- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 1.72 M
- الملفات الإضافیة
- محتویات معدله.pdf
الملخص
تعد قبة الصخرة والمسجد الأقصى من أهم العمائر العربیة الاسلامیة قاطبة و ذلک لکونهما من أقدم العمائر التی لاتزال تحتفظ بعناصر معماریة وفنیة متمیزة ترجع إلى عهد البناء الأول والتی لعبت دورا بارزا فی تبلور الطراز العربی الاسلامی
و سیر کز البحث على تلک العناصر من حیث خصائصها وتتبع أصولها وبیان اهمیتها ومدى انتشارها وتطورها دون التطرق الى العناصر اللاحقة و الأدوار المعماریة التی مر بها هذان البناءان الا بالقدر الذی تتطلبه طبیعة البحث. فقبة الصخرة التی بناها الخلیفة عبد الملک بن مروان سنة (72هـ/691م) امتازت بتصمیمها الفرید فی تاریخ العمارة العربیة فی العصر الإسلامی وقوامها حائط خارجی مثمن الاضلاع تلیه دائرة وسطیة من الدعائم والاعمدة تحیط بالصخرة التی تتوسط المبنی وترتکز علیها قبة خشبیة ویفصل بین التثمینة الخارجیة ودائرة القبة الداخلیة تثمینة وسطیة من الأعمدة تعلوها عقود دائریة (رسم ۲ ، ۱ ) وقد نجم عن التثمینة الوسطیة رواقین خارجی وداخلی غطیا بسقف خشبی .
والتصمیم المذکور للمبنى اقتضته الضرورة المعماریة والدینیة ، فالتخطیط المضلع الثمن زاد من متانة البناء فی حین التخطیط الدائری سهل عملیة ارتکاز القبة ذات المسقط الدائری . أما الرواق الخارجی فقد حقق غرض الطواف حول الصخرة للتبراء بها کما أن الرواق الداخلی استخدم لنفس الغرض علاوة على اقامة الصلاة .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات