- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 0 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 68 عربی.pdf
الملخص
تهیمن سمة العجائبی على مجموعة قصص( صهیل المجرة فی صفحة النهر)، إذ رصدت هذه السمة على مستویات عدة من بنیة النص لعل أبرزها: العناوین، والشخصیات، والحدث، والفضاء.
حاول القاص الفهادی من خلال استثمار العجائبی فی العناوین لفت انتباه المتلقی إلى إیجاد مقاربه لمناخ القص الذی ینهض على العجائبی من جهة، ومن جهة أخرى توسیع الأفق التأویلی للنص عبر فتح الطریق إلى المعنى الرمزی ولاسیما عبر أولى العتبات النصیة.
کشف البحث عن طغیان الشخصیات العجائبیة على المتن الحکائی فی قصص المجموعة، وإزاء هذا الطغیان نجد تنوعا کبیرا فی تقدیم الشخصیات العجائبیة، إذ نلمح فی المتن الحکائی الشخصیات فوق الطبیعیة إلى جانب الشخصیات الطبیعیة العجائبیة بأنواعها کافة، ویمکن أن نرجع سبب هذا التنوع فی الشخصیات العجائبیة إلى اختلاف المضامین التی تعالجها قصص المجموعة، فلا شک أن المضمون القصصی یؤدی دورا فعالا فی انتقاء العناصر الأساسیة للقصة والتی من ضمنها الشخصیات.
رصد البحث تبنی القاص الفهادی إستراتجیة خاصة فی تقدیم الحدث العجائبی تکمن فی افتتاح السرد القصصی بحدث طبیعی اقرب ما یکون إلى الواقع من الخیال إلا أنه یباغت المتلقی فی وسط أو ختام القصة ببروز الحدث العجائبی محدثاً نوعاً من المفاجأة، وهو بهذا الأسلوب یعمل على زیادة تماهی المتلقی بالنص القصصی.
الموضوعات