السنة 44، العدد 70، الربیع 2014
المَرْوِیُّ عن (رُؤْبَةَ بنِ العَجّاجِ) من القِراءاتِ القُرْآنِیَّة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 1-16
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163379
إن (علم القراءات) أحد العلوم القرآنیة التی أرسى قواعدَها وأصولَها السلفُ الصالح، ومن أخذ عنهم وسار على نهجهم، فکانت له منزلته المعتبرة بین العلوم القرآنیة الأخرى. وهو علم یختص بتلاوة النص القرآنی، وضبط أدائه، وبیان أوجه القراءات التی تُؤَدّى بها ألفاظه، اعتمادًا على ثبوت الروایة وصحة النقل. وقد وضع العلماء المعنیون بهذا العلم ضوابطَ دقیقة، میّزوا بها القراءات الصحیحة من القراءات الشاذّة وصنّفوا فی النوعین کتباً کثیرة.
ویرد فی کتب القراءات وکتب التفاسیر القرآنیة، ذکر قراءات عدّة، رُوِیت عمّن کان لهم نصیب فی هذا المیدان، فضلاً عن إسهامهم فی میادین أخرى من شؤون حیاة المسلمین کأن یکون أحدهم فقیهاً، أو مُحَدّثاً أو شاعراً أو رجلَ سیاسة. وعلى الرغم من قلة ما یُروى عن أحدهم من القراءات، فإن فی قراءة المُقِلّین ما یکمل حلقات هذا العلم الجلیل، ویکشف عن جهود قیمة لم تنل نصیبها من الشهرة والاعتبار، فظلت غیر معروفة، أو أنها لم تحظ بالعنایة والدرس. وقد ثبت عند الدارسین أن فی قراءة المُقِلّین ما لا یجوز ترکه أو إهماله من القراءات التی تُعین على فهم النص القرآنی، ومعرفة جوانب مهمة من لغته الفصیحة التی نزل بها.
تعلیل ابن عاشور لوجوه الإعجاز فی مقدمة تفسیره العاشرة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 17-50
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163378
فإن مما نال اهتمام العلماء والمفسرین قدیما وحدیثا تعلیل وجوه إعجاز القرآن الکریم وکثرت فیه أقوالهم واختلفت فیه مذاهبهم، فکان من آرائهم ما رمی بالفساد والبطلان کالقول (بالصرفة) الذی حمل لواءه إبراهیم بن سیار النظام المعتزلی (ت 231 هـ ) وکان منها ما لقی الرضى ، ورُزق القبول ، وذهب إلیه جمهورهم، وهو القول بأن إعجاز القرآن یکمن فی (نظمه) ابتداء من جذوره عند سیبویه( ت180هـ)، ومرورا بالجاحظ (ت255هـ)، ثم القاضی عبدالجبار الهمذانی (ت415هـ) ، واستقرارا عند عبد القاهر الجرجانی (ت471 هـ أو474 هـ) فی نظریته المعروفة بـ (نظریة النظم ) التی نظّر لها فی کتابه (دلائل الإعجاز) ، وبناها على توخی معانی النحو، وتولى تطبیقها الزمخشری (ت538هـ) فی تفسیره (الکشاف)، ومن اعتمدوا علیه، کالبیضاوی (ت791 هـ) فی تفسیره (أنوار التنزیل )، وأبی السعود العمادی( ت 982هـ ) فی تفسیره (إرشاد العقل السلیم إلى مزایا الکتاب الکریم ) .
ومن تفاسیر المحدثین التی نال فیها نظم القرآن اهتماما کبیرا ( تفسیر التحریر والتنویر) للطاهر بن عاشور ( ت 1393 هـ ) ، فهو من أعاجیب زمانه ، وممن فتح الله علیهم أنواره ، بحیث صار مورد الباحثین، ومحط رحال الدارسین ، فکتبوا عنه البحوث والدراسات، فمنهم من درس منهجه، ومنهم من تناول بلاغته، ومنهم من عنی بلغته ودلالة الألفاظ وأثرها فی هذا التفسیر الجلیل، ومنهم من عنی بنحوه، ومنهم من درس نقده للتفاسیر قبله وتعقیباته علیهم، وغیر ذلک من الدراسات التی تناولت جوانب متنوعة من هذا التفسیر، ولکن تبقى فیه جوانب فیها حاجة للکتابة عنها والبحث فیها .
الإعواز فی بیان علاقات المجاز لأحمد بن شهاب الدین أحمد بن محمد السجاعی الأزهری المتوفى سنة ( 1197 ) من الهجرة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 51-66
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163376
یعدُّ المجاز المرسل احد مباحث الحقیقة والمجاز فی مصنفات الاصول والبلاغة وقد سبق ان درست هذه المباحث فی اطروحتی وتتمیماً لهذه الدراسة خصصت هذه البحث لتحقیق هذه المخطوطة ومؤلفها هو العلامة :أحمد بن شهاب الدین احمد بن محمد البدراوی الازهری السجاعی نسبة الى (السجاعیة) من المنطقة الغربیة فی مصر قرب المحلة ، وهو عالم فقیه شافعی ولد فی مصر ونشأ بها وقرأ وتعلم وتصدر للتدریس حتى صار علماً یشار الیه بالبنان ولم تسعفنا المصادر التی ترجمت للسجاعی للوقوف على تاریخ ولادته الا انها – أی المصادر – اجمعت على انه توفی سنة (1197هـ) بالقاهرة ودفن عند أبیه بالقرافة الکبرى بتربة المجاورین .
التدرُّج الدلالی تعریف وتأصیل
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 67-82
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163377
یعدّ مصطلح التدرج من المباحث الدلالیة الحدیثة ، وهو یکشف عن طبیعة العلاقة الرابطة بین الکلمات المتقابلة التی یطلق علیها (بالمر) ازواجاً ، أو ما أطلق علیه السلاسل ثنائیة القطب ، أو ما درس تحت السلاسل أحادیة القطب.
یسعى البحث الى التعریف بالمصطلح ومحاولة اثبات اصالته عند علماء اللغة القدماء من العرب ، متخذاً من المجالات الدلالیة محیطاً لإثبات وجود هذا المصطلح إجرائیاً عند علماء العرب منذ بدایة تصنیفهم للرسائل الصغیرة إلى صناعة معجمات المعانی أو ما یسمى بمعجمات الموضوعات وقوفاً عند کتاب فقه اللغة وسر العربیة للثعالبی (ت429هـ) الذی ظهر فیه المصطلح واضحاً جلیاً بلفظة التدرج أو التدریج.
التَّدَرُّج الدَّلالی ( Semantic Gradability ) تعریف وتأصیل :
تفصح البنیة الخطیة لکلمة التدرج على أن أساسها المعجمی هو (د ر ج) الذی" یدلُّ على مُضِیِّ الشّیءِ والمُضیِّ فی الشّیء. من ذلک قولُهم دَرَجَ الشّیءُ، إذا مَضَى لسبیله . ویقال:" دَرَّجْتُهُ إلَى الْأَمْرِ تَدْرِیجًا فَتَدَرَّجَ". و" الدرجة نحو المنزلة لکن یقال للمنزلة درجة إذا اعتبرت بالصعود دون الامتداد على البسیط کدرجة السطح والسلم . وفی الجمع یقال:" دَرَجُ البناءِ ودُرَّجُه بالتثقیل مَراتِبُ بعضها فوق بعض واحدتُه دَرَجَة ودُرَجَةٌ . ودرَّجَه إلى کذا، أی: أدناه منه على التدریج . ویقال:" فلان یَتدرَّج فی کذا، أی: یتصعَّد فیه دَرَجَة دَرَجَة ". ومعنى درَّج الشیء: جعله درجات . ومطاوعه: تَدَرَّج. ومن المجاز:" دَرَّجَهُ إلى هذا الأمر: عَوَّدَه إیّاه کأنما رقّاه من مَنْزلةٍ إلى مَنْزِلةٍ ". وأما من الناحیة الصرفیة فالتَّدَرُّج مصدر الفعل( تَدَرَّج ) المزید بالتاء فی أوله ، وتضعیف عینه على زنة (تفعَّل) وهذه الصیغة المزیدة تدل على التدرج بذاتها، وهو حصول أصل الفعل مرة بعد مرة .
التاریخ وثیقةً شعریة فی قصیدة ( تواریخ ) لجواد الحطاب
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 83-96
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163374
فی قصیدة (( تواریخ )) للشاعر العراقی جواد الحطاب یستعیر الشعر من التاریخ آلیة التوثیق المدوِّن للوقائع الکبرى ومنها الحرب ، لکنه یقصی عن هذه الآلیة سمة الموضوعیة العلمیة التی یتطلبها غالبا فعل المؤرخ فی الرصد والتسجیل والسرد ، لیکسبها بعدا ذاتیا تنهض المخیلة الشعریة بتشکیله من خلال رؤى تستبعد من الحرب تفاصیلها الکبرى ، کتحدید موقعها الجغرافی وأسماء قادتها ، وأصناف أسلحتها ، ونمط معارکها ، ونتائجها المصیریة السیاسیة والتاریخیة والاجتماعیة التی تخص المجموع العام من الناس المنتمین الى اطراف الصراع . وتستبقی منها التفاصیل الیومیة الصغیرة التی هی أکثر تحفیزا لانبثاق الشعر، إنها تنتقی من الحرب علاماتها الهامشیة الخاصة بطقوس الحیاة الیومیة العسکریة للذات ( الحفرة / أداء التحیة / حلاقة الذقن / فاعلیة الأصابع للفرد فی نشاطها مع السلاح ) . وعبر زج هذه العلامات فی سیاقات شعریة جدیدة ، وتعید المخیلة الإبداعیة توثیق تواریخ الحرب بالکشوفات الفنیة ولیس بالمسرودات التاریخیة الواقعیة ، ومن ثم تتحول تواریخ الحرب هنا إلى وثیقة أخرى لکنها شعریة الصیاغة والاسلوب والرؤیا ، تشکل نصا أدبیا ایحائیا رمزیا ولا تقدم نصا إخباریا مباشرا لواقعة الحرب، لأن الراصد هنا شاعر ولیس مؤرخا، حتى إنْ تقمص دوره على سبیل التمویه الفنی المشار إلیه ضمنیا فی العنوان ( تواریخ.
إن الأمر فی مثل هذه النصوص یتعلق بمفهوم معین للتاریخ ، وتحدیدا على المستوى الفنی ، بعلاقة ماهو أدبی بما هو تاریخی ، کیف تتسرب المادة التاریخیة إلى شرایین النص الأدبی ، ویتهیکل العمل الفنی بوصفه أدبا ولیس تاریخا ، وکیف تخضع الواقعة التاریخیة لمعماریة النص الأدبی ولوحداته الکتابیة ؟ ثم ، وبعد هذا وذاک کیف یقرأ الأدیب التاریخ وهو یخوض زمن الکتابة بسارد منحاز . مادامت الذات الإبداعیة هی التی تحرک نشاطه اللغوی الأدبی تحت ضغوطات نفسیة وعاطفیة .
النَّص وسیرورة الذات عند جولیا کرستیفا
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 97-124
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163375
تکمن أهمیة هذا الموضوع فی قیمة الطروحات النظریة التی تمخضت عنها جهود الناقدة الفرنسیة الجنسیة والبلغاریة الأصل جولیا کرستیفا (Julia Kristéva) . إذ یعد مفهوم الذات فی السیرورة (Le sujet en procès)* من المفاهیم الرئیسة فی السیمانالیز (La sémanalyse) أو السیمیائیات التحلیلیة التی أسستها هذه الناقدة ، وهو المفهوم الذی خطَّ -فی نظرنا- رهانات السیمیائیات التحلیلیة فی تعالقها مع التحلیل النفسی ، رهانات تسترشد بفروید و میلانی کلاین و جاک لاکان. ویمکن اعتبار هذا المفهوم، القاعدة التی أسست للاختراق الذی أنجزه الخطاب الکرستیفی فی جسد السیمیائیة، ولمسعاها نحو تفعیل التحلیل النفسی، وتوجیه آلیاته نحو الممارسة الدَّالة. وإنَّه من غیر الممکن بسط هذا المفهوم المعقد دون الوقوف عند تصور فروید ولاکان للذات.
تمثل الذات المصدر الرئیس لفهم الإنسان، وهی أهم الموضوعات وأعقدها التی تشمل کافة الصفات الجسمیة والعقلیة المتفاعلة مع بعضها البعض، داخل الإنسان. ولقد حاول الکثیر من المفکرین قبل "سیغموند فروید" فهم الإنسان فی جانبه الخفی عن الملاحظة الخارجیة. تحدث "لیبنتز"(Leibniz) عن وجود مدرکات صغیرة لا حصر لها فی النفس، یمکن على ضوئها فهم الإنسان والنفوذ إلى عالمه الداخلی. کما ذهب "کانط" إلى أن هناک تصورات غامضة، مسببة لقلق العقل الذی یحاول إخضاعها لنفوذه، وهی تصورات وصفها بالظلمة، والتی یمکن فهمها من خلال تأمل طبیعة الإنسان.
نیسابور من مطلع القرن الثالث الهجری حتى الاحتلال المغولی : دراسة فی التعاقب السیاسی
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 125-152
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163372
تعد مدینة نیسابور من أجل البلاد ، ولم یکن بعد بغداد مثلها، وقد عمل لها بعض المؤرخین المسلمین تأریخًا تخضع له جهابذة الحفاظ"، وفی هذه الشهادة ما فیها للدلالة على العظمة التی بلغتها مدینة نیسابور التی تقع حالیًا فی الأراضی الإیرانیة وإن کانت منطقة نیسابور تقع بین الأراضی الأفغانیة والباکستانیة.
تجری العادة على أن یکون للمدینة تاریخٌ واحدٌ مسلسلٌ إلا أن مدینةَ نیسابور لها أکثر من تاریخ، ویرجع ذلک إلى کثرة ما تدفق علیها من مؤثرات حضاریة وحکام ومدارس فکریة، فکانت فی بعض الأحیان درة الحکم الفارسی ثم أصبحت بعد ذلک دارًا من دور الإسلام.
وتدل المرویات التاریخیة على أن المدینة تم تأسیسها فی القرن الثالث المیلادی؛ أی أن عمرها الآن یقارب تسعة عشر قرنًا میلادیًّا؛ مما یجعلها واحدةً من المدن التی شهدت على بعض أهم المراحل فی التاریخ الإنسانی، وبخاصة التاریخ الإسلامی لما شهده التاریخ الإسلامی فی تلک المناطق من تحولات فکریة وسیاسیة.
کانت نیسابور لمدة طویلة عاصمة إقلیم خراسان المؤثر فی تاریخ الإسلام، ففی هذا الإقلیم لقیت الدعوة العباسیة الکثیر من المناصرین لتتمکن من الانتقال إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الأمویین، وانطلقت جیوشهم ذات الأغلبیة الفارسیة تجاه دمشق لتؤسس للخلافة العباسیة ووصلت فی العصور الإسلامیة إلى مرتبة متقدمة للغایة إذ کانت توصف بأنها مع دمشق بابین للعالم الإسلامی شرقی وغربی.
قُسِّم البحث الى ثلاث مباحث رئیسة، المبحث الاول تضمن الاطار الجغرافی لمدینة نیسابور، والمتمثلة: بموقع المدینة وتسمیتها، وتضاریسها المتنوعة، فضلا عن مصادر میاه المدینة.
اما المبحث الثانی فقد تناول مدینة نیسابور من حیث أهمیتها وبناؤها وخططها، إذ تنافس البلدانیون المسلمون فی بیان اهمیة هذه المدینة، فضلا عن خططها والمتمثلة بإبراز دروبها ومساجدها، ودار الإمارة فیها، وابوابها، وارباضها، ومشافیها، علاوةً عن الخطط الاخرى للمدینة.
اما المبحث الثالث والاخیر فقد شمل الاوضاع السیاسیة لنیسابور من القرن الثالث الهجری/التاسع المیلادی، والصراع المحتدم بین الامارات والدول المشرق الاسلامی للسیطرة على هذه المدینة وحسب التسلسل التاریخی والفترة الزمنیة لکل امارة ودولة، إذ بقیت نیسابور محلا للصراع بین الامارات والدول الصاعدة فی منطقة خراسان وبلاد ما وراء النهر لمنافسة ومزاحمة الخلافة العباسیة التی شهدت مرحلة التراجع فی القرن الثالث الهجری/ التاسع المیلادی، حتى استولت على المدینة الأسرة الطاهریة التی ما لبثت ان جعلت نیسابور عاصمةً لامارتهم، واستولى علیها کذلک کلاً من الصفاریین، والسامانیین، والغزنویین، واتخذها طغرلبک مؤسس الدولة السلجوقیة عاصمة له، وطمع الخوارزمیون فی ممتلکات السلاجقة بضمنها نیسابور فاستولوا علیها والحقوها بحاضرة ملکهم، وانتهى الدور الحضاری والسیاسی لهذه المدینة بالاحتلال المغولی الذی قوض مستقبل نیسابور تماما لا بل کادت ان تأتی بالمدینة من القواعد. واخیرا خاتمة بأهم النتائج التی توصل الیها
غیلان الدمشقی وآراؤه العقدیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 153-166
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163373
مر عصر الجیل الأول من الصحابة من دون أن یظهر فی المجتمع الاسلامی اختلاف فکری او عقدی ، ولکن ظهرت فی النصف الثانی من القرن الاول الهجری بعض الاراء التی دارت حول امور الغیب وعدالة الله فی تکلیف الانسان ومجازاته له او عقابه ، واشهر من تکلم فی تلک المدة قوم عرفوا تاریخیا باسم القدریة کان فی مقدمتهم معبد الجهنی وغیلان الدمشقی والجعد بن درهم وغیرهم ، وروی عن الاوزاعی قوله ان اول من تکلم فی القدر رجل نصرانی من اهل العراق اسمه سوسن ثم اسلم فاخذ عنه معبد الجهنی ثم اخذ غیلان عن معبد وقد انکر متاخرو الصحابة کعبد الله بن عمر وابن عباس وابو هریرة علیهم قولهم بالقدر ، وکانوا یوصون الناس بان یقاطعوا المتکلمین بالقدر ولایختلطوا بهم ، ولا یسلموا علیهم ، ولا یعودوهم اذا مرضوا ، بل وحرموا الصلاة علیهم اذا ماتوا ، وقد سئل الامام مالک عن القدریة فقال : ﴿وَلَعَبْدٌمُّؤْمِنٌخَیْرٌمّــــِن مُّشْرِکٍ ﴾ [سورة البقرة ، الایة 221 ] .
اسم المفعول فی اللغات العاربة : دراسة مقارنة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 167-186
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163365
یـُعد موضوع اسم المفعول واحداً من المواضیع النحویة المهمة، ومع ذلک فإن ما کتب عن هذا الموضوع من بحوث ودراسات لغویة مقارنة لا تکاد تـُذکر، وان معظم هذه البحوث والدراسات جاءت اما موجزة بحیث انها لم تـُعط صورة واضحة ودقیقة عن حقیقة اسم المفعول فی اللغات العاربة، أو انها رکـَّزت على دراسة اسم المفعول فی لغة واحدة من اللغات العاربة، ولاسیما اللغة العربیة من دون إخضاع البحث للمنهج المقارن، ومن هنا جاءت أهمیة دراسة هذا الموضوع، حیث عالج البحث موضوع تعریف اسم المفعول وصیاغته من الفعل الثلاثی المجرد فی اللغات العاربة ، فضلاً من صیاغته من الرباعی والمزید، کما تناول البحث دراسة المیم المضافة إلى أول صیغة اسم المفعول فی اللغات العاربة، وأخیراً ناقش البحث علامات الاسمیة والفعلیة فی صیغة اسم المفعول فی اللغات العاربة، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفی فی معالجة مواضیع البحث، من أجل تحقیق أکبر قدر ممکن من الفائدة.
الأفکل فی التراث اللغوی العراقی القدیم : دراسة لغویة دلالیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 187-197
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163367
تُعد اللغة مرجعا مهماً من مراجع دراسة الحضارات القدیمة لما تقدمه من مادة غنیة تعکس ثقافة المتکلم ورقیهِ، بما أثراه أبناء هذه الحضارات من نصوص مدونة بمختلف أنواع العلوم والمعارف. ففی بلاد الرافدین یأتی فی مقدمة هذا الإرث النصوص المسماریة، والمعاجم اللغویة المدونة باللغتین السومریة والأکدیة؛ والتی تٌعد تراثاً لغویاُ یزخر بالعدید من الألفاظ اللغویة التی لازالت مستعملة فی کلامنا؛ حتى یومنا هذا سواء فی لغتنا الفصحى، أو لهجتنا العامیة. ومن هذه الألفاظ ما کانت متشابهةً فی اللفظ والمعنى، ومنها ما کانت متشابهةً فی اللفظ مختلفة فی المعنى. وکان لهذا الاختلاط اللغوی وانتقال الکثیر من الألفاظ اللغویة من لغة إلى أخرى بالهجرات، أو الغزوات، أو التجارة دوراً کبیراً فی إثراء التراث اللغوی العراقی القدیم بآلاف الألفاظ اللغویة.
ومن الألفاظ اللغویة التی استعملت فی اللغتین السومریة، والأکدیة فضلاً عن استعمالها فی العربیة وغیرها من اللغات العاربة لفظة: ( الأفکل )، المتشابهة لفظا ومعنا ًبین اللغتین الأکدیة والعربیة.
طرائق الطعن فی الأحکام القانونیة خلال العصر البابلی القدیم
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 199-232
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163368
یقصد بطرائق الطعن الوسائل القانونیة التی أوجدها نظام المحاکمات والتی تتیح للطرف المتضرر فی الحکم الاعتراض علیه مع طلب إعادة النظر فیه بقصد إبطال ذلک الحکم أو فسخه أو نقضه أو تعدیله، سواءً تم تقدیم الطلب أمام المحکمة التی أصدرته أو أمام محکمة أخرى وقد عالجت القوانین الحدیثة هذه الطرائق بشکل مفصل وحددت تسمیة واضحة ومعبرّة لکل طریقة استناداً إلى ظروف القضیة وطبیعة الحکم الصادر وأسباب أو مبررات الاعتراض علیه، کما وتختلف نتائج الطعن بحسب الطریقة المتبعة فیه اما فی نظام المحاکمات الذی کان سائداً فی العراق القدیم وما کان معمولاً به خلال العصر البابلی القدیم (2006-1595ق.م) الذی یعد أنموذجاً له فانه لم یشر إلى تلک الطرائق إلا عرضاً أو من خلال سیاق الکلام الوارد فی أدبیات بعض النصوص وفی بعض الحالات التی ذکرتها النصوص والتی أشارت فیها إلى إحداها وهی طریقة "الاستئناف" بوصفها ضمانة هامة من ضمانات العدالة تؤدی إلى تدارک أخطاء القضاة وهی غایة کان یسعى لها نظام المحاکمات البابلی إلى جانب السلطة العلیا فی البلاد المتمثلة بالملک بوصفه قاضیاً أعلى للبلاد وهذا بحد ذاتهِ یعکس طبیعة ذلک النظام الذی یجده الباحث المتخصص نظاماً دقیقاً ومتکاملاً یلبی احتیاجات عصرهِ إلا انه لم یکن مدوناً ومبوباً کما فی نظام المحاکمات السائد فی الوقت الحاضر.
نصوص مسماریة غیر منشورة من العصر البابلی القدیم من المتحف العراقی
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 233-244
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163366
تناولت نصوص هذا البحث الحدیث عن وجبات من الأطعمة التی یتم إعدادها من الماشیة التابعة لحظائر التسمین ومن المعلوم بأن مدینة لارسا اشتهرت واعتمد اقتصادها على تربیة المواشی لذلک نرى أنَّ أهمیة تلک النصوص تکمن بصورة رئیسة فی کونها تمثل سجلاً عائداً لهذه المدینة، لذلک فقد صُنفت هذه النصوص ضمن نصوص النفقات(BA.ZI). أما عن مضامین هذه النصوص فإنها کانت متشابهة تقریباً، إذ تذکر أعداد الماشیة وأنواعها. لذلک نجد أن الکاتب أو المسؤول عن أرشیف هذه الحظیرة یسجل أدق التفاصیل عن أعداد الحیوانات وأصنافها مع بیان جهة استلامها والغرض من ذلک.
لذا یُعدّ ذلک نوعاً من جمع الجبایة أو إحصائیات اقتصادیة لثروات مملکة لارسا والمدن التابعة لها إلى جانب الأبعاد السیاسیة التی انتهجها الملک ریم- سین الأول تجاه تلک المدن ومحاولة کسب رضا حکامها عن طریق الهدایا والهبات التی منحها لرسلهم.
العلاقات اللیبیة مع الولایات المتحدة الأمریکیة فی عهد یوسف باشا القرمانلی 1795م-1832م
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 255-282
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163371
خضعت لیبیا ولایة (طرابلس الغرب) لحکم الأسرة القرمانلیة حکماً وراثیاً استمر لمدة 124 عاماً أی منذ عام 1711م إلى عام 1835م ، وحکم خلال هذه المدة ستة من أفراد الأسرة، ومع ذلک لم یستطیعوا الاحتفاظ بالبلاد وکانوا یسیرون فی سیاستهم على غرار ما کان یسیر علیه الولاّة العثمانیین فی العصر العثمانی الأول ، حیث اتسم حکمهم برسم الأهداف وتنمیة البلاد والمحافظة علیها على الرغم من حدوث بعض الاضطرابات والفوضى التی کانت تحدث فی العصر العثمانی الأول ، والتی أدت إلى وصول احد قادة الانکشاریة المدعو احمد القرمانلی ، للسیطرة على الحکم وجعله وراثیاً فی أسرته. ولم تنعم ولایة طرابلس الغرب بشیء من الاستقرار فی بدایة حکم الأسرة القرمانلیة حیث عادت إلى حالة الفوضى الشاملة التی کانت علیها البلاد فی العصر العثمانی الأول. وکانت سیاسة حکام الأسرة القرمانلیة هی الحصول على الأموال بکل وسیلة ، وکانت غالبیتها تصرف على حیاة البذخ التی کانوا یعیشونها فی قصورهم الفخمة. وکانت سیاستهم متجه باتجاهین: الأول فرض الضرائب على الناس، واتخاذ الأسالیب التعسفیة فی جمعها على ید القوات الانکشاریة وغیرها من القوات التی کانت من أدوات الحکم القرمانلی فی حکم البلاد . أما الاتجاه الثانی فکان الجهاد الإسلامی فی البحر المتوسط الذی کان سائداً فی تلک الفترة بعد الانجازات والانتصارات البحریة التی حققها الأسطول العثمانی آنذاک والذی کان عاملاً فی دخول ولایة طرابلس الغرب وخاصة فی أیام حکم الأسرة القرمانلیة بخلافات مع بعض الدول الأوربیة لأنهم حاولوا المغالاة فی هذا الأسلوب بفرضهم الإتاوات والضرائب على السفن الأوربیة إلا أن هذا العمل فی النهایة أدى إلى تحالف الدول الأوربیة ضدهم.
التنقیة والاستبعاد للکتب الطبیة فی مکتبة المعهد التقنی / الموصل
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 283-316
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163380
إن التنقیة والاستبعاد هی أحدى الطرق الأساسیة لتقویم وتطویر مجامیع المکتبة, فهی تعمل على إبقاء مصادر المعلومات التی تلبی حاجات المستفیدین واستبعاد المصادر غیر الملائمة لحاجاتهم ، المتغیرة باستمرار، فضلا عن توفیر المکان لمصادر معلومات حدیثة وجذابة.
لذا هدف البحث إلى وضع وتطبیق مقترح لسیاسة التنقیة والاستبعاد توضح الأسس والمعاییر الخاصة بانتقاء واستبعاد مصادر المعلومات الطبیة فی مکتبة المعهد التقنی / الموصل . وقد استخدام المنهج الوصفی المسحی للکتب الطبیة المتوفرة فی المکتبة وتحدید الحالة الفیزیاویة وبیان تاریخ النشر وتاریخ أخر إعارة لکل کتاب , فضلا عن الاستعانة بلجنة تحکیمیة من المختصین فی العلوم الطبیة لإعطاء الرأی الأخیر فی إبقاء أو استبعاد أی کتاب . توصل البحث الى استبعاد (524) عنوان کتاب من مجموع (795) عنوان کتاب وشکلت نسبة 65,8% من الکتب الطبیة المنشورة ما قبل عام 2004 والمتوفرة فی مکتبة المعهد التقنی / الموصل . وان الأکثر استبعادا من الکتب الطبیة فی موضوع التمریض والأقل استبعادا کان فی موضوع التجهیزات الطبیة . واقترح البحث ضرورة إجراء المراجعة الدوریة المستمرة للعاملین فی المکتبة من خلال التحرک بین الرفوف لتنقیة واستبعاد مصادر المعلومات الطبیة المتقادمة out of date.
الفساد الإداری فی العراق – بین رواسب المجتمع وإفرازات الاحتلال : دراسة تحلیلیة فی علم الاجتماع السیاسی
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 317-352
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1999.163370
من المعروف لدینا ان العراق شهد إفرازات اجتماعیة سلبیة کثیرة کانت نتاجاً لحالة الفوضى والانهیار الذی عانته مؤسسات الدولة العراقیة بعد الاحتلال الأمریکی
، وغیاب عملیات التنمیة والتحدیث السیاسی فی المجتمع العراقی .
ومن ابرز هذه الإفرازات هی ظاهرة الفساد الإداری التی أصبحت احد أهم التحدیات التی یواجهها المجتمع العراقی خلال القرن الحادی والعشرین، إذ أصبحت الدوائر والمؤسسات الحکومیة العراقیة مکاناً خصباً للکثیر من التجاوزات القانونیة والصفقات المالیة غیر المشروعة التی یقوم بها کبار المسئولین والموظفین العاملین فی مؤسسات الدولة العراقیة ، وقد أفرزتها عدة عوامل ساهمت فی استفحال هذه الظاهرة على نطاق واسع ، من أهمها التقلبات السیاسیة والاقتصادیة التی تعرض الیها العراق خلال العقود الماضیة وما صاحبها من تغیرات سریعة ومتلاحقة فی بنیة المجتمع العراقی، شملت الأنساق الاجتماعیة ونسق القیم الاجتماعیة المسیطرة، سیطرت على أثرها العناصر الإداریة الفاسدة على المراکز الرئیسیة العلیا فی النشاط السیاسی والاقتصادی للمجتمع العراقی، حیث صاحب ذلک آثار اجتماعیة وسوء توزیع للدخل المادی بین شرائح المجتمع العراقی، وتوقفت وتعطلت المشاریع التنمویة لأعمار العراق مما جعله بلداً بعیداً عن البلدان الحضاریة المتقدمة .
ولعل أهم ما یمیز مشکلة الفساد الإداری فی العراق سعتها وانتشارها فی جمیع مفاصل الأجهزة الحکومیة ، إضافة الى تعذر معالجتها او السیطرة علیها ، خصوصاً بعد الاحتلال الأمریکی . حیث باتت تتورط فی الفساد شخصیات سیاسیة مرموقة وتتستر علیها شخصیات معروفة أخرى الى درجة قیام بعض القادة السیاسیین بتسخیر موارد العراق المالیة لخدمة أغراضهم الشخصیة عن طریق سرقة أموال الشعب وإیداعها فی بنوک خارجیة ، واستغلال المدة الزمنیة لبقائه فی المنصب الإداری فی اختلاس ما یمکن اختلاسه من المال العام .
وسوف نخصص الحدیث فی هذا البحث عن ظاهرة الفساد الإداری
فی العراق، من خلال تحدید العوامل الکامنة وراء انتشار هذه الظاهرة الخطیرة التی أصبحت تشکل بالإضافة الى مخاطر الانفلات الأمنی والطائفیة والإرهاب أمراض اجتماعیة مدمرة لبنیة المجتمع العراقی
الآثار المجتمعیة لصور العمل الجدیدة فی ظل تکنولوجیا الاتصالات – دارسة میدانیة فی شرکة نینوى للأدویة والمستلزمات الطبیة فی مدینة الموصل
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 353-390
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163369
أن امتلاک الاتصالات أمر لابد منه ، ولکن عدم التحکم فیها یفقد معناها، لأن هدف أی مسیرة هی المعلومة فی وقتها ومدى دقتها وصدقها ، فإذا ما اختل شرط من شروطها افقدها معناها، إذا فالحصول على المعلومة الجیدة والمقیدة یتطلب استخدام کفاءات ومهارات عالیة بالإضافة إلى التکنولوجیا الحدیثة فی هذا المجال ، وبما أن الإنسان هو الذی اوجد هذه التکنولوجیا والقادر على استخدامها لتعظیم حاجاته وحاجات مؤسسته التی یعمل لصالحها هذا الهدف الذی یسعى إلیه الفرد هو لب وغایة المؤسسة بحد ذاتها، فأهداف المؤسسة تکمن أو تتجلى فی تعظیم منفعة کل من المؤسسة والأفراد العاملین فیها وذلک من خلال جمیع وظائفها من تخطیط لقوى العاملة ، استقطاب ، اختیار ، تدریب ، تقیم الأداء والمکافئات والحوافز المائیة والمعنویة کلها تصب فی قالب واحد هو تعظیم قیمة المؤسسة.
لذا جاء البحث لیتناول موضوع حیوی (الآثار المجتمعیة لصور العمل الجدید فی ظل تکنولوجیا الاتصالات) دراسة میدانیة فی مدینة الموصل وقد انحصر البحث على المبحث الأول: الإطار النظری للبحث ، والمبحث الثانی صور العمل الجدیدة والإطار المنهجی للبحث. وأخیرا النتائج المتعلقة للاستدلال عن الآثار المجتمعیة لصور العمل الجدید.
المونولوج بین الصمت والعزلة فی مسرحیة روبیرتو زوکو للکاتب بیرنار ماری کولتس
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 171-182
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163391
نستعرض من خلال هذا البحث اسلوب الکاتب الذی اعتمد علیه فی کتابته لمسرحیته روبیرتو زوکو. حیث اعتمد کثیرا على المونولوج الذی هو مناجاة المرء نفسه على المسرح أی انه لا یخاطب بکلامه أی شخص کونه وحیدا على خشبة المسرح. وغالبا ما یبرر الکتاب هذه النمط من الحوار کون المرء واقع تحت ضغط نفسی کبیر. لقد اکثر الکاتب من استخدام المونولوج الاستبطانی الذی یظهر لنا وبصورة جلیة المشاعر التی تنتاب المرء والمونولوج النقاشی الذی یوضح لنا سلوک المرء عندما یجد نفسه امام مشکلة صعبة , لذلک نجده یستعرض جمیع الحلول التی من الممکن ان تکون ایجابیة او سلبیة. واستخدام الکاتب لهذا النمط من الحوار یوضح بصورة جلیة عدم امکانیة التواصل والتفاهم مع الاخرین وهذا السبب یبرر سلوک البطل ولجوئه الى العنف .
د ارسة مقارنة للتراکیب الامریة فی اللغتین الفرنسیة والانکلیزیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 161-170
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163389
تناول البحث الحالی التراکیب الأمریة فی اللغتین الفرنسیة والانکلیزیة. کان المحور الرئیسی لهذا البحث هو عمل استنتاجات لمقارنة خصائص التراکیب الأمریة فی کلتا اللغتین. وتعرف التراکیب الأمریة على أنها جمل لا فاعل قواعدی لها ولفعلها صیغته الأساسیة فقط، ترتبط بالتراکیب الأمریة التراکیب الخاصة ب "التوجیهات" کأحد أنواع التراکیب المرتبطة بوظائف الخطاب والتی تستخدم بصورة رئیسیة لإعطاء التوجیهات للقیام بفعل ما تم الافتراض بان هناک سمات عامة مشترکة بین التراکیب الأمریة فی کلتا اللغتین الفرنسیة والانکلیزیة, لذا فان الهدف هو اعطاء صیغة تعریفیة للأنواع اللغویة العامة التی تخص التراکیب الأمریة والى حد ما، اعطاء سمة العالمیة لخصائص اللغة البشریة على الرغم من الاختلاف فی السمات الخاصة .
التحلیل السیاقی لبعض التعابیر المترابطة دلالیاً فی الخطاب القرآنی
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 139-160
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163387
على خلاف الخطاب الإنسانی, فإنَّ القرآن الکریم معجزة من عند الله وهو کلام غیر قابل للتقلید ویتمیز بخصائص لغویة عالیة من حیث الأسلوب والترابط فی المعنى؛ إذ تعدّ الکلمات من أهم العناصر الأساسیة فی تمثیل المعنى فی النص القرآنی .
تناولت هذه الدراسة التحلیل السیاقی لبعض التعابیر التی تبدو متشابهة فی المعنى (مترادفة ) فی الخطاب القرآنی ولکنَّها تختلف طبقاً للسیاق الذی وردت فیه، إذ تناولت الدراسة المشکلة التی بها انقسم اللغویون إلى فریقین, عُدّ الفریق الأول هذه التعابیر مرادفات الواحدة للأخرى فی السیاق القرآنی ومن ناحیة أُخرى رفض الفریق الآخر من اللغویین وجود الترادف فی السیاق القرآنی, وعُدّ لکل کلمة الدور الخاص بها فی السیاق المستعمل .
یعدّ السیاق الدلیل فی تحدید التعابیر فی القران وبناءً على ذلک استنتجت الدراسة أنَّ القران الکریم لا یستعمل کلمتین بالمعنى نفسه وبشکل مطلق بینت الدراسة أنَّ السیاق هو المعیار فی اختیار الکلمات طبقاً للأسلوب أو طبیعة الخطاب .
المؤلف-السارد فی روایة (عشیقة الضابط الفرنسی) لجون فاولز
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 129-138
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163388
یبدو ان جون فاولز(1926-2005) کان مهوسا بالتقلید الروائی السائد فی القرنین الثامن عشر والتاسع عشر فی روایته "عشیقة الضابط الفرنسی". فقد کان برنارد برکونسکی محقا حین قال "مهما حاول الروائی التعامل مع انواع جدیدة من التجارب الا انه لا یستطیع تجنب تأثیر الروایات التی کتبت قبله". ویستعمل فاولز فی هذه الروایة نوعا من الحبکة کان رائجا فی القرن التاسع عشر لیوحی لقراءه علاقة الحب التی کانت تجمع بین تشارلز وسارة.
فی هذا البحث یتم الترکیز على السارد- المؤلف العارف بکل الخفایا والذی یشبه فی العدید من النواحی شخصیة السارد التی یستخدمها کلا من فیلدنک وستیرن مع وجود بعض الاختلافات البسیطة. حیث یتخفى السارد وراء اقنعة متعددة ، الا ان الجدید بألامر ان فاولز یستخدم سرده بتسمیة حدیثة لکی یعلق على احداث وشخصیات من القرن التاسع عشر.
لجأ الروائیون فی السابق الى استخدام شخصیة السارد المتکلم وافضل مثال على ذلک هو شخصیة البطل فی روایة "دیفد کوبر فییلد" لدکنز عام 1850 والتی جسدها دیفد. کما یمکن ان یکون السارد مراقب عرضی للاحداث مثل شخصیة مارلو فی روایة "قلب الظلام" للروائی کونراد عام 1899، او ربما شخصیة ثانویة مثل نک کاراوی فی روایة "کاتزبی العظیم" سنة 1922 للکاتب فتسجرالد. بینما نرى فی روایة "عشیقة الضابط الفرنسی" الظهور المستمر للأنا والتی تشیر الى المؤلف الذی یتدخل احیانا فی النص.
من استراتیجیات الإقناع ودلالاتها المنضویة فی الخطاب السیاسی للحرب: تحلیل خطابی نقدی
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 111-128
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163390
تتضمن لغة الحرب مفردات أعدت مسبقا للسیاسیة ولفرض الآیدیولوجیات التی یتبناها السیاسیون على الناس، وبحسب هذه الآیدیولوجیات، یقوم السیاسیون بإقناع الناس بجدوى أفکارهم، ومن ثم التمکن من تغییر وجهات نظر الناس بحسب رغباتهم.
تهدف الدراسة الى تحلیل الخطاب السیاسی للحرب لغویا؛ لیکون تمییز سیطرة تلک الآیدیولوجیات السیاسیة فی مثل هذا النوع من الخطابات ممکنا؛ لذلک تهدف الدراسة إلى وصف الدلالات المنضویة وراء توظیف بعض استراتیجیات الإقناع الخطابیة التی یتبناها السیاسیون لتغییر میول الناس ومعتقداتهم.
وتفترض الدراسة أن الخطاب السیاسی للحرب یحوی وسائل خطابیة ذات دلالات مختلفة لإقناع الناس بوجهات نظر السیاسیین، کما تفترض الدراسة أن هذا النوع من الخطابات هو انعکاس لمراکز السیاسیین الرسمیة وإیدیولوجیاتهم، لهذا السبب یحاول السیاسیون استغلال مشاعر الناس وإثارتها لیتمکنوا من تغییر قناعاتهم دون اللجوء إلى أسالیب العنف.
وأهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة أنَّ الخطاب السیاسی للحرب یحتاج إلى ترکیب لغوی معین لإیصال آیدیولوجیات السیاسیین للناس فضلاً عن ذلک، فانَّ المشاعر تؤدی دوراً مهماً فی عملیة إیصال آیدیولوجیات السیاسیین للناس، وکذلک فی عملیة تغییر قناعات الناس ومعتقداتهم، وکما تبین أَیضأ إنَّ مصداقیة السیاسیین تعزز جهودهم فی اقناع الناس .
ترجمةُ المعنى الدلالی للألفاظِ المرادفةِ للرّیحِ والرّیاحِ فی بَعضِ الآیاتِ القرآنیةِ إلى الإنکلیزیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 87-110
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163383
تتناول هذه الدراسة المعنى الدلالی للألفاظ المرادفة للریح والریاح فی بعض الآیات القرآنیة بتحلیل إطارها الاصطلاحی والدینی، وتبین أن استعمالها فی النصوص الدینیة یعدّ من الوسائل الکاشفة للقدرة الإلهیة فی تسخیر مخلوقاته التی تتمثل فی هذه الدراسة "بالریحِ" و"الریاح" ، فجاءت مجموعة مع الرحمة، ومفردة مع العذاب. فهی من روح الله تارةً تأتی بالرحمة وتارةً بالعذاب کما تهدف الدراسة الى تقییم ترجمات هذه الالفاظ وتسلط الضوء على المشکلات التی تواجه معظم المترجمین لأن ترجمة القرآن تکون من الصعوبة بمکان وتشکل معضلة لکون القرآن معجزة ولا یمکن محاکاته. تعتمد الدراسة على أنموذج نیومارک (1998) لتقییم الترجمة الانجلیزیة لعدد من الآیات القرآنیة؛ لبیان اوجه التشابه والاختلاف ما بین اللغتین الانجلیزیة والعربیة. وتفترض الدراسة عدم وجود تطابق ما بین المعانی الدلالیة للفظتی الریح والریاح فی القرآن الکریم ومکافئاتها الترجمیة مما یؤدی الى الحصول على ترجمة غیر ملائمة .
ترجمة جمع القلة فی القران الکریم
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 61-86
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163382
یتناول البحث موضوعا نحویا وهو جمع القلة فی القرآن الکریم بالإشارة الى الترجمة. ویهدف الى دراسة کیفیة تعامل المترجمین مع معانی جمع القة فی ترجماتهم ، واستناداً الى التفاسیر القرآنیة المعتمدة یحاول البحث توضیح وإزالة غموض الآیات القرآنیة على قدر تعلقها بهذه المعانی . یفترض البحث بأنه مالم یتم التفریق بدقة بین معانی القلة والکثرة التی تأتی عن طریق استعمال اوزان صرفیة خاصة للتعبیر عن هذین المعنیین اللذین سبق ذکرهما ستکون الترجمة غیر دقیقة. وبتحلیل ترجمات مختلفة للقرآن الکریم توصلت الدراسة الى استنتاج مفاده ان أخذ هذه المعانی بنظر الاعتبار یؤدی دوراً مهماً فی تحقیق فهمٍ متبصر أفضل لدى القارئ الهدف . لذلک توصى الدراسة بمزید من التنقیح لهذه الترجمات.
الاقتصاد فی عناوین أخبار الصحف بالإشارة الى الترجمة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 43-60
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163384
کونه یمثل جوهر الخبر، فأن عنوان المقال هو بمثابة الخطاف الذی یجتذب انتباه القارئ وفی ضوئه یقرر الاخیر مااذا کان سیمضی قدما فی قرائته کله ام انه سیحجم عن ذلک. ومن هنا فأن ترجمة عناوین اخبار مقالات الجرائد بطریقة ملائمة هو امر لاغنى عنه بغیة استثارة قارئ النص الهدف کما استثیر من قبله قارئ النص الاصل. وتعد عناوین المقالات تجسیدا حقیقیا لمبدأ الاقتصاد. فالایجاز الذی تضمه بین جنباتها یعد مشکلة تثقل کاهل المترجم. وتتضمن عناوین المقالات عنصر اثارة ینبغی أن یکون حاضرا عند الترجمة. ومن اجل البحث فی هذا الافتراض، تسلط الدراسة الضوء على مفهوم الاثارة من خلال تطبیق مبدأ الجهد الاقل الذی یستلزم ان تکون الترجمة اقتصادیة وذات صلة بموضوع المقال قدر الامکان. وتستنتج الدراسة أن الطلبة یخرقون وبوضوح مبدأ الاقتصاد عند ترجمتهم لعناوین المقالات من خلال تقدیمهم لتراجم مسهبة ومطولة تتعارض وطبیعة المبدأ السالف ذکره. کما وتستنتج الدراسة أن تقید الطلبة بالترجمة الحرفیة لعناوین مقالات اخبار الجرائد لایمکن وصفه بالاستراتیجیة الموفقة فی هذا السیاق.
ترجمة التعابیر المجازیة العلمیة الإنکلیزیة إلى العربیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 25-42
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163385
یتناول هذا البحث ترجمة التعابیر المجازیة العلمیة الإنکلیزیة إلى العربیة . ویقدم موجزا عن مفهوم المجاز بشکل عام والمجاز العلمی بشکل خاص . ثم یقدم الخصائص الأساسیة لاستخدام المجاز العلمی والاختلافات الرئیسة بین المجاز العلمی والأدبی . کما یطرح البحث موجزا مختصرا عن ترجمة التعابیر المجازیة ویقترح ان هکذا تعابیر تشکل معضلة لان الصورة المجازیة لها معنى مجازی مختلف بین اللغتین . ولاختبار هذه الفرضیة تم تحلیل ترجمات بعض العینات من التعابیر المجازیة بهدف ایجاد الطریقة الامثل لترجمتها. واخیرا و بعد مناقشة نتائج التحلیل , تم عرض الاستنتاجات وتقدیم بعض المقترحات لترجمة التعابیر المجازیة العلمیة .
استخدام نظام التعدیة فی تحلیل النصوص الأدبیة العربیة
اداب الرافدین,
2014, السنة 44, العدد 70, الصفحة 1-24
معرّف الوثيقة الرقمي (DOI):
10.33899/radab.1970.163386
یحاول هذا البحث أن یکشف عن العلاقة الموجودة بین التراکیب اللغویة ونظام التعدیة فی نص عربی. إذ یهدف هذا البحث إلى تطبیق نظام التعدیة للعالم اللغوی هالیدای على الأدب العربی. وبمعنى آخر، تحلیل نص عربی باستخدام النحو النظامی الوظیفی. ویعد هذا البحث خطوة نحو جعل نظام التعدیة ممکناً عند تحلیل نص أدبی عربی. یفترض البحث بأن للنحو النظامی الوظیفی والأدب قاعدة مشترکة. وهذا یعنی، أنه بالإمکان التعریف بنص عربی من خلال تطبیق نظام التعدیة. فضلاً عن ذلک، یفترض البحث وجود أنواع مختلفة من عملیات نظام التعدیة فی القصة القصیرة العربیة. یستنتج البحث بأن النص العربی یُکثر من استعمال العملیات المادیة والکلامیة بالإضافة إلى أنواع أخرى من العملیات. کما ویحدد البحث إمکانیة استخدام المنهج التحلیلی فی دراسة النصوص الأدبیة العربیة. کما ویستنتج البحث بأنه تمّ استخدام الشخصیات الرئیسیة بصورة کثیرة فی جمیع أنواع العملیات ماعدا النوع الوجودی.