- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 464.79 K
- الملفات الإضافیة
- محتویات عربی 18.pdf
الملخص
لقد شهدت المکتبات الجامعیة مؤخرا تطورات کبیرة عن طریق ادخال التقنیات الحدیثة فی خدماتها الفنیة والمعلومات ، مما سوع مجال خدماتها وحمل منتسبیها عبئا اضافیا فی تقدیم الخدمات للمستفیدین ،اضافة الى تنوع اهدافها التی اصبحت محورا اساسیا من محاول النشاط الاکادیمی والبحث العلمی ، حیث تعمل دائما على دعم هذا النشاط الاکایدمی بتأثیر وفعالیة ، واصبحت لها اهداف واضحة تعمل على تحقیقها وتستمدها عادة من الجامعات التی تنتمی الیها ، واصبح محور عملیة التعلیم والتعلم على راس اهدافها الاساسیة فضلا عن قیامها بتأمین الاستجابة الفاعلة للاحتیاجات المعلوماتیة للمستفیدین فیها اذ لم تعد المکتبة الجامعیة التی تستجیب لهذه الاحتیاجات مقنعة للمکتبین والعاملین بل اخذوا یطمحون ان تکون مکتباتهم فعالة تعمل بالاضافة الى ما ذکرناه على فهم دقیق لاحتیاحات المستفیدین وبرامج الجامعات حیث تعتمد کفاءة وفاعلیة المکتبة الجامعیة على الخدمات والبرامج التی تؤمت تحقیق الاهداف المرسومة لها ، اذ اخذت مؤسرات المکتبات السابقة من حجم المجموعات وعدد موجوداتها بالانسحاب لصالح مؤشرات جدیدة هی خدمات المکتبة حتى اصبحث المکتبات خدمات لتحیقیق الخدمات لابد من اعتماد برامج واضحة محددة تؤمن لها ذلک نتیجة التطور الکبیر فی معالجة المعلومات واستخدام تقنیاتها الحدیثة صار بالامکان المکتبات الجامعیة ذات الخدمات الاکثر اتساعا من المکتبات المتخصصة وبعض مراکز المعلومات تقدیم خدمات مشابهة للخدمات التی تقدمها المکتبات المتخصصة ومراکز المعلومات مثل اابث الانتقائی الفردی للمعلومات بعد ان کان مقصورا على المکتبات المتخصصة ومراکز المعلومات حین کانت مثل هذه الخدمات تقدم یدویا واعتمادا على على مسح المکتبی للمواد الثقافیة .
الكلمات الرئيسة
الموضوعات