الأندلسیة، وان کان الأدب والتاریخ متلازمین، والذی یهمنا من هذا الأمر کله الشعر الذی واکب تلک الأنظمة السیاسیة التی حکمت شبه الجزیرة الأندلسیة لأن الشعر فی مجمله جارى تلک الأحداث السیاسیة وتفاعل معها وجاء اقتصاری على کتاب تأریخ المن بالإمامة لابن صاحب الصلاة لسببین رئیسین:
أولهما: أن القرن الخامس للهجرة کان وما یزال یسـتأثر بإعجاب الدارسین واهتمامهم کون هذه المدة من أخصب العصور التی عاشتها الأندلس وشهدت فیها عصرها الذهبی من الازدهار الحضاری والأدبی، لذا آثرت أن یکون موضوع بحثی موجزا قدر الإمکان؛ وما یعنینا من کتاب تأریخ المن بالإمامة المواضع الخاصة بأربعة من الشعراء الأندلسیین ممن أنشدوا شعرهم فی حضرة الخلیفة الموحدی عبد المؤمن بن علی وهم: أبو بکر بن المنخل الشلبی(ت560هـ) وابن السید الأشبیلی المعروف باللص(577-578هـ) والقرشی الأمی القرطبی المعروف بالطلیق ویسمیه المقری بالأصم المروانی (مجهول الوفاة) وابن صاحب الصلاة الباجی (ت578هـ) ویخلو کتاب المن بالإمامة من الحدیث عن حیاة هؤلاء الشعراء وإنما اکتفى بالإشارة إلیهم کما انه اقتصر على سرد شعر الشعراء إذ غلب علیه الطابع الإحصائی، لذا فان محاولتی ستقوم على دراسة أهم المواضیع التی تطرق إلیها هؤلاء الشعراء والتی تکاد تکون قسیما مشترکا بین الشعراء المداحین، أبین من خلالها ابرز السمات الموضوعیة التی تنطوی علیها.
جبهة مقاتلی الشرق الإسلامی العظیم فی ترکیا (1984-2008)
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 252-289
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30911
أفرزت نهایة الحرب العالمیة الثانیة (1939-1945)، أَجواءً من الحریة النسبیة شملت دولاً عدة بضمنها ترکیا التی کانت تعیش ضمن نظام الحزب الواحد، وکان لهذه الحریة النسبیة دور کبیر فی معاودة الحرکات والطرق والتنظیمات الدینیة/السیاسیة نشاطها، ففضلاً عن الطرق الصوفیة المعروفة ومنها (البکتاشیة والنقشبندیة والمولویة والسلیمانیة والتیجانیة والنورجیة) فقد ظهرت أحزاب ومنظمات ذات بعد دینی مثل: حزب الأمة Millet Partisi والحزب الدیمقراطی الإسلامیIslam Demokrat Partisi وحزب النهوض الوطنی Milli Kalkinma Partisi، وحزب الدفاع عن الإسلامIslam Koruma Partisi ، والجمعیة الدینیة/العسکریة بیوک طوغو Buyuk Dogu . وکان لهذه الطرق والحرکات والتنظیمات امتدادات فی الأریاف والمدن الترکیة، وقد أدى ذلک إلى تقویة دور علماء الدین وأنصار التیار الإسلامی فی ترکیا .
استمرت الطرق الصوفیة فی عملها حسب الظروف سراً وعلانیة، أما الأحزاب والحرکات والتنظیمات الإسلامیة فقد اندثرت أو توارت عن الأنظار لتعاود الظهور بشکل قوی وفاعل فی بدایة السبعینات من القرن العشرین بتأسیس حزب إسلامی جمع معظم أنصار التیار الإسلامی وهو حزب السلامة الوطنی (حزب الخلاص الوطنی Milli Selamet Partisi) الذی مارس دوراً کبیراً وفاعلاً فی الحیاة السیاسیة الترکیة طیلة النصف الثانی من القرن الماضی، وقد تعرض الحزب لانشقاقات داخلیة أفرزت بعض الشخصیات التی أسست بدورها تنظیماتها المستقلة وأصبح لبعضها توجهاتها المتناقضة مع المنطلقات اللیبرالیة المعتدلة لحزب السلامة الوطنی. ومن هذه الشخصیات: جمال الدین قبلان (Cemal ettin Kaplan) الذی أسس (منظمة دولة الخلافة فی ترکیا) وصالح میرزا بک اوغلو (Salih Mirzabey oglu) الذی أسس جبهة مقاتلی الشرق الإسلامی العظیم (Islami Buyuk Dogu Akinicilar Cephesi - IB DA-C).
موقف علماء الدین الإسلامی فی العراق تجاه الحرکة الدستوریة فی إیران 1906 والدولة العثمانیة 1908
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 290-318
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30913
فی نهایة القرن التاسع عشر اشتد العداء الشعبی فی إیران، ضد الحکام القاجاریین وأصبحت القلاقل التی کانت تقتصر فی السابق، على مناطق محددة من إیران احتجاجات وطنیة عارمة خاصة بعد بیع حقوق الامتیازات للأجانب تحت ذریعة التطور، وقد منحت تلک الامتیازات بعد أن أصبح الشاه ناصر الدین (1846-1896) فی حاجة کبیرة للمال ، الأمر الذی اضطره فی عام 1890م إلى منح بریطانیا حق احتکار استثمار وتصدیر التبغ ، فضلاً عن ذلک کان الأجانب یسیطرون على إیران، ولاسیما على المؤسسات العاملة فیها فکانت بریطانیا تملک حقوق استثمار النفط فی الجنوب وروسیا القیصریة، یقودون ویوجهون وحدات الجیش وبالذات ألویة القوزاق والتی کانت القوة الفاعلة الوحیدة فی بلاد إیران .
وبعد تولی الشاه مظفر الدین مقالید الأمور فی بلاد إیران عام 1896م، أخذت الأمور تأخذ منحى أخر إذ لم یظهر أی اهتمام صادق، بمهام الدولة وأصبحت إیران مقیدة بقیود القروض الأجنبیة ، فضلاً عن ذلک أدى لجوء بعض الزعماء الروس من الساسة إلى إیران ممن قاموا بحرکة مناوئة ضد القیصر الروسی عام 1905 إلى التأثیر على الفئات الاجتماعیة فی إیران خاصة بعد أن قام هؤلاء الزعماء بإنشاء الصحف، واخذوا یوجهون تلک الفئات نحو الأفکار التحرریة ، وأخیراً أصبحت الأجواء مهیأة للتغییر لاسیما بعد أن تأصلت تلک الأفکار فی نفوس بعض الشباب المتعلم فی الغرب ، فضلاً عن الفئات المتوسطة من تجار السوق(البازار) وبعض علماء الدین من الذین کانوا متأثرین بالتراث الدینی والاجتماعی الایرانی الأمر الذی أدى إلى تفاقم الأوضاع من خلال قیام التظاهرات الجماهیریة ضد تلک الأوضاع ، إذا اعتصم أکثر من أربعة عشر ألف مواطن، معارض للشاه فی المفوضیة البریطانیة فی طهران فی الأول من آب عام 1906 مما اجبر الشاه الإیرانی على إقالة رئیس حکومته، وإعادة السیاسیین المنفیین ومن ثم إصداره فرمانا ینظم الحیاة البرلمانیة فی الخامس من آب 1906 ، الأمر الذی قاد الى إعلان الدستور فی آب 1906، وتکوین برلمان یتولى معالجة تلک الأوضاع .
سمیت تلک الحرکة بالدستوریة او المشروطیة ، التی کانت حصیلة لنضال الجماهیر الإیرانیة ودشنت بدایة تحولات مهمة من تاریخ إیران السیاسی والاجتماعی .
قلعة المرقب ودورها العسکری فی عصر الحروب الصلیبیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 319-345
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30915
تعد قلعة المرقب من أهم المعاقل العسکریة الواقعة ضمن مناطق نفوذ إمارة أنطاکیة الصلیبیة وکانت هذه القلعة هی أول ما یشاهده القادم من الغرب إلى شمال بلاد الشام من جهة البحر المتوسط مما اکسبها موقعاً استراتیجیاً هاماً بالنسبة للصلیبیین کان له دور کبیر فی وصول الإمدادات الصلیبیة بشکل مستمر من الغرب الأوربی فقد کانت وظیفتها الرئیسة الرصد والإنذار وحمایة مدینة بانیاس المجاورة لها وبالتالی الإسهام فی حمایة الساحل الشامی وفضلاً عن تامین السیطرة الصلیبیة على الأراضی الداخلیة کانت تؤدی دورها فی الدفاع عن حدود تلک الإمارة الصلیبیة .
اما عن موقعها الجغرافی فإنها تقع على مسافة (6 کم) جنوب شرق مدینة بانیاس وتشرف على ساحل البحر المتوسط مباشرة، على مقربة من قلعة جبلة وقلعة صهیون hastel Saone() وتبعد القلعة حوالی (16 کم) عن مدینة طرطوس(6) او(24 کم) حسب تقدیرات إحدى المصادر الجغرافیة وفوق ذلک کله کانت قلعة المرقب تمثل الحد الشمالی لإمارة طرابلس الصلیبیة .
موقف لبنان من أزمة السویس عام 1956
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 346-374
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30917
خضعت مصر للاحتلال البریطانی عام 1882، وعندما اندلعت الحرب العالمیة الأولى، أعلن وزیر خارجیة بریطانیا فی 18 کانون الأول 1914 الحمایة البریطانیة على مصر ، ثم أقدمت الحکومة البریطانیة فی 26 آب 1936 على عقد معاهدة مع الحکومة المصریة تضمنت اعتراف بریطانیا باستقلال مصر فی الشؤون الداخلیة والخارجیة، مقابل اعتراف مصر بحق بریطانیا فی إبقاء قوات مسلحة فی منطقة قناة السویس .
وفی أعقاب الحرب العالمیة الثانیة، وجدت الحکومة المصریة أن معاهدة 1936 استنفذت أغراضها،وأن الوجود البریطانی فی منطقة قناة السویس أصبح بدون مبرر، وطالب مجلس الوزراء المصری فی 23 تشرین الأول 1945 "بجلاء القوات البریطانیة عن الأراضی المصریة"، إلا
أن الحکومة البریطانیة ردت بمذکرة أعلنت أن المبادئ الأساسیة التی قامت علیها معاهدة 1936 سلیمة فی جوهرها، ورفضت المطالب المصریة بالجلاء .
بدأت المفاوضات بین الجانبین المصری والبریطانی فی أیار 1946 من اجل إیجاد حل عادل للقضیة المصریة، وعقد معاهدة تحل محل معاهدة 1936 کشرط لجلاء الجیوش البریطانیة عن مصر، لکن هذه المفاوضات فشلت بسبب الخلاف بین الجانبین حول مسالة وحدة مصر والسودان تحت ظل العرش المصری .
اضطرت الحکومة البریطانیة إلى الدخول فی مفاوضات مع الحکومة المصریة، إذ جرت مباحثات بین رئیس الحکومة المصریة (إسماعیل صدقی) ووزیر الخارجیة البریطانی آرنست بیفن لإعادة النظر فی معاهدة 1936، وانتهت إلى عقد اتفاق عرف بـ (اتفاق صدقی - بیفن) فی 26 تشرین الأول 1946، نص على قیام تحالف عسکری بین مصر وبریطانیا، وتعهدت الحکومة البریطانیة بالجلاء عن مصر فی موعد أقصاه الأول من أیلول 1949 .
لم تلتزم بریطانیا بهذا الاتفاق، وجرت مفاوضات جدیدة بین الطرفین فی منتصف عام 1950 حول الجلاء، إلا أن بریطانیا کانت ترفض فکرة الجلاء إلا إذا دخلت مصر فی حلف دفاعی مشترک مع بریطانیا، ولم یکن من سبیل أمام الحکومة المصریة لإرضاء الشعب المصری وکسبه إلى جانبها إلا إلغاء معاهدة عام 1936 فی 8 تشرین الأول 1951، وإعلان وحدة مصر والسودان تحت التاج المصری .
وبعد قیام الثورة المصریة فی 23 تموز 1952 ، دخلت القضیة المصریة مرحلة جدیدة، إذ استؤنفت المفاوضات بین الحکومتین المصریة والبریطانیة من أجل تحقیق الجلاء، وتوصل الطرفان فی 29 تشرین الأول 1954 إلى عقد الاتفاق النهائی المتضمن جلاء القوات البریطانیة جلاءً تاماً عن الأراضی المصریة خلال فترة عشرین شهراً من تاریخ التوقیع على هذا الاتفاق ، وفعلاً تم تنفیذ ذلک، إذ غادر آخر فوج من القوات البریطانیة فی 13 حزیران 1956، وفی 18 من الشهر نفسه رفع العلم المصری على مقر قیادة القوات البحریة فی مدینة بور سعید، وتقرر اعتبار هذا الیوم عیداً وطنیاً فی مصر .
المسجد جامع الثقافات: دراسة سوسیوانثربولوجیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 375-403
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30921
تلعب العلاقات الاجتماعیة ودیمومتها دورا بارزا فی بناء المجتمع ونجاح تنظیمه إذ أن هذه العلاقات تضفی على الأفراد الإحساس بوجود الآخرین وتنشا من خلالها قیما وسلوکیات ترفع من مکانة الفرد، والمسجد ذلک المکان المقدس والمؤسسة الدینیة، التربویة، القیمیة، یشکل جزءا من هذه العلاقات بین من یتردد إلیه فالمصلون یتواجدون فی المسجد خلال خمس صلوات وصلاة الجمعة بالإضافة إلى المناسبات الدینیة الأخرى التی یتجمعون بها ورغم الاختلاف الثقافی للأفراد والانتماءات العرقیة المتنوعة یقف الجمیع فی صف واحد، العربی والترکمانی والشبکی والکردی، لا یفرقهم ثقافة أو عرق بل یربطهم الإله الواحد عز وجل ویتبعون سنة المصطفى صلى الله علیه وسلم ویلتزمون بدین واحد یؤکد على الأخوة والتسامح والترابط الإیمانی والعقیدی لیکون المسجد جامعا للثقافات على اختلافها موحدا للسلوکیات والأفکار مادام الجمیع فی هذا المکان، وفی بحثنا الموسوم ((المسجد جامع الثقافات – دراسة سوسیوانثربولوجیة)) حاولنا التقرب من هذا المکان ومعرفة الآصرة التی ربطت أفراده رغم اختلافهم ثقافیا والقیم المسجدیة التی حلت محل الانتماءات الأخرى. قسم البحث إلى خمس مباحث تضمن المبحث الأول موضوع البحث وأهمیته وأهدافه بالإضافة إلى مفاهیم البحث، أما المبحث الثانی فقد تناول ثلاثة محاور کان الأول منها مکانة المسجد فی الإسلام والمحور الثانی تناول التسامح الدینی أما المحور الثالث فقد تطرق إلى القیم المسجدیة وذوبان الثقافات، المبحث الثالث تضمن الإطار المنهجی للبحث بینما تناول المبحث الرابع تحلیل معطیات العمل المیدانی أما الخامس فقد قد بعض النتائج بالإضافة إلى التوصیات والمقترحات، ثم المصادر والمراجع.
أنظمة ابن رشد المعرفیة وتعدد العقول
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 404-429
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30930
من المسائل المهمة التی تناولها ابن رشد مسألة التعدد الدلالی لأسم العقل، لاسیما قسمته إلى عقلین متقابلین هما العقل الهیولانی بأسمائه المتعددة(العقل بالقوة والعقل المستعد والعقل المنفعل) والعقل الفعال.
وهدفنا فی هذا البحث ان نفسر هذا التعدد عبر مقاربات انطلوجیة وابستیمولوجیة ومیتافیزیقیة، ثم نقوم بعملیة فصل المتن الرشدی إلى نصین، أو بالأحرى إلى نظامین دلالیین یتولد فیهما اللاحق عن السابق، بحیث تنکشف لنا طبیعة العقل وآلیة عمله فی سیاق المعرفة البشریة.
کما سنقوم بإعطاء الأبعاد الوجودیة التی یتضمنها معنى العقل بهدف فهمها وتصورها على الوجه الأمثل. مستخدمین فی ذلک منهج التحلیل الفلسفی والمنهج النقدی والموضوعی.
إن تسلیط الضوء على فلسفة ابن رشد خاصة فی هذا الجانب لا یعنی الموافقة على کل کلمة جاءت فیها، فالرشدیة ذاتها ومنجزات العلم والفلسفة تؤسس نظریة نقدیة للمواضیع المطروحة، ومن أکثر المسائل التی لاقت انتقادا لدى ابن رشد ما عرف بدعوته لفکرة العقل الکلی العام وخلوده کعقل یمثل الإنسانیة.
التنمیة البشریة وحقوق الإنسان
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 430-454
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30934
یبقى الحدیث عن حقوق الإنسان والیة حمایتها فی الوطن العربی ناقصا ما لم یقترن بدعوة صریحة وغیر قابلة للتأویل إلى إصلاح أو تغییر، والانتهاکات الکثیرة والموجعة لحقوق الإنسان العربی وما یترتب علیها من مساس بشخصیته وکرامته وتعطیل لدوره الوطنی والقومی. صحیح ان السلطة الحاکمة، أیة سلطة حاکمة، تجنح بطبیعتها إلى التجاوز والاعتداء على حقوق الأفراد والجماعات وصحیح أیضاً ان الحکم مهمة صعبة، غیر ان السلطة الحاکمة فی بلدان الوطن العربی قد تجاوزت کل الحدود وأصبح خرق حقوق الإنسان المواطن طبیعة ثابتة لها.
لقد واصلت الدول العربیة جهودها فی تنمیة مواردها المادیة والبشریة، وشهدت الاقتصادات العربیة خلال العقود الثلاثة الأولى من النصف الثانی للقرن العشرین جهودا کبیرة فی إطار التنمیة والتحدیث، کلا حسب رؤیتها الاقتصادیة وفلسفتها فی نوع النظام الاقتصادی والسیاسی القائم، فبعضها انتهج فلسفة اقتصادیة لیبرالیة وبعضها الآخر رأى فی الاشتراکیة الفلسفة المناسبة لتجاوز أوضاع التخلف والتبعیة، وبما ان الالتزام بحقوق الإنسان المواطن یفرض على السلطة الحاکمة واجبات محددة، واجبات ایجابیة للقیام بأعمال معینة وواجبات سلبیة أی الإحجام عن القیام بأعمال معینة.
وبما ان احترام الحقوق هو احد المقاییس الهامة للحکم على صلاحیة السلطة القائمة فان التمادی فی امتهان الإنسان العربی وانتهاک حقوقه یطرح مباشرة وبصورة حادة مسألة شرعیة أنظمة الحکم القائمة فی البلدان العربیة وعلیه فالسلبیات کثیرة فی الوطن العربی، ولکن هذا لا یعنی انه لا توجد نقاط مضیئة فی الممارسة السیاسیة فی هذا القطر أو ذاک، وقد تکون ثمة دولة وقعت جمیع معاهدات حقوق الإنسان، ولکن بدون وجود مجتمع مدنی مفتوح فإنها قد لاتتعرض لضغط کافی یدفعها إلى احترام التزاماتها .
واقع قسم المعلومات والمکتبات فی کلیة الآداب/ جامعة البصرة: دراسة حالة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 455-477
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30938
تأتی أهمیة الدراسة من کون النتاج الفکری فی مجال المعلومات والمکتبات بحاجة ماسة لمثل هذه الدراسات، التی تنوه بواقع أقسام المعلومات والمکتبات ومسیرة تطورها، خصوصاً وان العالم یشهد الیوم تطوراً علمیاً واضحاً فی مجال تقنیات المعلومات والاتصالات والمکتبات ومراکز المعلومات والمستفیدین منها.
وتهدف هذه الدراسة إلى تسلیط الضوء على الواقع الذی یشهده قسم المعلومات والمکتبات فی کلیة الآداب/جامعة البصرة من اجل الإشارة إلى مواقع القوة ومکامن الضعف، کی تساعد متخذی القرار ومن یعاونهم فی الإدارة العلیا على تعزیز مواقع القوة لغرض التخلص من مکامن الضعف وتجاوزها.
