- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 271.97 K
- الملفات الإضافیة
- هیئة التحریر.pdf
الملخص
ان لکل مجتمع ثقافة خاصة به، مهما کان شکله ونوعه وطبیعته. وهی تمثل نمط السلوک فی الحیاة الاجتماعیة له. وتتألف من کل ما صنعه الإنسان أینما وجد، سواء أکان مادیاً أم معنویاً، وترتبط بحاجات الإنسان ارتباطاً وثیقاً، وهذه الحاجات على الرغم من تنوعها واختلافها وتعددها تخضع لظاهرة التغیر الذی یعد قانون الوجود. إذن مرکبات الثقافة لا تبقى فی حالة ثابتة Static، بل تکون بوضع متحرک Dynamic، وذلک بفعل کثیر من العوامل الداخلیة والخارجیة، التی تجعل المجتمع یصدر ویقتبس أنماطاً ثقافیة مادیة ومعنویة.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات