- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 705.98 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی.pdf
الملخص
لقد تناول عدد کبیر من الباحثین عربا وغربیین الحروب الصلیبیة ، غیر أن هنالک جوانب معینة بحاجة ماسة إلى دراسات تحلیلیة ، برؤیة موضوعیة بعیدة عن التأثر بالاسالیب السردیة او الانسیاق وراء ما کتبه الغربیون من دراسات کرس البعض منها لخدمة مصالحهم الاستعماریة فی المنطقة ، کما یتضح هذا فی احدى الدراسات التی خلصت الى القول بأن سیاسة التعایش السلمی هو السبیل الوحید لخدمة المصالح المشترکة بین الصلیبیین وجیرانهم وإذا ما حصل العکس فان ذلک یؤدی إلى الحاق الأذى و الضرر لکلا الطرفین ، لذا تأتی هذه الدراسة لتوضیح ابعاد السیاسة الاقلیمیة الضیقة التی اعتمدها حکام دمشق نجاة الصلیبیین من جهة وقادة حرکة المقاومة الاسلامیة من جهة أخرى ، وما ترکته من آثار سلبیة على الصراع بین العرب والغرب . کما تستهدف هذه الدراسة أیضا تبیان ما کانت تشکله دمشق من ثقل سیاسی وعسکری لو کان وظف لمجابهة العدوان الصلیبی فان میزان القوى کان سیرجح لصالح المعسکر الاسلامی .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات