اداب الرافدین

الملخص

        تُعدُّ المفارقة من المثیرات الدلالیَّة للمفارقة أَنَّها ذات وظیفة مهمة فی الأَدب عامة، وخصصنا البحث فی اشتغالها على القصة القصیرة جدًا للقاص أحمد جار الله یاسین المعنونة (سندباب)، أَنَّها تشعر الانتباه عبر أُسلوبها البلاغی الذی یکون فیه المعنى الحقیقی فی تضاد مع المعنى الظاهری للنصوص، وتعرض البحث فی فقراته على المفارقة السیاسیة والاجتماعیة والعنوانیة، ومن ثم اشتغالها على المفارقة اللفظیة کعامل لغوی سیاقی وفکری ظاهر فی الکثیر من نصوص المجموعة.
     المفارقة لغة عقل وفطنة وذکاء، لغة حتمیة، وربَّما یلجأ إلیها الکاتب للکشف عن الحقائق التی لا یمکن کشفها بالأسالیب الأخرى ... فهی توفر جوَّاً من الجرأة والصدام، ولها مهمات تنبیهیة وکشفیة تلفت الأَنظار إلى کثیر من المتناقضات، ومحاولة إِیجاد الحلول عبر فاعلیتها فی النصوص القصصیة.