- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 1.15 M
- الملفات الإضافیة
- بحث 11.pdf
الملخص
شتهرت فی القرنین السادس والسابع الهجریین مجموعة من المدن فی انحاء العالم الاسلامی ، کان لملوکها وحکامها الشهرة الواسعة التی تضاهی شهرة الخلیفة فی بغداد ، حیث جمع بلاط بعضهم من العلماء والأدباء مالم یجمعه بلاط الخلیفة . و الفت الکتب الضخمة و المجامیع الکبیرة فی اکنافهم، فکان لهم الدور الکبیر فی دفع مسیرة الثقافة العربیة التی ابتدأها السلف العظیم الى مراحل بعیدة من الرقی والتقدم .
واحدى هذه المدن هی «إربل، التی کانت قلعة حصینة ضد الغزاة و الطامعین من التتر وغیرهم ، ومرکزة مهمة للعلم والأدب ، ومأوى أمینا للدارسین . ویعود الفضل فی تقدمها ورقیها الى اسرة بکتکین الترکمانیة التی حکمت اربل من سنة 526 هـ الى سنة 630هـ.
وسأوضح فی هذا البحث الوجیز نشأة هذه الأمارة وانتهاءها ، تم اعرج على الجانب الثقافی . مبینا ازدهارها . ذاکرة أسماء أعلامها الکبار الذین خدموا الفکر الانسانی ، وأشهر من وفد الیها من أقطار العالم الإسلامی ثم أقف وقفة طویلة عند شعرائها والأغراض التی عالجوها ، واختتم کل ذلک بخاتمة موجزة عن ماخرج البحث به من نتائج .
الكلمات الرئيسة