- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 1.27 M
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
یشکل علینا استعمال : (إن وأن) فی أغلب الأحیان، فیقع الخطأ موقع الصواب ، والفتح موضع الکسر ، ویحدث العکس أیضا ، ولا یمثل فی أذهاننا فی بعض ذلک وجه قاطع لاستعمال أیة واحدة من هاتین الأداتین ، من هنا وجدت المسألة محتاجة إلى بحث جامع یحدها ، ویکشف دقائقها ، بعد أن استفاض الوهم فیها ، فاعترى کلام الخاصة بلة العامة ، على أن معرفتها تتعین على الکافة ، لأنها لیست من قبیل الوجوب الکفائی کما یقول الأصولیون ، وبخاصة إذا عرفنا أن النصوص الصحیحة - مقروءة ومکتوبة - تقتضی بطبیعتها مقاییس ثابتة مستمدة من ضوابط النحو واللغة ، وما یقدمه هذا البحث من عرض نقدی فاحص ورصد شامل سیضع أیدینا على حقائق متعددة أغفلناها ، أو غفلنا عنها ، مع کونها جوهریة وموضوعیة ، والدرس النحوی الجدید ضمین بأن یقدم لنا کثیرة من الفسر والتحلیل فی مسائل ، آستقر لدینا أنها من جملة ما نضج واحترق من هذا النحو العربی المتسع المتداخل ، وواقع الأمر لیس کذلک ، وهذه الدراسة طرف من البصر النحوی ، لاتسام لکل ماقاله النحاة القدماء، بل إن لها أن تقول فی موضوعها شیئا ما أیضا.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات