قراءة فی مفهوم الحداثة عند أدونیس
مجلة اداب الرافدین,
2012, السنة 42, العدد 64, الصفحة 11-56
الملخص
یشکل الدرس الحداثوی الیوم فسحةً تجول فیها الکثیر من الشعراء دون أی عارض أو تیار یحدٍّ من حریتهم أو أفکارهم. فالحداثة التی حملت طبعة غربیة بامتیاز ‘ سمح لکثیرٍ من شعراء الیوم الدخول فی عباءة الحداثة ووجدوا من خلالها طریقا سهلا للوصل إلى المجد فضلا عن کونها تمتلک قدرا کافیا من الأفکار والأطروحات التی رفعت المقیاس الإبداعیة التی عرفها الشعر العبی على مدى قرون طویلة فکان أهم طروحاتها (قصیدة النثر) التی کان لها الدور الأکبر فی أن یظهر کثیر من الشعراء على الساحة الأدبیة بلغة اقرب إلى الیومیة وبموسیقى لا تحرک المشاعر وهی اقرب إلى تأملات العقل من القلب . ولعل الأقرب من الشعراء والمفکرین فی الوقت نفسه هو (احمــد بن علی) الملقب بأدونیس الذی استثمر وبشکل واعی ودقیق هذه المعطیات. . . من هنا جاء هذا البحث لیعالج کیف استثمر عملاق الحداثیین الیوم هذه التقنیات وأخضعها على الفکر والأدب والثقافة. . . تأویلات وغموض وإشارات ورموز وقف الباحث عند الکثیر منها لیحلل ادلجة هذا العقل الذی استطاع أن یتسلق سلم المجد ویصل إلى أعلاه من الشهرة. وان یصل إلى الغایة دون أن ینظر إلى الوسیلة فأتقن فن اللعب بالکلمات وأجاد التعامل واستثمار تقنیات الحداثة التی وکان فارس الساحة الأشهر فی القرن العشرین وحتى وقتنا الحاضر. . . هذا البحث جاء لیجیب عن مدى استثمار ادونیس لمصطلح (الحداثة) أدباً وفکراً وثقافة وکل مجالات وأنماط المعرفة.
الموضوعات:
- عدد الزيارات للمقالة: 61
- مرات تحميل الملف الأصلي للمقالة: 2,355