- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 417.46 K
- الملفات الإضافیة
- هیئة التحریر.pdf
الملخص
أُتهم الدرس النحوی العربی التراثی بالقصور والتقصیر معاً فی دراسة الجملة, وهو اتهام له ما یسوغه فی الظاهر, وهو خلو المصادر المتقدمة من بحث للجملة فی باب مستقل, إذ نالت المفردة النصیب الأوفر فی تصنیف الأبواب النحویة, وتسمیتها, انطلاقاً من مقتضیات نظریة العامل.وفی المقابل فانَ هذا الادعاء یحمل فی طیاته تجنّیاً على الحقیقة العلمیة, ذلک أنَ المصادر التراثیة لم تخلُ من تناول سدید ومثمر لموضوع الجملة، ولا أظن أننا نجانب الحقیقة إذا قلنا: إنه تناول یلتقی فی محصلته مع الکثیر من معطیات الدرس اللغوی الحدیث. ویعدُ کتاب (الخصائص) ثانیة الأثافی التی نضجت علیها دراسة الجملة العربیة, مسبوقاً بکتاب سیبویه (ت180 هـ)، ومتلواً بکتاب دلائل الاعجاز للجرجانی
(ت471هـ). وسنعرض لموقف ابن جنیّ من دراسة الجملة فی کتابه (الخصائص) فی محاور ثلاثة, وهی: المصطلح, والترکیب, والدلالة.
الموضوعات