وتستعرض الدراسة واقع القسم عبر ثلاثة محاور أساسیة تتناول واقع أعضاء هیئة التدریس من نواحی المؤهلات والشهادات والتخصصات العلمیة والمناهج الدراسیة والنتاج الفکری والمشارکات فی المؤتمرات العلمیة والندوات وورش التدریب العملی والمشکلات التی یعانی منها القسم فیما یخص أعضاء هیئة التدریس أو الطلبة أو المناهج الدراسیة مع اقتراح البعض من الحلول لتلک المشکلات التی یجدها الباحثان مناسبة.
الانترنیت وخدماتها المعلوماتیة والمرجعیة فی المکتبات الجامعیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 478-508
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30940
کانت الجامعات ومکتباتها ولا تزال رائدة البحث العلمی وسباقة إلى کل جدید فی المجتمع، فمن أبوابها وقاعاتها ومن بین مصادرها انطلقت الأبحاث والدراسات وأعلنت الاکتشافات والاختراعات، إلا أن المکتبات ومراکز المعلومات تشهد فی هذا العصر تحولات جدیدة فی أهدافها ووظائفها وخدماتها ونمط علاقتها بالمستفیدین فقد انعکست هذه التحولات بشکل مباشر على طبیعة عمل المکتبات بحکم انها مؤسسات مرنة تخضع وتستجیب لما یطـرأ على مجتمعاتها من تغیرات اجتماعیة أو اقتصادیة أو تقنیة. ولعل أهم هذه التحولات فی المجال التقنی التزاوج بین تقنیات الحواسیب والاتصال بعید المدى والنشر الإلکترونی وظهور شبکة الانترنیت وتطورها المستمر الذی أصاب عالم العمل بقوة فی مختلف المجالات والتخصصات فإنها ساعدت هذه الشبکة على اختزال المسافات وإلغاء الحواجز التی کانت تقف عقبة أمام المستفید مثل الحواجز اللغویة والمکانیة والزمانیة وغیرها. وفی ظل هذه البیئة التکنولوجیة أخذت المکتبات تعنى بشکل متزاید بتطویر خدماتها ومصادر معلوماتها التی تقتنیها ومنها المصادر الإلکترونیة فظهرت الکتب ودوائر المعارف والکشافات والمستخلصات والدوریات الإلکترونیة المتاحة على الأقراص المکتنزة أو عن طریق البحث الآلی المباشر إضافة إلى ظهور تکنولوجیا النص الفائق والنصوص المترابطة ومن بینها (الوسائط المتعددة) Multimedia وغیر ذلک. لذلک أصبحت الانترنیت وسیلة حدیثة متطورة تفتح الآفاق للباحثین للتجوال عبر العالم الإلکترونی من خلال المواقع الإلکترونیة التی تتیح للباحث الحصول على مصادر معلومات حدیثة ودقیقة ومتنوعة وعدیدة عبر قواعد البیانات والمعلومات وسواء فی ذلک النصیة منها وغیر النصیة. ومن هنا جاء هذا البحث لیلقی الضوء على مصادر المعلومات الإلکترونیة التی أخذت تحل بالتدریج محل المصادر الورقیة وعلى الخدمات التی تقدمها الانترنیت فی مجال الخدمات المعلوماتیة والمرجعیة على وجه الخصوص للمستفیدین من خدمات المکتبات الجامعیة. وتأتی أهمیة هذا البحث من أهمیة الانترنیت بعدّها اکبر مکتبة فی العالم ولدورها الحیوی فی تقریر دور المکتبة فی العملیة البحثیة والتعلیمیة وتعدد وتنوع مصادرها وتوفیر الخدمات للباحثین بسرعة وکفاءة عالیتین. لقد اتبع الباحث المنهج الوثائقی واعتمد على ما نشر من أدبیات ورقیة وما هو متوفر منها على مواقع الانترنیت کأداة لجمع البیانات.
فترة البلایستوسین وتأثیراتها
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 509-528
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30944
فترة البلایستوسین (Pleistocene Epoch) هی الفترة الأخیرة من زمن الحیاة الحدیثة، إذ شهدت الأرض ثلاثة دهور (3Eras) وهی القدیمة والمتوسطة والحدیثة، وهذه الدهور الثلاثة تتضمن (12) عصراً. اما فترة البلایستوسین (Pleistocene Period) فتشمل الجزء الأسفل من العصر الرباعی (Quaternary Period) ویمثل العصر الحدیث (Holocene Epoch) الذی نعیش فیه الآن جزئه الأعلى والذی ابتدأ قبل حوالی (10000) او (13000) سنة . ویعد هذا العصر أحد أهم العصور التی شهدتها الأرض من الناحیة الجیولوجیة والجغرافیة ومن ناحیة تطور الانسان . إذ شهد تقلبات وتطورات فی البیئة الجغرافیة فی اجزاء کثیرة من العالم، إذ شهدت العروض العلیا فترات جلیدیة بینما شهدت العروض السفلى فترات مطیرة بالإضافة إلى إتخاذ قارات العالم شکلها الحالی . وقد شهدت الأرض فی هذا العصر الکثیر من التغییرات المناخیة والطبیعیة البعیدة الأثر فی حیاة الانسان . هناک تعریف لفترة البلایستوسین هی الفترة الجلیدیة (Glacial Time) فی اشارة للتقلبات المناخیة الکبیرة نتیجة انخفاض درجات حرارة مناخ الأرض وامتداد تراکمات الجلید التی میزت هذه الفترة الزمنیة فی نصف الکرة الشمالی وانتشارها وتقدمها من المنطقة القطبیة الشمالیة الى اواسط امریکا واوربا وجزء من اسیا .
فنون الصید فی العراق القدیم
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 529-565
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30947
عرفت البشریة الصید ومارسته منذ أقدم العصور بوسائل مختلفة بدأت بأبسط الأدوات ثم تطورت شیئاً فشیئاً نحو الأفضل، واستخدم الصید لغایات متشعبة وکان العراق القدیم من بین أقدم البلدان التی مارس أهله الصید وتفننوا به وهذا ما توثقه المکتشفات الأثریة، ومنها الرسوم الجداریة والمنحوتات والنصوص المسماریة التی تعکس خصوصیة البلد فی هذا المضمار عن بقیة بلدان العالم القدیم إذ یمکن من خلالها الوقوف على معلومات دقیقة عن فنون الصید وغایاته فی العصور القدیمة، ومن اجل الإحاطة بهذا الموضوع قسم إلى مبحثین تناول المبحث الأول فیه غایات الصید والأهداف المرجوة من ممارسته وبحثنا فی الثانی أسالیب الصید وفنونه وأدواته کما تم التطرق فیه إلى أصناف الحیوانات التی تم اصطیادها آنذاک للأغراض المختلفة وحسب التطورات الحاصلة فی مسیرة حیاة الإنسان فی بلاد الرافدین.
الثقافــة والعلــوم فی العــراق القــدیم
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 566-578
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30948
من دراستنا للحضارة العراقیة القدیمة وتتبع التطورات العلمیة والثقافیة حسب تسلسل فتراتها التاریخیة. یمکننا ملاحظة التدرج الثقافی والعلمی عبر العصور القدیمة وحتى نضجها فی العصور المتأخرة. ولعل ذلک طبیعیا جدا فیما لو أخذنا نفکر من خلال المکتشفات الأثریة التی هی الدلائل الحقیقیة لأی حضارة قدیمة کانت او حدیثة. ونحن نعلم ان الإنسان بدأ بالاکتشافات والصناعات ثم الاختراعات منذ العصور الحجریة القدیمة. فتعلم استخدام ما حوله فی الطبیعة من أحجار وأخشاب ومواد أخرى ثم تعلمه الزراعة والتدجین وبعدهما صناعة الفخار والمعادن کل ذلک أوصله إلى الصناعات الأخرى. مع التفکیر والتأمل فیما حوله. کل ذلک درب عقله على التفکیر والاستنتاج الناجح حتى وصل إلى الکتابة التی أوصلته بدورها إلى الحضارة الناضجة. والفکر المثقف الذی سما به فی ذلک العالم القدیم. وهکذا بدا الإنسان بالعلوم العلمیة. والمعارف العملیة هی أسس العلوم البشریة ونواتها. ومن التمحیص والتدقیق فی المخلفات اللاثریة والمصادر الکتابیة القدیمة تبین لنا ان العلوم والمعارف فی حضارة العراق بدأت بأطوار عملیة أی أنها کانت أشبه ما تکون بالحرف والصناعات التی یکون تعلمها بالتجربة والممارسة العملیة. فعندما بدأ التخصص بالصناعات المختلفة الکثیرة التی نشأت فی الحضارات الأولى. نشأت فی المجتمع جماعات من الصناع المحترفین المختصین کالمعدنین والنجارین والنحاتین والفخاریین والکتبة والفنانین والبنائین والمهندسین. وکلهم أصحاب حرف مختصین ولا سبیل لمعرفة صناعاتهم الا بالتلمذة والانتساب إلى طبقة خاصة من الصناع لتلقی المعلومات وأسرار الصنعة من ذوی الاختصاص. ومما ترکوه لنا من کتاباتهم القدیمة علمنا انهم کانوا یدونون معلوماتهم لیتعلمها من یرید. ومن هنا بدأت العلوم الصرفة مثل الریاضیات والجبر والهندسة والفلک والطب وغیرها من علوم .
ذخیرة الأذهان فی تواریخ المشارقة والغاریة السریان المنسوب إلى القس بطرس النصری الکلدانی الموصلی من مؤلفه الحقیقی؟!
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 579-591
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30950
فی هذا المبحث الشائک یبدو للقارئ والباحث أو المتتبع ضمن الأسطر أو الصفحات التالیة فیه ومن عنوانه المثیر للتساؤل والشکوک والاتهامات التی سترد تباعاً أننی أبدو فیه -کالمحامی- الذی یلتزم قضیة میتة أثارتها بعض التقولات ورأى فیها دلائل وبراهین یمکن له أن یثق بصحتها وقوة أسانیدها، للقناعات العدیدة بأحقیة صاحبها فیها ومن ثم یقدمها هدیة لورثته ورعایاه من (الملة) وللباحثین العلمیین وللمتعطشین لمعرفة الحقیقة.
وقد حرص المحامی على أن یکون شهوده من الثقاة وأرباب العلم والمعرفة فی هذه المباحث المدونة والمنشورة لهم ومن العارفین ببواطن الأمور المباشرة لمکانتهم المعروفة. واستند على أقوالهم وشهاداتهم نحوه لکی لا تفسر أو تؤول صفة الاتهام أو الشکوک على أنها مقصودة لغرض التشهیر برمز معروف قد یضیر البعض المساس به أو بکتابه؟ المنحول أو لمن دبر له فی ذلک عن قصد ونکایة بالآخر الذی لم یرتاحوا له. وقد یعتبرونها (زوبعة فی فنجان) کما یقال. بحکم سعة أفقهم ومدارکهم التی هضمت الکثیر من هذا. ولیس فی ذلک من ضیر طالما کان فی ذلک بیان الحقیقة الذی هو أسمى جانب یسعى إلیه العلم.
ولم یکتفی – المحامی - بذلک لثقته بعدالة قضیته فدعی المتهم للدفاع عن نفسه أو عمن یقف وراءه فی التستر والسکوت على هذا الاستحواذ اللا مقبول لعنوان علمی کبیر طیلة قرن من الزمان. أو لربما کان إلى مالا نهایة کما یبدو. ویسعى – المحامی- بعد هذا الزمن أن یسعفه الحظ فی بیان أحقیة موکله الغائب والذی کان على جانب کبیر من الطیبة والعلمیة الرصینة. والثقة بالآخرین؟ …الخ.
سنتطرق فی هذا الجانب إلى حالة غریبة سابقة لأوانها تتعلق بالثقافة والمعرفة والأصول العامة فی الحیاة الثقافیة فی أوائل القرن العشرین فی الموصل. ویبدو لنا فی جانب کبیر منها ان سبب الخلل فیها یتعلق بمهنیة وتوجهات المشرفین والمسیرین من المبشرین لمطبعة الآباء الدومینیکان فی الموصل. وقد یوضع اللوم الثقافی والتصرف اللامسؤول علیهم أو لا فی ذلک فی هذه القضیة مدار بحث الکثیرین. فأن کتاب: ذخیرة الأذهان فی تواریخ المشارقة والمغاربة السریان. المنسوب تألیفه إلى القس بطرس نصری الکلدانی؟ والمطبوع فی جزأین من (ألف صفحة) وأکثر (1048) صفحة مع التکملة لهما وهی مخطوطة بدیر الآباء الدومنکیین عام 1905م، عام 1913م، فی الموصل هو بمضمونه – مصدر شک من الناحیة العلمیة - له ما یبرره من حیث نسبته إلى مؤلفه؟!
الأخشاب، مصادرها، أنواعها، مجالات استخدامها عند الآشوریین
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 592-614
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30953
عرفت مادة الخشب بالسومریة بالمفردة کَیش GIS وباللغة الأکدیة بالمفردة أیض isu وقد استخدمت العلامة التی تدل على الخشب کدالة تسبق اسماء الاشجار والاخشاب والاشیاء المصنوعة منها، ونظراً لأهمیة الخشب فی حیاة سکان بلاد الرافدین فقد فسر اسم الاله ننکشزیدا Ningiszida على انه سید الصولجان الکبیر او بأنه سید الخشب المخلص.
یعد الخشب مادة ضروریة کونه یستخدم وقوداً للطبخ وللتدفئة شتاءاً، فضلاً عن استخدامه فی صناعة الاثاث المنزلی کالاسرّة المعدة للنوم والکراسی والارائک والأبواب والبوابات على اختلاف انواعها فمنها البسیطة التی استخدمها عامة الناس ومنها الاثاث الملکی الفاخر الذی زینت به القصور الملکیة وکثیراً ما ظهر فی المنحوتات الجداریة الاشوریة کما استخدمت مادة الخشب فی صناعة السفن والقوارب والعربات وفی تسقیف البیوت والمعابد والقصور.
وقد صنف الاشوریون الاخشاب الى انواع عدیدة وضعت تحت مسمیات خاصة تبعاً لقوتها ومتانتها، کما امتازت بعضها برائحتها الزکیة التی تنبعث منها.
والملاحظ ان النجارین فی العراق القدیم قد ادرکوا خلال تجاربهم من انتاج قطع الاثاث للقصور والمعابد مدى تقلص الاخشاب والشقوق والاعوجاجات ومواسم قطع الخشب وانواعه ومیزاته ومصادره .
واقع الأقسام الداخلیة فی جامعة الموصل: دراسة اجتماعیة تحلیلیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 615-634
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30956
إن لکل فرد بیئته وحیاته الاجتماعیة الخاصة به والتی تختلف عن غیره فیتفاعل معها ویتأثر بها ویؤثر فیها، وإن الظروف البیئیة لا تقتصر فقط على الظروف المادیة بل تشمل أیضا الظروف التی تؤثر فی ذلک الإنسان وفی أفعاله والتی تکون الجانب المعنوی للثقافة والبیئة والأفکار السائدة فی ذلک المجتمع والتی تلعب دورا مهما فی تکوین شخصیته، وعندما یراد بحث تأثیر البیئة فی صقل وتکوین شخصیة الفرد فی تلک البیئة مما لاشک فیه أنه هناک عدة عوامل تتشابک وتتداخل وتتضافر فی تکوین الجماعة المنتمی إلیها والتی تحمل عادات وتقالید تسود وتسیطر على أفکارها، ومن غیر الصحیح وضع کل الأهمیة على عامل مؤثر واحد وإهمال بقیة العوامل حیث أن الفرد یقل شعوره بفردیته وینقاد تبعا لذلک مع الجماعة ولهذا السبب فإن تصرفاته لا تنسب إلیه بقدر ما تنسب إلى الجماعة وهذا الشعور یشجعه على الإتیان بتصرفات قد لا یستطیع إتیانها لو کان بمفرده فضلا عن سوء تغذیته والتی تؤثر فی التکوین العضوی والنفسی للفرد ومن ثم فإنه یؤثر فی تصرفاته، ولعل تلک الأمور تبدو أکثر وضوحا بالنسبة لطلبة الأقسام الداخلیة وما یعتریهم من انفعالات نتیجة البعد عن الأهل والأصدقاء ونتیجة لتعرض الطالب للضغوط الدراسیة وتعایشه مع طلاب قد یختلفون عنه من ناحیة المیول والرغبات والبیئة الاجتماعیة المختلفة لکل فرد ونتیجة لذلک فإن الاحتکاک المتواصل ربما یظهر لدیهم میول ورغبات جدیدة لم تکن موجودة قبل ذلک ومقابل ذلک تتلاشى میول أخرى نتیجة لتلک المعایشة، لذا یبدأ الصراع لدى الطالب وتظهر تصرفات جدیدة بعیدة فی بعض الأحیان عن واقعه الذی یعیش فیه ومن هنا یبرز دور المختصین بالأشراف على ألأقسام الداخلیة حیث یساعدون الطالب على التکیف فی البیئة الجدیدة التی أصبح عنصراً مهما وفعالا فیها فیؤثر ویتأثر بها فی نفس الوقت من هنا یعمل المختصون فی الأقسام الداخلیة على تأهیل الطلبة وتهذیب النفس مع وجود إرادة حرة ومستنیرة تتقبل ذلک وتقدره لأنه أسلوب یتبع فیه الاحترام المتبادل بین الطلاب والمشرفین العاملین فی الأقسام الداخلیة واتخاذ القیم الإنسانیة النبیلة مسلکا لتنیر طریقه وتحسن مستواه.
دراسة تداولیة لواسمات الخطاب الإنکلیزی فی المحادثة المحکیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 1-34
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30959
واسمات الخطاب هی کلمات وعبارات تعمل کمؤشرات للترکیبة التسلسلیة للخطاب. وتبین هذه الواسمات العلاقات الخطابیة وترشد المشارکین فی الخطاب (أی المتلقی والمرسل) إلى کیفیة فهم الکلمات المنطوقة من المتکلم مما تؤدی إلى خلق مسار باتجاه تکامل المکونات المتنوعة لاستخدام اللغة فی خطاب موحد مترابط.فی النقاط الانتقالیة فی التخاطب تبدو أن واسمات الخطاب تنتقل من معناها المفرداتی القاموسی فی اللغة إلى معانٍ أخرى مختلفة لا یمکن تفسیرها بالاعتماد على المعنى القاموسی لواسمات الخطاب. لذا فإن قواعد ودلالات وسمات الخطاب منفصلة عن الألفاظ التی ترد فیها، إذن أن الهدف من هذه الدراسة هو إثبات أن واسمات الخطاب هی أدوات براغماطیقیة تؤدی وظائف تفاعلیة متنوعة فی الخطاب لذلک نرکز العنایة على وظیفة واسمة الخطاب فی سیاقها الخطابی بغض النظر عن فحواها المفرداتی.
أفعال الکلام الطلبیة فی الشعر الرومانسی العراقی مع الإشارة إلى اللغة الإنکلیزیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 35-59
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30960
إن إحدى الخصائص المتمیزة التی تجعل البشر منفردین عن بقیة المخلوقات هی استخدامهم للغة. ومما لاشک فیه أن استخدام اللغة هو أمر لا یمکن الاستغناء عنه ولا یمکن تصور الحیاة من دونه، وهذا الاستخدام یتیح للبشر التواصل مع بعضهم البعض. وجوهر التواصل هذا هو رسالة یمکن نقلها عبر أناس متعددین ضمن مواقف متعددة تعتمد بشکل أساس على الغرض أو النیة للمخاطب.وهکذا فإن الهدف الأساسی من هذا البحث هو الولوج فی الوظیفة التواصلیة المتعددة للطلب بوصفها نوع من أنواع أفعال الکلام التی استخدمها بعض الشعراء الرومانسیین العراقیین. ومن خلال ذلک فإن فی النیة التعامل مع الطلب فی ضوء مفاهیم فن الأدب، لأن الأدب – شأنه شأن الفنون الأخرى – یفتح آفاقاً جدیدة تمکننا من النظر إلى العالم بطریقة مختلفة. وأکثر من ذلک، فإن الأدب یعبد الطریق أمام اللغوی للتقصی أو البحث فی الظواهر اللغویة المختلفة التی قد تکون موجودة فی النصوص الأدبیة، وخاصة الشعریة منها، وهذا ما نصبو لتحقیقه فی بحثنا هذا.إن الشعر الرومانسی العراقی – الشعر الحر – کان ثورة على الشعر التقلیدی خلال القرن التاسع عشر عندما کان العالم العربی یغلی بالثورات. ولهذا أصبح استخدام الطلب أکثر شیوعاً من قبل الشعراء للتعبیر عن الأحداث الجاریة لتلک الحقبة الزمنیة مظهرین وظائف مختلفة للطلب: الدعاء، التحذیر، الطلب، الاقتراح... الخ معبرین بطریقة أو بأخرى عن فکرهم تجاه ما یدور من أحداث. وهذا غیض من فیض للأجوبة على التساؤلات التی تضمنها العنوان.
التحلیل الأسلوبی وتدریس الأدب: طریقة لغویة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 60-77
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30962
یقترح البحث طریقة لتحلیل الأسلوب ویبین کیف یمکن أن تطبق فی الصف حیث یشجع المتعلمون أن یمعنوا بدقة فی جوانب الاستخدام اللغوی فی النص والذی یلعب دورا مهما فی نقل الرسالة اللغویة وبذلک تکون مفیدة لتحلیل النص. وقد حاولنا تفسیر قصیدة ت. س. الیوت "الرجال الفارغین" على أساس التحلیل اللغوی ویتم تذوق القصیدة عن طریق مناقشة الصف للمفردات وأنواع الجمل والتراکیب والأنماط الصوتیة حیث یمکن تحلیل ثلاثة أنواع من المعانی: صوتیة وشکلیة وسیاقیة. وتمّ إیجاد الکلمات النحویة والوظیفیة فی القصیدة وتحلیل الانسیاب النحوی والاتساق البنائی والانحراف النحوی والتکرار والتحلیل العروضی وتکرار المقاطع فی القصیدة والجناس الاستهلالی. وتبین الدراسة کیف أن علم اللغة یستخدم کنموذج فی الشعر والذی یمنح حیاة جدیدة للنقد الأدبی ویبین النموذج کیف یمکن استخدام اللغة فی تفسیر الأدب. کما أن استخدام الأرقام والنسب المئویة یعطی للنموذج أسسا علمیة أکثر
تأثیر ترجمة الکلمات الدخیلة على اللغة العربیة : دراسة نقدیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 78-97
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30964
یرکز هذا البحث على مفاهیم الثیمة والریمة کمصدر لتنظیم الجملة کرسالة فی الجمل الفرعیة الانکلیزیة والعربیة. وینطلق البحث من مفهوم الثیمة لهالیدای (1994) کعنصر یقع فی بدایة الجملة الانکلیزیة. ویهدف البحث إلى إثبات إمکانیة تمثیل نحو أیة لغة بشبکة کبیرة جدا من الأنظمة، وتنظیم الخیارات فی علاقات هرمیة. کما یهدف إلى تسلیط الضوء على نقاط التشابه والاختلاف فی الجمل الانکلیزیة والعربیة قدر تعلق الأمر بنظام الثیمة. وقد توصل الباحثان إلى استنتاج مفاده أن بعض الجمل العربیة الفرعیة تختلف عن الانکلیزیة فیما یتعلق بالتبئیر. کما تبین بان الثیمة البؤرة تکون ظاهریة فی اللغة الانکلیزیة بینما تکون ضمنیة أحیاناً فی اللغة العربیة .
تأثیر ترجمة الکلمات الدخیلة على اللغة العربیة:
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 98-114
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30966
هذا البحث دراسة نقدیة لتأثیر ترجمة الکلمات والتعابیر الدخیلة أو المستعارة على اللغة العربیة. حیث تعد الاستعارة اللغویة بمثابة صفة بارزة موجودة فی کل اللغات. وتتأثر کل لغة حیة تأثراً ایجابیاً بهذه الظاهرة. فهی عبارة عن نتیجة طبیعیة لما یسمى بالترجمة الاقتراضیة والتی تعد نوعاً مهماً من أنواع الترجمة. کما وتعد أیضاً أحدى وسائل الإثراء اللغوی فی أی لغة حیة. تبین بأن اللغة العربیة قد حصلت على الکثیر من الاستعارة اللغویة عبر الترجمة الاقتراضیة على المستویین الترکیبی والمفرداتی. کما وتبین أیضاً بأن الاقتراض اللغوی قد حصل بطریقة أو بأخرى على استحسان مستخدمی اللغة العربیة من الناس العادیین والاختصاصیین فی مجال اللغة والأدب على السواء. وهکذا فقد برهنت اللغة العربیة حیویتها فضلاً عن قابلیتها على التواصل مع غیرها من اللغات الحیة.
مشکلات ترجمة التعابیر المجازیة الطبیة من الإنکلیزیة إلى العربیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 115-137
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30967
یهدف هذا البحث إلى التحری عن مشکلات ترجمة التعابیر الطبیة الإنکلیزیة المجازیة إلى اللغة العربیة. فهو محاولة لتسلیط الضوء على آلیة ترجمة هذه التعابیر المجازیة، وتحدید المواضع التی قد تکون مصدراً للإخفاقات أثناء عملیة الترجمة ومن ثم اقتراح ترجمات قد تکون أفضل من سابقاتها. فقد تناول البحث تحلیل ثمان نصوص فقط تمّ انتقاؤها بطریقة عشوائیة من مجلات طبیة مختلفة. وقام بترجمة هذه النصوص تسعة من تدریسی قسم الترجمة/ کلیة الآداب/ جامعة الموصل من حملة شهادة الماجستیر. وقد تحرى البحث مدى نجاح هؤلاء المشترکین فی الاستبیان فی ترجمة هذه التعابیر المجازیة. وقد افترض البحث أن التعابیر المجازیة الطبیة إنما تشکل لغة مستقلة بذاتها وإنها تختلف عن تلک التعابیر المجازیة غیر العلمیة وإن إمکانیة حصر مثل هذه التعابیر إنما یتم من خلال تعلمها. وقد کشفت هذه الدراسة صعوبة التعامل مع مثل هذه المجازات الطبیة وذلک لکونها تشکل تعابیراً اصطلاحیة ثابتة.
الاشتراک اللفظی کمشکلة فی الترجمة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 138-156
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30968
الاشتراک اللفظی "تعدد المعانی" ظاهرة لغویة شائعة جداً، ویحدث الاشتراک اللفظی عندما یکون للمفردة معنى واحد شائع ومتعارف علیه بصورة أکبر من غیره من المعانی المقترنة بالمفردة التی هی أقل شیوعاً. ولأن ظاهرة الاشتراک اللفظی إحدى أهم مسببات الغموض المفرداتی فهی تشکل عقبة للمترجمین الذین یواجهون صعوبة فی البحث عن المفردة المقابلة فی اللغة المراد الترجمة إلیها. تقع الدراسة فی قسمین: الأول یهدف إلى البحث فی ظاهرة الاشتراک اللفظی، أما الثانی فیرکز على دراسة المشکلات الأساسیة التی تواجه المترجمین فی محاولتهم ترجمة المشترکات اللفظیة من أجل وضع الحلول التی تساعدهم فی التغلب علیها.تشمل الدراسة مفهوم الاشتراک اللفظی فی کل من اللغتین العربیة والإنکلیزیة والاختلافات ما بین الاشتراک اللفظی والمجانسة اللفظیة مع تحلیل ومناقشة المعطیات ومن ثم الاستنتاج الذی توصلت إلیه الدراسة.
زی وشخصیة الشخصیات فی "Eugénie Grandet" بواسطة Balzac: دراسة سیمیائیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 157-168
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30969
یتناول بحثنا هذا العلاقة بین طبائع وأخلاق الشخصیات مع شخصیات الروایة "Engénie Grandet" للکاتب الروائی بلزاک أحد أعمدة الروایة الفرنسیة للقرن التاسع عشر، فالبحث إذاً إجابة على السؤال الذی یتردد على ألسنة القارئ، هل هنالک علاقة بین الملابس أو الموضة وطبائع الشخصیات للروایة؟ تعد هذه الروایة تحفة فنیة للموضة فی ذلک العصر من حیث تعدد أنواع الملابس والموضة "ملابس أهل بایسی/ ملابس أهل القرى والأریاف" من وجهة نظرنا. کما یقدم البحث جداول تصف ملابس الرجال وملابس النساء فی هذه الروایة لکی یتعرف القارئ على طبائع وأخلاق الشخصیات لکلا الجنسین. لذا جاء تحلیلنا هذا نتیجة لدراسة سیمیائیة مکثفة لما ورد فی هذه الروایة.
"الموضوعات الرئیسیة فی حالة الإنسان" بقلم أندریه مالرو
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 169-185
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30970
یتناول هذا البحث المواضیع الرئیسیة لراویة "قدر الإنسان" للکاتب الفرنسی (اندریه مالرو) وهی الأخوة، الموت، والعزلة. وتدور حوادث هذه الراویة التی نال بها مالرو "جائزة جونکور" فی شنغهای سنة 1927، وراویة قدر الإنسان تطویر بلغ حدا فائقاً من الکمال والإتقان للنغمات الرئیسیة الأخوة، والموت، والعزلة. وکان مالرو أول من ألح على هذه الموضوعات والتی هی موضوعات محوریة رئیسیة فی الأدب الوجودی الفرنسی المعاصر وأول من صاغها فی روایاته صیاغة فنیه متبلورة متقدما بذلک على کل من سارتر، کامی، وسیمون دی بوفوار. وأبطال روایة "قدر الإنسان" للکاتب اندریه مالرو مثل کیو، کاتوف، تشن عاشوا هذه الموضوعات.
معنى کلمة "ile" فی اللغة الترکیة وما یقابلها فی اللغة العربیة: دراسة تقابلیة
اداب الرافدین,
2009, السنة 39, العدد 55, الصفحة 1-35
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.2009.30971
ﺇن الموضوع الذی یتضمنه هذا البحث یستند بالدرجة الأساس إلى معنى کلمة"ile" فی اللغة الترکیة ووظیفتها والتغیرات الحاصلةعلیها خلال حقب التاریخ. کما یتضمن مایقابلها من کلمات تؤدی نفس المعنى فی اللغة العربیة واوجه الشبه والاختلاف بین هذه الکلمات فی کلتا اللغتین من حیث المعنى والاستعمال.ﺇذ أن هذه الدراسة، دراسة تقابلیة بین لغتین من اسرتین لغویتین مختلفتین. فالترکیة من اللغات الاورالیة – الالطائیة ذات اللواحق (اللواصق)، بینما العربیة من اللغات السامیة – الحامیة التی هی من اللغات التصریفیة. ولکلتا الاسرتین سمات لغویة متمیزة تنفرد بها عن اللغة الاخرى.اللغة الترکیة تنفرد بقاعدة اکسبتها خاصیة میزتها عن بقیة اللغات، الا وهی قاعدة التوافق للحروف الصائتة والصامتة. فاللواحق المضافة الى جذر الکلمة تکون متجانسة من ناحیة التوافق الصوتی مع الحروف الصائته والصامتة التی یتکون منها جذر الکلمة. بینما نرى ان اللغة العربیة تتمیز أیضاً بخاصیة مهمة میزتها عن بقیة اللغات واکسبتها المرونة الاوهی علامات الاعراب من حرکة أو حروف أو حذف وغیر ذلک من القواعد الاعرابیة من تقدیم وتأخیر وما شابه ذلک.ﺇن کلمة "ile" من الادوات المستعملة کثیراَ مع الاسماء والضمائر فی اللغة الترکیة، تفید معنى المصاحبة والمشارکة. عند اضافتها الى نهایة الکلمة التی تأتی قبلها فی الجملة، توضح معنى المصاحبة والمشارکة والواسطة والسببیةأو تقوم بوظیفة ربط عنصرین بعضهما ببعض یؤدیان نفس الوظیفة فی الجملة الواحدة. ﺇن القیام بأیة دراسة تقابلیة بین لغتین أو مقارنة لغتین بعضهما ببعض تأخذ بنظر الاعتبار خصائص کل لغة من اللغتین، وعند ترجمة أی نص من لغة الى لغة أخرى یتطلب فهم معنى کل جملة یتکون منها النص کی لا تکون الترجمة رکیکة بل ترجمة واضحة المعنى. فالترجمة السلیمة الواضحة تتم من خلال فهم معنى کل کلمة فی النص وترجمتها حسب معناها فی سیاق الجملة.وأخیراً أود أن أوضح ان "ile" على الرغم من کونها کلمة لا معنىً لها وﺇنما دورها کبیر فی تکوین الجملة من خلال ربط الکلمات التی لها معان بعضها ببعض. وبات من الممکن اضافتها الى الکلمات التی قبلها بشکل لاحقة (-le,-la) خاضعة لقاعدة التوافق للحروف الصوتیة التی تتضمنها الکلمة التی قبلها وهذا لایمنعنا من أن نذکر أن هناک من یکتبها مستقلة بشکل "ile".