- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 629.5 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 77 عربی.pdf
الملخص
إنّ الناقد أصبح بحاجة ماسّة على ما یبدو إلى احتضان أکثر من منهج لیستهدی بها أثناء التحلیل، إذا ما أراد أن یکون عمله جاداً تؤطره نظریة واضحة المعالم، إیماناً منه بأن النصوص لیست وثیقة ذات بعد واحد أو مستوى معین، فبات من الخطأ إخضاع أی خطاب شعری لسلطة المنهج الواحد، والأداة النقدیة ضمن حقل معرفی معین، أمام تعدد النصوص المنتخبة لشاعرٍ واحد، وهذه النصوص أُخضِعت لعملیة انتقائیة دقیقة قد تخترق أکثر من مجموعة شعریة للشاعر، بحسب الظاهرة المبنیة علیها الدراسة، وبهذا یتم قصدنا من دراسات لنصوص متفرقة.
الموضوعات