الملخص
تُعدُّ إِدارة المعرفة من أکثر الموضوعات أَهمیَّة فی وقتنا الحاضر، کما تُعَدُّ نقطة أَساسیَّة لجهود أطراف متعددة واهتمامات مختلفة، على وجه الخصوص العاملین (اختصاصی المعلومات) فی المکتبات الاکادیمیة، إِذ إِنَّ العنایة بالعنصر البشرى (اختصاصی المعلومات) من الأَساسیَّات الممیَّزة والملحة من حیث الدور الإِیجابی فی سیر العمل فی مختلف المکتبات ومنها الأَکادیمیَّة، وفى ضوء التطورات الحدیثة والمتلاحقة التی یشهدها مجال المعلومات اقتضى الأَمر لوجود فعَّال لاختصاصی المعلومات فی مواکبة التقنیات والتکنولوجیا الحدیثة الَّتی کان لها تأثیرها فی العمل المکتبی، فقد کان (اختصاصی المعلومات) یقدم المعرفة فی صورة تقلیدیة بسیطة بینما صار الیوم یُسهم مساهمة کبیرة فی إنتاج المعرفة والإبداع والابتکار ومن ثُمَّ بثها للمستفیدین، وفی عصر المعرفة صار الترکیز على المورد البشری وإدارته، إِذ إِنَّ هناک علاقة متینة بین اختصاصی المعلومات والمعرفة فی إتقان استخدام التقنیات الحدیثة کونه یعرف مدى أَهمیَّة المعلومة للمستفید وکیف سیستخدمها، ففی ظل تقنیة المعلومات وغزارة المعلومات، وعجز الأوعیة على حصرها، کان ضروریًا وجود هذه الفئة من ذوی مهارات عالیة مؤهلین على مستوى تقنی وعلمی مدروس حتى یتمکنوا من التعامل مع الفیض الهائل من المعلومات.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات
)
