الملخص
أن أیسر غایات العمل هی حصول الفرد على حاجاته الأساسیة والضروریة فی حیاته ومع تعقد مظاهر الحیاة نرى الأعمال تتعقد وتصعب، فالإفراد تحرکهم مجموعة دوافع مختلفة فی أوقات متباینة وهم متغیرون فی رغباتهم وحاجاتهم ودوافعهم أیضا لذا فأن بعض المنظمات قد لا تکون قادرة على تقدیم الأجواء الملائمة والحوافز الکافیة وتوفیرها فی بیئة العمل التی تعمل على تحفیز العامل وزیادة عمله وإنتاجه، وتعد ظروف العمل من العوامل الخارجیة التی تحیط بالعامل فی عمله فمن هذه الظروف(ساعات العمل، والإضاءة، والتهویة، والضوضاء، والرطوبة) ویدخل ضمن هذا الإطار نوع العمل من حیث الأداء فهناک أعمال صعبة تتطلب جهدا عضلیا وأعمال تدخل فی إطار التقنیة العالیة التی لا تتطلب جهدا عضلیا. وینبغی أن تکون هذه الظروف مواتیة بحیث تساعد العامل على سرعة الإنتاج وتحسینه وتقلل من التعب والملل والإرهاق وتخفض من احتمالات تعرضه لإصابات العمل وتقلل من نسبة هجرة العمال لأعمالهم وزیادة نسبة التغیب والمرض والتمارض.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات