- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 874.02 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
تعتبر السببیة من المشکلات الفلسفیة الکبری کی نشات منذ المراحل الأولى التفکیر الانسان والتی تحتل بالنسبة إلى التفکیر الحدیث منزلة الصدارة ، فکانت مرضع اهتمام الفلاسفة والعلم فی الشرق والغرب .
ولکی نعرف ، ماالمقصود بالسببیة ؟ یجدر بنا اولا ان تعرف السبب فی اللغة ثم فی الاصطلاح وکذلک العلة : وقد استعمل اللفظان بمعنى واحد ، عند الفلاسفة والمفکرین الذین تعرضوا لمبحث السبیة : وذلک بطابق واقع حال مانری من استعمال الفلاسفة المسلمین للسبب والعلة بمعنى واحد : فکان له اثر بارز فی جمیع المجالات الحیاتیة والکونیة : وبناء على ذلک جاء البحث مستهدفا معنى السبب والعلة لغة واصطلاحا ومن ثم توخی الجذر التاریخی لهذا المفهوم وما حصل علیه من تطورات واستعمالات عدیدة مختلفة باختلاف موضوعات العلوم ومناهجها.
-لقد ورد السبب فی اللغة الانکلیزیة والفرنسیة بلفظ ( cause) وفی اللاتینیة بلفظ :cause) اما السبب فی اللغة العریة فهو الحبل وقد سمی بذلک لانه یتسبب بالتعلق به إلى الحاجة التی لایوصل الیها بدونه. ولا بسمی سببا یکون طرفه معلقا بالسقف وهو أصل یدل على طول وامتداد : فهو اذن وسیلة وصل بین طرفین او نهایتین : ومما یدل على اصل السبب عند العرب فهو کل ما تسبب به إلى الوصول إلى المطلوب من حبل او وسیلة ، او رحم ، او فرابة او طریق او محبه .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات