- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 895.02 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 78 عربی.pdf
الملخص
تاریخ مصر العریق حافل بعدید من الدول التی تعاقبت فی حکمها وبین هذه الدول التی زخر بها التاریخ المصری فی العصور القدیمة والوسطى والحدیثة، تحتل دولة الممالیک بشقیها البحریة والبرجیة (الجرکسیة) مکانة خاصة بارزة تجعل من عصر سلاطین الممالیک عصراً جدیراً بمزید من الدراسة والبحث والتمحیص، هذا فضلاً عن أن الأحداث الخارجیة والداخلیة التی ارتبطت بذلک العصر لا تعکس أهمیتها على تاریخ مصر والشام فحسب بل على تاریخ الدولة الإسلامیة عامة فی العصور الوسطى.
ولما کان الجانب الإداری جزءاً مهماً من الجوانب الخمسة التی تبنى علیها حضارة أیة أمة أو دولة، لا بل أن أساس قیام أیة دولة هی النظم الإداریة ، فعلیه لا بد أن تلقى اهتماماً وعنایة خاصة من لدن السلاطین والملوک.
ویمیز عصر سلاطین الممالیک بجناحیه البحری والبرجی بأنه ظاهرة حضاریة واحدة منسقة، الثانیة استمرار وامتداد للأولى تمتد بدایة تکوینها وتشکیلها إلى العصر الأیوبی وتتمثل نهایتها فی خط التدهور الذی بدأ أواخر دولة الممالیک البحریة واستمر فی زمن الممالیک البرجیة ثم زاد معدل منحاه حتى سقطت على ید الدولة العثمانیة. لقد تناول الموضوع الذی نحن بصدد دراسته من خلال تمهید ومبحثین وخاتمة: تناول التمهید الأحوال السیاسیة فی الدولتین فتطرق إلى ظهور الممالیک فی العالم الإسلامی وقیام دولة الممالیک البحریة وبیان کیفیة قیام دولة الممالیک البحریة وذکر أسماء وأجناس سلاطینهم وعوامل انتقال الحکم للممالیک البرجیة (الجراکسة) وکذلک التعرف بالدولة البرجیة وذکر أسماء وأجناس سلاطینها وبیان عوامل ضعفها ومن ثم سقوطها على أیدی العثمانیین فی معرکة الریدانیة فی سنة (923هـ/1517م).
الموضوعات