الملخص
یمکن القول أن الإدارة عرفت منذ وجود الإنسان على هذه البسیطة، ولکنها کانت بدائیة کبداءته، ومع تقدم الإنسان تطورت الإدارة بأسالیبها وطرائقها المختلفة، ونشأت المدارس والاتجاهات الإداریة الحدیثة. التی تهتم کل منها باسلوب معین خاص لتعالج من خلاله فکراً اداریاً محدداً وخیر شاهد على ذلک الآثار الموجودة فی بقاع العالم المختلفة. والتی تدلل على أنه ما شیدت تلک الآثار إلا بوجود إنسان لدیه قدرات اداریة استطاع استغلالها للوصول إلى هدفه، وإذا ما استقرأنا عن کثب الإدارة سنجد أن کثیراً من الدول لها نظمها الإداریة وقوانینها المختلفة التی ترعى بها المصالح العامة والکثیرة فی مؤسساتها، ونجد أن الفکر الإداری تطور بشکل تدریجی طوال قرون کثیرة من عمر البشریة، إذ تم الانتقال من الإدارة الفردیة وظهور المدارس الکلاسیکیة، إلى ظهور الفکر الإداری الحدیث والمدارس الحدیثة، التی خلقت اتجاهات حدیثة للإدارة العلمیة على مختلف الأصعدة ومختلف المؤسسات الخدمیة والتجاریة، وکان ذلک منذ بدء القرن الثامن عشر المیلادی تحدیداً .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات