- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 369.29 K
- الملفات الإضافیة
- المحتویات.pdf
الملخص
تتعدد الإجراءات المتوجهة للوصول إلى المعانی المتولدة من داخل البناء اللغوی المتمیز وصولا إلى تعدد مستویاتها وطرائق تولدها، وقد عنی البحث بطرائق تعدد المعنى من خلال عملیة الاستنباط. فالطاقة الإیحائیة للغة التی تهدف إلى تحقیق التأثیر فی الملتقی بحضورها وغیابها الدلالی أسست منهجا تواصلیا متفاعلا داخل النص بتحریک المتلقی لطاقاتها المخبوءة وهذه الحرکة بدت من خلال اتجاهین الأول: باطن لازم للفظ لابد منه، والثانی حر یبنى بناء من عملیة الاستنباط ویعتمد الانسجام داخل البناء الکلی للنص وهو وثیق الصلة بسیاق المقال والمقام. وقد وجد البحث فی (التفسیر البیانی للتراکیب القرآنیة ذوات الدلالات الاحتمالیة) نوعین من البیان الأول خاص بالمتکلم (النص) والثانی خاص بالمتلقی (الاستجابة) وقد قام البحث على أربعة فصول عنی الأول منها بأشکال المتلقی التی تعتمد تفاعل الظاهر والباطن فوجهة الخطاب الغیر مباشرة تولد دلالات مضافة على اللفظ، واهتم الفصل الثانی بطرائق تولد الدلالات من اللفظی إشاریا مباشرا وغیر مباشر، وحقق وجود الفنون البیانیة داخل البناء النصی شکلا من أشکال الدلالات الإشاریة، وقام الفصل الثالث على رصد حرکة مرجعیة الضمائر وتعدد المشار إلیه فی أسماء الإشارة. فی حین کرس الفصل الرابع نفسه لظاهرة الانتقال الدلالی الحاصل بالسؤال والجواب وبصیغ الخطاب الغائب والحاضر.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات