- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 880.12 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی کاملة.pdf
الملخص
کتبت هذه القصیدة ، سنة اثنتین وخمسین وثلاثمئة للهجرة ، حینها أوفد الیه سیف الدولة رسولا من حلب إلى الکوفة ، بدعوه ومعه هدیة ، وکان ذلک بعد خروجه من مصر ومفارقته کافورا ، لکن المتنبی بالرغم من شدة الأیام علیه ، وما کان من مدحه لکافور مرغما ، ومن ثم هجائه له لم یعد إلى حلب ، فقد حزت فی نفسه معاناته مع حاسدیه هناک ، واستماع سیف الدولة لهم ، بالرغم من ان المتنبی أحبه اصدق الحب ، ومدحه بأروع الشعر، ورأى فیه مثل الأمة وحصنها ضد اعدائها ، لکن کلام الحساد وجد طریقه إلى اذن الامیر معرضا عن تنبیه الشاعر ایاه ملمحا مرة ومضرحا اخرى .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات