- XML
- أصل المقالة بشكل PDF 588.21 K
- الملفات الإضافیة
- عنوان المجلة العدد 76 عربی.pdf
الملخص
تعد الاسرة الرکیزة الأساسیة للمجتمع, ولکی نحصل على مجتمع صالح ومتزن لابد من اصلاح الاسرة فالنظام یبدأ من الاسرة والتی هی مجموعة من الافراد الذین یکونون فی حاله من الاتصال والتفاعل المستمر وهذا التفاعل والاتصال لا یجری بشکل اعتباطی غیر منظم بل یخضع لمجموعه من القواعد والمعاییر التی یکتسبها افراد الاسرة عبر عملیة التنشئة الاجتماعیة التی ترافق الانسان منذ المهد وحتى اللحد یتعلم الانسان فیها کل ما له وما علیه وبما ان الدین الاسلامی هو الدین السائد فی المجتمع العراقی بصوره عامة والمجتمع الموصلی بصورة خاصة وهو الذی ینظم العلاقات بین افراد الاسرة والذی ینبغی ان تأخذ به کل اسرة مسلمة الا اننا نجد بعض الاحیان یکون الواقع الاجتماعی مغایر لذلک لذا انطلق بحثنا من معرفة طبیعة العلاقات داخل الاسرة بین الازواج والاباء والابناء ومدى مطابقه هذه العلاقة مع تعالیم الدین الاسلامی
الموضوعات