- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 1.07 M
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی معدلة.pdf
الملخص
تهدف هذه الدراسة الاجابة عن السؤالین الآتیین : ما المقصود بالاثر المنطقی ؟ وما المقصود بهندسة اقلیدس وقبل الاجابة عن هذین السؤالین أجد لزاما علی أن أحدد ابعاد الموضوع الذی تتناوله هذه الدراسة ، والطریقة المستخدمة فیها .
تنحصر ابعاد الموضوع فی ناحیتین : یفهم الباحث فی الناحیة الاولى ان هندسة « اقلیدس» نظام لغوی یتألف من مجموعة من المفاهیم الأولیة التی تمثل الف باء النظام، و من مجموعة من القضایا التی هی ابنیة أعقد من المفاهیم السابقة ، ویفهم فی الناحیة الثانیة أن هندسة و اقلیدس نظریة استدلالیة تسود فیها مجموعة من البراهین المنطقیة لاشتقاق قضایا جدیدة من قضایا اولیة موضوعة فی بدایة النظام . اما الطریقة المستخدمة فی هذه الدراسة فتقوم على تحلیل النظام الهندسی إلى مفاهیمه الاولیة ، محاولة کشف طبیعة هذه المفاهیم، قصد التمییز بین ما هو اولی منها وما هو ثانوی ، و تحلیل القضایا فی سبیل إبراز القواعد المنطقیة ، التی یخضع لها بناء القضیة ، والتمییز بین القضایا الأولیة والقضایا الثانویة، والکشف عن البراهین المنطقیة السائدة فی ذلک البناء من اجل الوقوف عند طبیعة هذه البراهین ومکوناتها ، وابراز الاختلاف بین البرهان المباشر والبرهان غیر المباشر ودور الإلزام المنطقی بین مقدمات البرهان و النتائج المشتقة منها . ومن الضروری أن أشیر إلى انی فی التحلیل الذی قمت به لمنطق ارسطو ، قد اقتنیت اثر الطریقة التی طرحها الدکتور یاسین خلیل فی کتابه نظریة ارسطو المنطقیة ، تلک الطریقة التی نظرت إلى منطق ارسطو ، من وجهة نظر ریاضیة معاصرة .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات