الرضا الوظیفی لدى مدیری المدارس الإِعدادیة فی محافظة دهوک - قضاء عقرة أَنموذجًا-
اداب الرافدین,
2021, السنة 51, العدد 84.1, الصفحة 687-710
10.33899/radab.2021.167784
الملخص
یُنظر لمدیری المدارس على أنهم من الرکائز الأساسیة فی العملیة التربویة التی من أهدافها عملیا التعلیم والتعلم وإدارة المعلمین والطلبة والموظفین والتعامل مع البیئة الخارجیة للمدرسة من المجتمع وأولیاء أمور الطلبة, ولأسباب متعددة منها تعرض مدیر المدرسة إلى بعض الظروف والمشاکل التی لا یستطیع التحکم بها والتی تسبب عدم استطاعته القیام بدوره بشکل فعال, الأمر الذی یساهم فی احساسه بالعجز عن القیام بالمهمات الملقاة على عاتقه, وبالمستوى الذی یتوقعه منه متخذو القرارات, فضلاً عن الآثار السلبیة الخطیرة التی یترکها على عملیة التعلیم بشکل عام وعلى الطلبة بشکل خاص.فقد أصبح موضوع الرضا الوظیفی وعدم الرضا الوظیفی من الموضوعات التی تحظى باهتمام السلوکیین والإداریین وذلک لأنه یبحث الجوانب المختلفة لوسائل الرضا ومصادره لدى الموظف (المدیر) وقیاس درجة رضا الأفراد نحو وظائفهم، وکذلک بحث أسباب عدم الرضا. تم التوصل إلى مجموعة من العوامل التی تؤدی إلى الرضا وعَّد وجودها ضروریاً وأساساً لتحقیق الرضا المنشود للموظف، وفقدان هذه العوامل یؤدی إلى حالة من عدم الرضا لدیه وبالتالی ینعکس ذلک على أداءه فی العمل وقیامه بواجباته على الوجه المطلوب. لقد ارتبط مفهوم الرضا الوظیفی بالأداء الوظیفی للعاملین للقیام بالأدوار والواجبات المطلوبة منهم، کما نجد أن أداء الأفراد یختلف من فرد لأخر بناءً على الجهد المبذول من قبله وقناعته بأهداف المنظمة وولائه لها والتزامه بواجباته المطلوبة، وهذا الجهد مطلوب بشکل أکبر فی مجال التعلیم سواء أکان من المعلم أو المشرف على المعلم.
الموضوعات:
- عدد الزيارات للمقالة: 59
- مرات تحميل الملف الأصلي للمقالة: 6