- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 0 K
- الملفات الإضافیة
- مقدمات عربی نهائی العدد 58.pdf
الملخص
تُعلنُ الخطبةُ الوئامَ الأدبیَّ بین الشِّعریِّ والنثریِّ فی ظهورٍ لغویٍّ یلغی الفروقَ بین الأجناسِ، ولایُقیمُ الحدودَ العازلةَ بینهما. ولا یظننَّ قارئ أننی سأضعُ شعریةَ الخطبةِ قُبالةَ شعریة الأعشى والنابغة والمتنبی وصفی الدین الحلی ومحمد مهدی الجواهری؛ لکننی سأجمعُ الشعریَّ والنثریَّ بعلاقةِ التنوعِ والمشابهةِ والمشاکلةِ، ولیس التناقض والاختلاف والنفور. وحضورُ أحدهما فی الخطبةِ لم یلْغِ الآخرَ؛ بل یستدعیه بوعی وشفافیة. إذ تمنحُ الشعریةُ الخطبةَ سمةَ الإیجازِ والتکثیفِ والمجازِ، وتُزیلُ الاسترسالَ والإطنابَ والترهُّلَ. فإذا بالدراسةِ عنایةٌ تطبیقیةٌ بالشِّعریِّ فی أُفُقٍ نثریٍّ من خلال حلولِ الشِّعریِّ فی سیاقاتٍ نثریةٍ.
الموضوعات