- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 0 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 67 عربی.pdf
الملخص
ساهم الخلیفة عبد الرحمن الناصر لدین الله (300-350هـ/912-961م) فی ولایته مساهمة فعالة فی استقرار البلاد وتوطید الأمن، والقضاء على الفتن الداخلیة والتصدی للمخاطر الخارجیة باتجاه الممالک الاسبانیة الشمالیة، وعندما توفی سنة (350هـ/961م) خلفه اکبر أولاده وهو الحکم المستنصر
(350-366هـ/961-976م) بعهد منه، وکان لجهود أبیه فی استقرار البلاد الدور الواضح فی إعطاء ولده دافعاً قویاً للتوجه نحو بناء دولة حضاریة واضحة المعالم من حیث العلوم والمعارف ورعایة العلماء واقتناء الکتب وبناء اکبر مکتبة فی الإسلام حوت من أمّات الکتب فی شتى العلوم والمعارف
، وکانت هذه الاهتمامات صورة معبرة عن شخصیة الحکم المستنصر العلمیة الذی عرف عنه إلمامه بالعلوم المختلفة، ویقول عنه ابن الخطیب (776هـ/1374م) (وکان رحمه الله عالماً فقیهاً بالمذاهب إماماً فی معرفة الأنساب حافظاً للتاریخ جماعاً للکتب)
الموضوعات