- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 5.72 M
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 80 عربی.pdf
الملخص
تتألف بنیة الجملة القرآنیة من نسق محکم للکلمات تتواشج وتتآخى فیما بینها على نحو فرید من الترتیب لتؤدی وظیفة ایصالیة إلى المتلقی. والعبارة القرآنیة أو الجملة القرآنیة قد جعل الله فیها من المرونة والسعة بحیث یفهمها العقل العربی فی عصر نزول القرآن ویجد فیها المسلم ما یشبع فکره ووجدانه معاً بالفهم الفطری السهل المیّسر لکل قارئ للقرآن. ومع هذا فقد أودع الله تعالى الجملة القرآنیة من السعة والخصوبة ما یتسع لما یکشف عنه الزمن من حقائق وما یبلغه العلم من تطور وتقدم کما نشاهد فی عصرنا. وإنّ العرب إذا أرادت تثبیت معنى من المعانی، واردات تمکینه فی النفس احتاطت له، واجتهدت فی تثبیته والتمکین له، وأحاطته بسیاج یمنع المخاطب من أن یقع فی الوهم، أو أن ینصرف ذهنه إلى معنى آخر، أو أن یفوت علیه شیء من المعنى، ومن بین هذه الطرائق التی أتبعتها للاحتیاط للمعنى هو الإعراب، وهذا ما یتعلق بترکیب الجملة. وأحد سبل دراسة ترکیب الجملة وأهمیتها فی فهم النص القرآنی هو التوازی.
الموضوعات