- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 785.29 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
أن المتغیرات الإقتصادیة والإجتماعیة والثقافیة التی فرضتها الحیاة المعاصرة أستوجبت تدخل الدولة فی شؤون المجتمع وحتمت علیها تقدیم اوسع الخدمات الأجتماعیة للمواطنین وبهذا شهد العمل الاجتماعی التطوعی نقلة نوعیة من صیغته وأنماطه التقلیدیة السابقة إلى جمعیات ومؤسسات اجتماعیة حدیثة تؤدی وظائف ومهام تتناسب وحجم الأحتیاجات المتزایدة التی تطلبتها ظروف تنمیة المجتمع المستجدة .
وفی وقتنا الحاضر ونتیجة للظروف الصعبة التی یمر بها بلدنا العزیز والمتمثلة بالحرب التی قادتها أمریکا وحلفاؤها من الغرب والحصار الاقتصادی الجائر على شعبنا اللذین یستهدفان النیل من وحدة العراق وأمنه واستقلاله. یحتم علینا جمیعا أن نوحد الصفوف وتتکاتف لتمزق الحمار ونفشل ما یمکنه الأعداء من دسائس وخطط عدوانیة.
ومن جانب أخر فالتنمیة الإجتماعیة وفی کل المجتمعات لا یمکن أن تعتمد على الجهود التی تبذلها الدولة فقط وإنما یجب أن تتظافر الجهود على صعیدی الدولة والمواطنین، ولهذه الإعتبارات ارتأینا البحث فی موضوع العمل الإجتماعی التطوعی إیمانا منا أن لهذه الجهود دورا فعالا فی تعزیز التضامن الإجتماعی فی وقتنا الحاضر وقد هدفنا من وراء هذا البحث تحقیق ما یاتی
١. القاء الضوء على طبیعة العمل الإجتماعی التطوعی فی العراق ومسوغات قیامه.
٢. التوصل الى بعض المقترحات لتنشیط هذا العمل وزیادة فاعلیته فی وقتنا الحاضر.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات