مواجهة أَسى الطللیَّة
اداب الرافدین,
2022, السنة 52, العدد 89, الصفحة 37-58
10.33899/radab.2022.174422
الملخص
لقد احتلت اللوحة الطللیة حیزاً واسعاً فی شعر أمرئ القیس، وقد کان الطلل فی اغلب نصوصه صوراً من صور الفناء، إذ إن مظاهر الحیاة تکاد تکون معدومة فی طللیاته ولکن شأنه شأن الشعراء الآخرین سرعان ما یترک الحدیث عن الطلل ویفتح دائرته للحدیث عن مواضیع أُخرى، قد تکون التوجه نحو الماضی واستذکار لحظات ملیئة بالحیویة والخصب أو یتوجه نحو فعل مستقبلی وکل هذه الحرکات هی حرکات تتضاد فی مضمونها مع المشهد الطللی وقد أخذ الفعل الاستذکاری للمغامرات الماضویة دوراً ایجابیاً أسهم فی انقاذ الشاعر من حسه الفجائعی وهو یستذکر او یشاهد أماکن الفناء (الطلل).
الموضوعات:
- عدد الزيارات للمقالة: 12
- مرات تحميل الملف الأصلي للمقالة: 7