- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 319.71 K
- الملفات الإضافیة
- المحتویات.pdf
الملخص
هذا البحث المرسوم بـ (علاقة العلماء بالخلافة العباسیة فی عصر السیطرة السلجوقیة) محاولة لعرض وتحلیل العلاقة بین العلماء والخلافة العباسیة خلال الفترة المحصورة بین سنتی 447هـ/ 1055م – 552هـ/ 1157م وهی الحقبة التی شهدت البدایات الأولى لنضال الخلفاء ومحاولة استعادة نفوذهم وسلطانهم الفعلی الذی انتهى بزوال نفوذ السلاجقة الفعلی عن بغداد، وخلال هذه الحقبة کان لجهود العلماء ومواقفهم على الأصعدة السیاسیة والإداریة والفکریة اثر کبیر فی دعم صمود الخلافة وإنجاح خطواتها النهضویة.
قسم البحث إلى تمهید وثلاثة فصول کان الحدیث عن بواکیر العلاقة بین العلماء والخلافة العباسیة هو فحوى التمهید، وأهمیته تکمن فی تثبیت عدد معین من الاعتبارات التی تبدو أساسیة لاستیعاب الأحداث اللاحقة. اما الجانب السیاسی فقد افرد له الفصل الأول إذ عنی برصد مواقف العلماء السیاسیة ومقدار تأثرهم بالأحداث السیاسیة ذات الصلة المباشرة بالخلافة، بدء من دخول السلاجقة بغداد ومروراً بفتنة البساسیری وما آلت ذلک من تطورات هامة وانتهاءً بدور العلماء السیاسی فی تخلیص الخلافة من الهیمنة السلجوقیة.
اما الفصل الثانی فقد اختص لعرض العلاقة الإداریة بین العلماء والخلافة العباسیة ابتداءً بالحدیث عن وظائف الخلیفة الدینیة والدنیویة، وذلک من خلال تحلیل مدلول لفظة "خلیفة" ومن ثم تتبع التطورات التاریخیة التی أدت إلى فصل السلطات التنفیذیة عنه، وعلى ضوء هذا الفصل تم الحدیث على الوظائف کل على انفراد. ثم ختم الفصل بالکلام عن موقف العلماء من تولی المناصب الإداریة.
ومن خلال الفصل الثالث سقنا الحدیث عن الجهود الفکریة التی بذلها العلماء لنصرة الخلافة العباسیة أولا، وللحفاظ على الوحدة الروحیة للمجتمع الإسلامی ثانیاً، ابتداءً من عرض الجهود الفکریة لخصوم الخلافة التی استهدفت زعزعة الأسس التی ترتکز علیها، ثم التطرق إلى رد فعل العلماء الفکری الذی جاء من خلال المؤسسات العلمیة والمصنفات وبمبارکة من الخلافة العباسیة وبها نکون قد أتینا على نهایة هذا الفصل. ثم ذیل هذا البحث بخاتمة لأهم ما فیه من نتائج.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات