الملخص
یُعدُّ الاتصال بوساطة الکمبیوتر أَرضًا خصبة للبحث فی السمات غیر المهذبة (الوقاحة)، والأَفعال التی تهدد الوجه المعروفة ب(FTA)، تمیل الاتصال بوساطة الکمبیوتر إلى أَن تکون وسیلة أکثر تصادمیة من وسائل الاتصال الأُخرى، مثل التفاعل وجهاً لوجه ( (Hardaker 2012: 71، یظهر موقع تویتر بوصفه مکانًا لبحث ثری للباحثین الذین یدرسون مجموعة متنوعة من التخصصات، مثل قلة الأَدب (الوقاحة) تجاه السیاسیین. فی هذه الرسالة، تمثل دونالد ج.ترامب، الرئیس الخامس والأَربعین للولایات المتحدة هدفًا لوقاحة السیاسیین والصحفیین على تویتر خلال محاکمة عزله الأولى.
إِنَّ الدراسة الحالیة فریدة من نوعها؛ إِذ یعتقد الباحث أَنَّ الوقاحة تجاه ترامب من السیاسیین والصحفیین على تویتر لم یتم العمل علیه فی هذا المجال، وثمة مبرر کبیر آخر لاختیار هذا الموضوع وهو أَنَّه تم تجاهل البحوث المتعلقة بـ"صیغ الوقاحة" فی المجال الأَکادیمیّ العراقی، ولا یزال معظم الباحثین یستعملون نهج Culpeper (1996; 2005)الذی یتعامل مع الاستراتیجیات، بخلاف الصیغ. جوناثان کولبیبر، بصفته رائدًا فی "صیغ الوقاحة"، انتقل عمله بالفعل من "استراتیجیات" الوقاحة إلى "صیغ" الوقاحة (انظر Culpeper 2010: 3238؛ 2016:430-4؛ Culpeper et al., 2017: 208-15).
باستعمال مجموعة من 18469 کلمة تشکل 409 تغریدة للمشارکین، تبحث الدراسة بشکل أَساسیّ فی صیغ الوقاحة التقلیدیَّة الموجهة ضد ترامب على تویتر أثناء المساءلة، یحلل التغریدات من الناحیة النوعیة باستعمال أُنموذج تحلیل کولبیبر (2011 أ). تهدف الدراسة إلى الإجابة على الأَسئلة البحثیة المتعلِّقة باکتشاف هیاکل وصیغ الوقاحة التقلیدیة المفضلة المستعملة ضد شخص یتمتع بهذه القوة مثل الرئیس الأَمریکی. تتوافق النتائج مبدئیًا مع أُنموذج Culpeper، وتم التوصل إلى الاستنتاجات بنجاح فیما یتعلق بالأَسئلة المطروحة والبیانات المفترضة.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات