الملخص
یتناول هذا البحث جانبا من الجوانب المهمة لدى الشاعر الأَندلسی ابن خفاجة وهو الآخر / الطبیعة، فهو من اهم شعراء الاندلس الذین تعاملوا مع الطبیعة حتى غدت رکناً رکیناً من ارکان نصه الابداعی، حتى بلغت الطبیعة – صامتة وحیة – الذروة فی الوصف والتواصل على یده.
إِنَّ الآخر الطبیعة واخص بذلک الطبیعة الاندلسیة تعد أَحد العوامل التی اسهمت فی تأسیس ظواهر الابداع والابتکار والتجدید فی الشعر الأَندلسی عامة والشاعر ابن خفاجة خاصة حتى عد شاعر الطبیعة الاندلسیة لا وصافا لمجالیها ومتحدثاً عن جنباتها بل انه اضفى علیها من مظاهر الحیاة ما صارت معه مستقبلاً منه أَفکاره ومشاعره مثلما جعلها، فضاء لنصوص کثیرة فی شعره فضلا عن الوصف المباشر لتجتمع بذلک کله صورة لآخر مهم کان له دور کبیر فی بیان تجربة الشاعر النفسیة / الفکریة والابداعیة.
الموضوعات