تطوّر صورة الآخر العثمانی فی کتابات المستشرقین والمؤرخین الأوربیین
اداب الرافدین,
2021, السنة 51, العدد 87, الصفحة 233-272
10.33899/radab.2021.170099
الملخص
یتناول البحث قضیة ذات أهمیة کبیرة. خاصة فی سیاق التغیرات السیاسیة والاجتماعیة التی یمر بها العالم. وهذه الفکرة هی فکرة الآخر التی جذبت انتباه المفکرین والفلاسفة والمؤرخین.فی هذه الدراسة نتناول موضوع الآخر العثمانی فی أدب الفکر الأوروبی. برزت قضیة الآخر العثمانی على أساسها العدید من المواقف السیاسیة والثقافیة تجاه الشرق بشکل عام.
یتناول البحثُ تطوّر فکرة الآخر العثمانی فی الثقافة الأوروبیة؛ أولاً بطریقة کرونولوجیة، والمقصود هنا تاریخ الحوادث؛ وفقا لتسلسلها الزمنی ثم بالمنهج التحلیلی. مِن خلال مجموعة مختارة من العینات المختلفة التی تضم کتابات تاریخیة وشرقیة, حیث جرى انتخاب افکار تاریخیة معینه تصدر عن الشریحة الاکثر شهرة فی مجال الکتابات التاریخیة او التأثیر فی مجرى الحوادث, علما أنّ کلمةَ تطویر لم ترد فی المعاجم العربیة، وهی مِن الألفاظ المستحدثة وتختلف عن التطور وان التطویر یقتضی وجود ارادة تهدف الى التغییر والتطویر .
یهدف البحث من خلال هذا الطرح أولاً إلى الکشف عن حمولات فکرة الآخر؛ والمقصود بها الحمولات النفسیة والاجتماعیة، أی بمعنى آخر: رواسب وتراکمات دینیة وعقائدیة وحوادث تاریخیة تعتری ثقافات معینة وتؤثر فیها ویمکن استحضارها حین یرى صاحبها نماذج حوادث مشابهه لها؛ وهو ما یطلق علیه ثنائیة الغرب / الشرق. ثانیا: تبیان انعکاس حمولات هذه الثنائیة على العلاقة بین الشرق والغرب بشکل عام، وأخیراً: یهدف البحث إلى الإسهام فی تصحیح التصورات عن الآخر الشرقی والغربی کلیهما؛ من أجل الوصول إلى حالة الاستقرار والقبول والتعایش الإنسانی بین الشعوب.
الكلمات الرئيسة:
الموضوعات:
- عدد الزيارات للمقالة: 42
- مرات تحميل الملف الأصلي للمقالة: 43