- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 1.09 M
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
الجریمة ظاهرة خطیرة لا یسلم منها مجتمع مهما کانت درجة تطوره، وتتباین اثارها تبعا لنوعیتها فالجرائم الواقعة ضد الأشخاص تترک اثارة خطیرة على المجتمع لانها غالبا ما تؤدی الى ازهاق الأرواح، وتلیها فی الأهمیة الجرائم الواقعة ضد الأموال لانها تعنی استلاب اموال الغیر بلا جهد سوی...، وظاهرة الجریمة حظیت باهتمام العلماء فی العلوم الاجتماعیة ومنها العلوم الجنائیة، ومن ذلک الاهتمام ما کان منصبا على البحث عن اسباب الجریمة وهذا البحث اختلف فیه العلماء اختلافا کبیرا فبعضهم یرجع الأسباب لعوامل " بایلوجیة وأخرون یردونها لاسباب نفسیة وبعضهم یردها لاسباب اجتماعیة منهم من جمع بین تلک العوامل مجتمعة، ومع ذلک فلم یصل العلماء لتفسیر قاطع بشأن اسباب الجریمة، واذا کان عدم الاتفاق فی التفسیرات المؤدیة للجریمة بصورة عامة، فان هناک عدم اتفاق أخر بین العلماء والمتخصصین یترکز فی عدم الاتفاق على تفسیر جرائم السرقة، فاذا قلنا ان الفقر هو سبب السرقة، فاننا نجد أن هناک فقراء صالحین، وهناک بالمقابل أغنیاء ولکنهم مختلسون أو سراق... وعلیه جاء هذا البحث لیساهم أو لیهدف إلى حل اشکالیة تفسیر جرائم السرقة من خلال تفسیر اسباب تلک الجرائم بفکرتی "الاهمال" و "الاستنزاف الدائری"، ومن أجل الوصول الى هذا الهدف فقد اعتمدنا تدرج فی طرح مفردات هذا البحث الثلاثة الأولى اوسمناها بالإطار المنهجی للبحث ومفاهیمه تناولنا فیها مشکلة واهمیة وهدف ومنهج البحث، ومفاهیمه (الجریمة السرقة)،
اما الثانیة فقد تناولنا فیها التفسیرات السابقة لجرائم السرقة، فی حین طرحنا فی المفردة الثالثة فکرتی الاهمال" والاستنزاف الدائری اللتان توصلنا الیهما لتفسیر اسباب جرائم السرقة، وتضمن هذا البحث على الخاتمة التی عرضنا فیها أهم النتائج والتوصیات، فضلا عن تضمنه على قائمة المصادر المساعدة فی انجازه.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات