- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 369.29 K
- الملفات الإضافیة
- المحتویات.pdf
الملخص
تناولت هذه الدراسة دلالة اللون فی الحدیث النبوی الشریف کونها عنصرا من عناصر الجمال وتعد رافدا مهما من روافد العلم ولان اللون له اثر فاعل فی الحیاة البشریة منذ ان خلقها الله سبحانه وتعالى إذ لا یمکن إغفال ذلک الأثر أو التقلیل من شأنه فهو حقیقة ابتدأت مع بدء الکون واستمرت باستمراره وستبقى بعد فناءه هذه الظاهرة التی أشغلت أذهان الباحثین من أرباب العلم والمعرفة والفن لذلک وقع الاختیار حیث اسبغ الرسول علیه الصلاة والسلام بشلال اللون على کل شیء سواء کان فی عالم الشهادة أم الغیب.
وقد اشتمل البحث على تمهید وفصلین وخاتمة تناولت فی التمهید عرضا موجزا لمفهوم اللون لغة واصطلاحا ثم لمحة موجزة عن اللون فی عصر ما قبل الإسلام ومفهوم إیحاء اللون وکذلک مفهوم الدلالة التی تصدرت عنوان الموضوع وتلک الموضوعات تمثل مدخلا وتأسیسا لفهم اللون وفی المیادین التی یمکن للبحث ان یستعین بها، ففی الفصل الأول بحثت فیه الأداء اللونی فی عالم الشهادة فی ثلاث مباحث حیث کان المبحث الأول بعنوان: اللون وأثره فی السلوک الإنسانی، والمبحث الثانی: ألوان النبات والحیوان، والمبحث الثالث: ألوان الفتن وعلامات الساعة، أما الفصل الثانی فقد بحثت فیه موضوع الأداء اللونی فی عالم الغیب الذی کان فی ثلاث مباحث أیضا، تناول المبحث الأول: اللون للترغیب، والمبحث الثانی: اللون للترهیب، والمبحث الثالث: الأداء اللونی فی مشاهد الغیب الأخرى. لذا اثبت البحث بان للون حضوره الفاعل فی الحدیث النبوی الشریف مما جعله سمة بارزة تستحق الدراسة والوقوف علیها کما اثبت بان الحدیث النبوی الشریف یمتلک مقومات التشکیل الأدبی انطلاقا من بلاغته وأدبیتة التی وجدناها بشکل واضح فی نسیج نصه وأسلوبه البالغ فی دقة التصویر اللونی وفی إطار الترکیب الجملی الذی لم یخل من دلالة ترکیبیة ولونیة شکلت عنصرا مهیمنا فیه.
الكلمات الرئيسة
الموضوعات