- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 717.99 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
ثمة ظاهرة فی العربیة تتحدد فی الفاظ کثیرة ، تتضارع اصولها وتختلف فی واحد منها ، لیس المعنى فیها واحدا ولکنه متقارب . وقد لاحظ ابن جنی (ت ۳۹۲هـ) هذه الظاهرة فبین أن هذا النوع من الالفاظ تتقاریب حروفه لتقارب معانیه ، وهو باب واسع ، ضرب، له امثلة کثیرة مما اتفق فی اصلین واختلف فی الثالث نحو (از و هز) او اتفق فی اصل واختلف فی أصلین نحو ( جلف و جرم) أو اختلف فی أصوله التی تقاربت صوتیا نحو ( سلب و صرف) واشار إلى أن هذه الظاهرة موجودة فی اکثر الکلام وفرش اللغة ، و انما بقی من یثیرها ویبحث عن مکنوناتها .
وقد بدأ لنا أن نتتبع هذه الظاهرة فی القران الکریم ، فنقف علی الألفاظ التی تتقارب فیها المعانی فتتقارب الأصول لذلک ، ویکون الصوت واحدا فی أصلین منها ویختلف فی الثالث ،ووجدنا أن الجذور اللغویة المختلفة فی الأصل الأول هی الاقل ورودا فی القران الکریم ، والمختلفة فی الأصل الثانی اکثر منها ، فی حین کانت الجذور المختلفة فی الأصل الثالث هی الأکثر ، وقد حملنا هذا التباین فی أعدادها على دراسة القسم الثالث فی بحث مستقل پلی بحثنا هذا مراعاة لضرورات النشر .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات