الملخص
تتواجد الوحوش فی کل زمان ومکان. تلک المخلوقات الفظیعة الرهیبة طالما صاحبت مختلف الحضارات منذ فجر الوعی الإنسانی. وان مدى قابلیتها على البقاء والتأثیر یعتمد على قوتها وإمکانیة اتخاذها رموزا وتعابیر مجازیة لعدد کبیر من الأشیاء. وکل هذا حتما یعتمد على التلهف الذی یسببه وجود تلک المخلوقات. ورغم ان الوحوش نوعان: الحقیقی والخیالی، إلا ان الأخیرة هی الأکثر شیوعا وتأثیراً: کتلک الوحوش (الهجینة) المتکونة من أشلاء عدد من أجزاء الجسم و(الافعوان ذو الرؤوس المتعددة) ووحش (الجامیرا) وغیرها. وسوف یعالج هذا البحث موضوعة ان هذه الوحوش تتعدى معانیها الشکلیة الظاهرة إلى ما هو أعمق من ذلک. فهی تکشف اضطراب الحث الذاتی من قبل عوامل اجتماعیة وثقافیة متعددة.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات