مشکلة التداخل اللغوی والأَدوار الفعَّالة فی عملیة تعلیم وتعلم اللغة الفرنسیَّة بوصفها لغة أَجنبیَّة
الملخص
تُعدُّ اللغة الأَداة أَو الوسیلة الأَساسیَّة للتواصل بین مختلف الشعوب الَّتی تمتلک کل منها لغتها الأُم الخاصة بها عندما یتعایش الفرد مع مجتمع أَجنبی فإِنَّ لغته ستمتزج مع لغة ذلک المجتمع, وهذا ما یسمَّى بالتداخل اللغوی بوصفها ظاهرة لغویة لسانیَّة, أَی أَنَّنا نجد أَنَّ بإِمکان الفرد التکلم بأَکثر من لغة وتُعدُّ هذه عملیة اکتساب.ومن المعروف أَنَّ المشکلات الناتجة عن التداخل اللغوی لا مناص من الخلاص منها, إِنَّ لکل مجتمع خصوصیاته اللغویة, ولقد وضَّح علماء اللغة الغربیون بأَنَّ التداخل اللغوی ناتج عن تأثیر اللغة الأُم للمتکلم أَو المتعلِّم على اللغة الأَجنبیَّة الهدف, وهذا یکون باستبدال عنصر (کلمة أَو ترکیبة) من عناصر اللغة الأُم بعنصر من عناصر اللغة الهدف.
وإِلى جانب ذلک لابدَّ من وجود معالجة لکل مشکلة تنتج بعملیة اکتساب لغة جدیدة, لذلک یستعرض هذا البحث أَیضًا الأَدوار الأَساسیَّة والفعَّالة الَّتی یجب أَخذها بالحسبان؛ لأَنَّها تساعد فی عملیة تدریس وتعلم اللغة الفرنسیة بوصفها لغة أَجنبیَّة إِلى جانب اللغة العربیة اللأُم للمتعلِّم وبمختلف المستویات.
الكلمات الرئيسة:
الموضوعات:
- عدد الزيارات للمقالة: 20
- مرات تحميل الملف الأصلي للمقالة: 11