اداب الرافدین

الملخص

        هذا البحث هو مستخلص من رسالتی للماجستیر وکان المبحث الأوّل من الفصل الأوّل بعنوان ( التوظیف القرآنی للإنسان )، من دیوان ( سماء لا تُعنون غیمها ) للشاعر ( جاسم محمد جاسم ) هو عیّنة الدراسة التی جاء فیها کثیر من الأبیات الشعریة التوظیف القرآنی لذا قمتُ بجرد إحصائیّة لهذه الأبیات وتحلیلها دلالیًا، واخترت هذا المبحث منها کی یکون نموذجاً معبّراً بشکل وافٍ وموجزٍ عن الرسالة بشکل عام وذلک بسبب أنّ الفصل الأوّل من الرسالة کان بعنوان ( التوظیف القرآنی للأحیاء ) فکان الإنسان خیر ما ینوب عنها لأنّه أعقلها، على إثر ذلک درستُ الأبیات التی ضمّت التوظیف القرآنی وکانت الدراسة دلالیة کما یأتی:
1- ذکر البیت الشعری الذی ضمّ التوظیف القرآنی وأُتبعه بتعریف مبسّط للقصیدة التی جاء فیها.
2- أذکر الآیة القرآنیة التی وَظّف منها البیت الشعری مُشیراً إلى محلّ التوظیف.
3- أعطی المعانی المعجمیة للألفاظ الموظّفة قرآنیاً.
4- أُحلّل التوظیف القرآنی تحلیلاً دلالیاً على وفق أربعة مستویات فی الدلالة هی: 
أ- التحلیل الدلالی للمستوى المعجمی: والمستوى المعجمی هو المستوى الذی شرحت فیه دلالة التوظیف القرآنی مستعیناً بکتب علم الدلالة واللسانیّات.
ب- التحلیل الدلالی للمستوى الترکیبی: وفیه اعتمدتُ المقارنة الترکیبیة بین الآیة القرآنیة الکریمة وتوظیفها فی البیت الشعری من حیث التطابق والمغایرة.
ج- التحلیل الدلالی للمستوى الصرفی: حیث درست الکلمات المفردة القرآنیة الموظّفة فی البیت الشعری.
د- التحلیل الدلالی للمستوى الصوتی: وبیّنت عند تحلیل الأصوات سواء کانت مفردة أم مرکّبة ما أدّاه الصوت أو الأصوات من وظائف فی خدمة المعنى.