- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 411.57 K
- الملفات الإضافیة
- هیئة التحریر.pdf
الملخص
تعمق الخلاف بین منظری الأدب ونقاده حول موضوع الأدب الإسلامی، خصوصاً فیما یتعلق بالمفهوم، وإشکالیة الشکل والمضمون، وقضیة الالتزام ونوعیة العلاقة بین الأدب بالمفهوم الإسلامی وبین المذاهب والفلسفات الغربیة بشکل عام، فضلا عن القضیة المهمة التی أثیرت فی العقود الأخیرة من هذا القرن، تعنی بها قضیة الانتماء التاریخی لهذا الأدب الموصوف بکونه (إسلامی)، هذه الصفة التی تجعل کل خطاب ینفرز عن مصطلح (الأدب الإسلامی)، متأثراً، لا بل مؤسَّساً على المکونات ذات الطابع الدینی البحت سواء ما اتصل منها بالعقیدة أم بالسلوک أم بالتصورات الإلزامیة المتعلقة بالحیاة والوجود والإنسان.
ولقد شاع حدیثاً فی الدراسات والبحوث التی عکفت على التنظیر للأدب الإسلامی فکریاً وأدبیا ونقدیاً، أن المذاهب الفکریة، والأدبیة والنقدیة الغربیة لا یمکن الإفادة منها، کونها نتاجات تتعارض مع الإسلام فکراً وایدیولوجیة.
الموضوعات