اداب الرافدین

الملخص

المُعَدِّلات التلخیصیة هی أدوات مهمة فی النظام اللغوی الإنجلیزی، تُسهم بشکل کبیر فی وضوح النصوص وتماسکها، تم تناولها بالعدید من النظریات الرئیسة فی النحو ترکز غالبیة الکتب والدراسات النحویة على نوع واحد من هذه الأدوات من دون ذکر الأنواع الأخرى، ولا یوجد أُنموذج نظری یحاول توحید جمیع الطرق التی یمکن بها إنشاء التلخیص فی النصوص ضمن إطار واحد، ولهذا السبب فإنَّ أحد أسئلة البحث الأساسیة هو: ما الآلیات اللغویة لتلخیص النصوص فی اللغة الإنجلیزیة ؟ فتسعى هذه الدراسة إلى معالجة کل هذه الأنواع، وفحص استخدامها فی النصوص الإنجلیزیة الرسمیة المکتوبة، کما تحاول التمییز بین جمیع الأنواع من حیث الشکل والاستخدام.
          ومن فرضیات البحث أنَّه کلَّما تم استخدام مُعَدِّلات تلخیصیة، فإنَّ هناک نطاقًا من الوحدات اللغویة ضمن النص یتم تلخیصها، ویمکن أنْ یکونَ هذا النطاق إِمَّا بطول جملة ما، أو فقرة أو وحدة موضوع کاملة، فضلاً عن ذلک، فمن فرضیات البحث أنَّ معنى المُعَدِّلات التلخیصیَّة یمکن أنْ یمتدَّ إلى الوحدات المجاورة لتشمل الجمل التالیة. وتتبنى هذه الدراسة نموذجًا من الإطار النظری الذی اقترحه  Quirk et al. 1985)) ویتبع منهجًا نوعیًا لتحلیل البیانات، وهذه البیانات مأخوذة من صنفین من النصوص هما: مقالات بحثیة وکتب: فقد کشفت الدراسة أنَّ مثل هذا الاختلاف فی صنف النص یمکن أن یؤثر فی الواقع على استخدام مثل هذه الادوات، وفضلاً عن ذلک أکدت الدراسة الفرضیات المذکورة آنفًا، ومن ثُمَّ تُسهم هذه الدراسة فی فهمنا لهذه الأَدوات.