- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 644.23 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 69عربی.pdf
الملخص
تتعدد المشکلات التی تواجه الاطفال الایتام وتصیر هذه المشکلات عائقا فی تطویر حیاتهم الاجتماعیة فلا غرابه ان نرى أی عدوان أو اعتداء او عناد وتمرد لدى الایتام یکون طبیعیا لأنهم فتحوا أعینهم على الدنیا وتحملوا الهموم الثقیلة والحرمان، ففقدان الأب والأم یجعلهم فی فلک البؤساء بمذاقه وفی نظرات الناس التی تغرز فیهم، وقد یتعدى الأمر الى اعتداءات وتجاوزات بحقهم تتعدى المال والحال؛ وذلک یضعهم فی طور الدفاع عن الذات بممارسة العدید من ردود الفعل التی قد لا یمارسونها لو عاشوا الظروف الطبیعیة.
لقد اهتم العالم بأکمله بالأیتام فأنشأ لهم الملاجئ وفتح لهم المدارس ونادى بحقوقهم فی المؤتمرات وعبر الفضائیات، لکن کل ذلک کان جهدا بسیطاً لم یغط جمیع جوانب الیتم ولم یوفه حقه کاملاً، وأغلب ذلک کان حبراً على ورق اکثر مما هو واقع.
الموضوعات