- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 7.4 M
- الملفات الإضافیة
- 9- حكيم.pdf
الملخص
فَهَذَا بَـحْثٌ أَلْتَمِسُ بِه أَلفَاظَ الاقْتِراضِ اللُّغَویّ مِن الـمُعَرَّب وَالأعْجَمِیّ والدَّخِیلِ وَالـمُوَلّدِ وَالـمُحْدَثِ فِی مُعْجَمِ مَقَاییس اللُّغةِ لِأَحْمَدَ بن فَارِس (ت395هـ). إذ حَاوَلَ صاحب المقاییس أَنْ یَتَعَرَّفَ على عُجْم الأَصْلِ بِضَوَابِطَ لَفْظِیَّةٍ فَذَکَرَ الأَلْفَاظ الـمُعَرَّبَة، مِثْل (الدَّخْدَار، والزَّرْجُون، والجُوخَان، والدَّسْت)، وَهَکَذَا. وکَذَلِکَ جعل ضَابِطَاً لِلأعْجَمِیِّ، وأَخَذَ بِـمَبْدَأ عُجْمِ الأَصْوَاتِ فِی تَوْصِیفِ اللَّفْظِ الأَعْجَمِیّ ، کما فی اللَّفْظِ (الــخِــوَان). أمَّا بِالنّسبَةِ لِلمُصطَلحَاتِ (الدَّخِیل، والـمُوَلَّدِ، وَالـمُحْدَثِ)، فَأَرَادَ بِـهَا اللَّفظَ الأَعْجَمِیّ وَغَیرَهُ. فَقَد نَسَبَ – ابنُ فارِس- الأَلفاظَ الـمُقتَرَضَة إلى الـمُعَرَّب والأَعْجَمِیّ والدَّخِیل والـمُوَلَّد والـمُحْدَث، فَأَصَابَ فِی کَثِیرٍ مِنْهَا ؛ ذَلِکَ لِإتْمَامِ مَقَایِیسه الَّتِی اتَّخَذَهَا مِعیَارَاً مِن جِهَةٍ وَنَقَلَهُ مِنَ اللُّغَوِیِّینَ الَّذِینَ اطَّلَعُوا عَلَى أُصُولِ الألفَاظِ وَتَتبَّعُوا تَارِیخَهَا مِن جِهَةٍ أُخرَى.
یَتَضَمَّنُ البَحثُ عَلَى مُقَدِّمَةٍ وَمَبْحَثَیْنِ، احْتَوَى الـمَبحَثُ الأَوَّلُ تَرْجُمَةً لِسِیرَةِ أَحْمَدَ بن فَارِس، وَتَعْرِیفَاً بِمُعْجَمِ مَقَایِیسِ اللُّغَةِ، وَبَیَانَاً لـِمَـفْهُومِ الاقْتِراضِ اللُّغَوِیِّ . واحْتَوى الـمَبْحَثُ الثَّانِی دِرَاسةَ الأَلْفَاظِ الـمُقْترَضَة وَتَتَبُّعهَا وِفْقَ تَصْنِیفِ ابنِ فَارِس لَـهَا، وَتَرْتِیبهَا إِلَى الـمُعَرَّبِ والأَعْجَمِیّ وَالدَّخِیلِ وَالـمُوَلَّدِ وَالـمُحْدَثِ ، ثم َوُرُودهَا فِی الـمُعجَمِ. وَیَرِدُ فیها مَا یُوجِّه البَحثَ الوِجْهَةَ الصَّحِیحَةَ من الـمَصَادِرِ وَالـمَرَاجِعِ .
الموضوعات